السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧

إحالة ضابطي كفر الشيخ المتهمين بإرغام ٥ أحداث علي ممارسة الفحشاء إلي «الجنايات»


قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إحالة كل من الملازم أول سعد أحمد سعد والملازم فؤاد محمود سعداوي، ضابطي قسم بندر كفر الشيخ إلي محكمة الجنايات لاتهامهما بتحريض ٥ أحداث علي ممارسة الفحشاء مع بعضهم البعض داخل السجن.
واتهم الأحداث الخمسة الضابطين خلال التحقيقات التي أجراها شريف الوليلي، وكيل بندر كفر الشيخ، بإرغامهم علي التجرد من ملابسهم ورفع أياديهم ووجوههم للحائط، ويقوم كل منهم بوضع إصبعه في دبر الآخر.
من جانبهم، أنكر الضابطان الاتهامات الموجهة إليهما، لكن تقرير الطب الشرعي كشف عن وجود إصابات بالظهر لبعضهم نتيجة تعرضهم للضرب، وأشار إلي تعذر معرفة وقوع التعدي جنسياً من عدمه.
كان اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، قد قرر نقل اللواء عبدالله الفرماوي، مدير أمن كفر الشيخ إلي الوزارة، ونائبه اللواء محمود غنيم إلي مديرية أمن المنوفية، وإحالة الضابطين لمجلس تأديب بسبب الواقعة

الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

نواب بمجلس الشعب يطالبون بتغليظ عقوبة مرتكبي التعذيب


القاهرة- تقدم عشرة من نواب جماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب بمذكرة إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحي سرور طالبوا فيها بإدخال تعديل قانوني يقضي بتشديد العقوبة ضد مرتكبى جريمة التعذيب.
وقالت صحيفة الخليج الاماراتية نقلا عن نائب رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة حسين ابراهيم إن المذكرة تطالب بتعديل المادة 126 من قانون العقوبات، وتوسيع دائرة الاتهام وتغليظ العقوبة على كل من يمارس التعذيب في حق المواطنين المصريين.
وأفاد ابراهيم بأن المذكرة تقترح النص على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل موظف أو مستخدم عمومي أمر بتعذيب متهم أو محتجز أو معتقل بنفسه أو حرض على ذلك أو وافق على حدوثه أو سكت على ذلك من دون أن يمنعه أو يبلغ عما وقع من أفعال التعذيب ومحدثها بقصد الحصول من هذا الشخص أو غيره على معلومات أو اعتراف أو عقاب عن عمل ارتكبه هو أو غيره أو تخويفه أو إرغامه على القيام بعمل أو امتنع عن عمل فإن مات المجني عليه من أثر التعذيب يعاقب بالعقوبة المقررة للقتل العمد".
وقال إبراهيم إنه سبق له التقدم في دور الانعقاد السابق باقتراح بمشروع قانون بتعديل المادة 126 من قانون العقوبات، والذي يتعارض تمامًا مع المواثيق الدولية، ووافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى في دور الانعقاد الماضي عليه، بعد أن أرسلته إلى دار الإفتاء التي أكدت موافقة هذا الاقتراح للشريعة الإسلامية، إلا أن وزارة العدل رأت أن في الاقتراح شبهة عدم دستورية تحت زعم معارضته للمادة 63 من قانون العقوبات، ذلك لأن الذي يقوم بالتعذيب، والذي وصل أخيرًا إلى القتل، إنما يفعل ذلك غالبًا تنفيذًا لأوامر رؤسائه الذين وجبت عليه إطاعتهم أو اعتقد أنها واجبة عليه

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

اكتشاف قضية ملفقة بعد ظهور القتيل بجوار قاتله في السجن


قررت نيابة طنطا إعادة التحقيق في قضية قتل، عمرها نحو 8 سنوات، بعد تلقيها بلاغا من شقيقين محكوم عليهما بالمؤبد في القضية.
وأكد الشقيقان أنهما فوجئا بمشاهدة القتيل (المفترض) حيا يرزق في سجن طنطا الذي يقضيان فيه عقوبتهما.
واتهما الشقيقان ضباط المباحث بتلفيق الأدلة ضدهما.
وقالت جريدة المصري اليوم ان وقائع القضية ترجع إلي عام 2000، عندما عثر محمد أبوالسعود زبال علي جثة شاب في مقلب القمامة فأبلغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وبعد 13 يومًا، قدم ضابط يدعي الرائد خالد إبراهيم تحرياته إلي النيابة.
وأكد الضابط ابراهيم أن "محمد أبوالسعود"، وشقيقه "إبراهيم" وراء الجريمة، وأن الضحية يدعي حاتم رمضان عبدالسميع، وشهرته محمد شكمان، كما قالت التحريات إن شخصين آخرين تورطا في الجريمة، هما: "خالد الجندي"، و"أحمد ممدوح".
وفشل الشقيقان في إقناع المحكمة ببراءتهما، مما أدى إلى الحكم عليهما بالسجن المؤبد فيما حصل المتهمان الثالث والرابع علي البراءة.
وبعد 8 سنوات قضياها في سجن طنطا، فوجئ الشقيقان بأن الشخص الذي اتهما بقتله موجود معهما في السجن حيا يرزق، فأمسكا به وطلبا مقابلة مأمور السجن، وتم فتح محضر بتاريخ 19 يناير الماضي.
واعترف حاتم رمضان شكمان، أمام مأمور سجن طنطا، بأن محمد أبوالسعود، وشقيقه إبراهيم، حكم عليهما بالمؤبد ظلمًا بتهمة قتله، وأن الجثة التي قالت المباحث إنها جثته كانت لشخص مجهول.
وأضاف شكمان في التحقيقات أنه كان في دمياط وقت إجراء التحقيقات في القضية، وأنه تعرض لضغوط وتهديدات من رئيس المباحث، بضرورة الابتعاد حتي انتهاء القضية.
واشار إلي أنه حاول كثيرًا الذهاب إلي مبني المحكمة، لكن رجال الشرطة السريين كانوا يمنعونه بتكليف من رئيس المباحث.

مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة

جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .
مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة التاريخ يوليو 2007 هذة قصة تحدث كل يوم فى اقسام الشرطة المصرية وهو يكون قدر الذى يقع فى يد هولاء السفاحين وهم رجال الشرطة المصرية التى تتمتع بجهل شديد الخطورة فى الكشف عن الجرائم ولذلك يكون التعذيب والاهانة والضرب والقتل هو الحل الوحيد لكشف الاجرائم وهى طريقة التحقيق التى تتبعها اجهزة الامن المصرية التعذيب والتنكيل والاهانة وقهر المواطن المصرى البسيط الذى ليس له احد غير الله فى شهر يوليو 2007 فى قسم بولاق الدكرور حدثت جريمة قتل فى منطقة تابعة لهذا القسم القتيل طالب بكلية الحقوق صهيب علوان محروس "23 سنة" طالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة
ولكشف الغموض قامت مباحث بولاق الدكرور بقيادة المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد بالتحرى عن اصدقاء القتيل و المترددين على المجنى علية وهنا تبدء رحلة التعذيب والتنكيل والاهانة فى القسم المشبوة فى ظل جهل شديد من مباحث القسم ويحكى ( ا م) ويقول جاء ضابط شرطة واسمة هشام الى منزلى وقال لى انتة تعرف وحد اسمة صهيب قال قولت لة ايوة انا زميلة فى الجامعة طيب تعالى معانا عشان هو فى مشكلة كدة وعيزينك قولت لة تحت امرك وذهبت معة فى سيارة ميكرو باص وكان معة رجال يرتدون كلهم الملابس المدنية ذهبت الى القسم وعلمت وبعد ذلك ان الموضوع جريمة قتل كان الساعة 12 عشر بعد منتصف اليل وتم فتح تحقيق معى وتم حجزى فى القسم كان بيحقق معى الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد فى اليوم الثانى تم ضبط بعض اصدقاء القتيل قولت لضباط الشرطة هو ا نا مش هخرج قال لى لا طبعاء مش لما يتمسك القاتل فى اليوم الثانى كنت مش عارف انام او اكل او اشرب حتى وما فيش حد عرض علينا حتى اى شىء وتم التحقيق معى مرة اخرى وهذة المرة حدثت فيها اقذر واوسخ شىء يحصل لى فى حياتى تم سبى وضربى واتهامى بالشذوذ وحصل لى نزيف فى الاذن اليمين مين ضربك الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وقام عمرو صلاح بتمزيق ملابسى وسبى وقال لى يا ابن المتناكة هنجيب اهلك هنا لو فتحت فمك وهنبهدلهم وقام بوضع الحديد فى يدى من الخلف وكنت انزف من فمى وبعد ذلك خرجنى من الغرفة وكانو امناء الشرطة فى القسم بيشتمونا اوسخ واقذر الشتائم وكان كل هذة الاحداث تحت اشراق السيد احمد الويتدى مدير المباحث ويقول (ض ا) و(اح) كنا فى المنزل وجاء ضابط من قسم بولاق ودخل وقال تعالو معى الى قسم بولاق الدكرور قولت لة حضرتك معاك امر من النيابة قام ضربنى بالبونية فى وشى وفتش غرفتى و امى قالت لة هو فى اية حضرتك قال لها مافيش حاجة ساعة وهيخرج وذهبنا الى القسم وطلعنا تانى دور ودخلنا عند مدير المباحث احمد الويتدى شتمنا واتهمنا بالشذوذ وخلنا نقلع الملابس كلها هو ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكان بيضربنى بالشبشب على دماغى واستمر كل دة لمدة عشر ايام وكل يوم يقولو لينا بكرة هتخرجو ولم نخرج الا بعد عشر ايام من التعذيب والتنكيل والسب والاهانة المستمرة وكنت مش عايز اكل عشان كانو بيدخلونا حمام ما ينفعش الكلاب تدخل تعمل اى حاجة فى كان فى منتهى القذرة وكان بيقولو لى دة انتة كمان ما نزلتش الحجز دة تحت فى ناس لو نزلت لهم هيقطعوك وكمان درجة الحررة اية هتحس ان جلدك بيتسلخ وجة ضابط صغير كدة بنجمة وقال هينزلو امتى العيال دى تحت عايز اسخن ايدى شوية دة انتة هتتناكو تحت فى الحجز ما كنتش عارف اقول اية لما ضابط شرطة المفروض انة ابن ناس يقول كدة على فكرة رجال الشرطة اصبحو مثل المجرميين بالضبط ويمكن اوسخ كمان التعذيب كان بيحصل فين قال( ض ا) فى المباحث فوق فى الدور التانى وامناء الشرطة عذبونى بالكهرباء فى اليوم السابع وبعد ما قال لهم الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكانو عايزين اعترف انى انا القاتل وانتة عملت اية انا قولت لهم موتونى احسن ومش همضى على اى حاجة ويقول (ش ا) انا من مدينة طنطا وجاء رجال الشرطة الى منزلى فى الثانية صباحا وتم اخذى فى سيارة ميكرو باص الى القاهرة فى قسم بولاق الدكرور ولم اكن اعرف اية السبب اول ما وصلت القسم حطو فى ايدى الحديد وضعو الحديد فى شباك حديدى وكانت يدى هتتقطع من الوجع وتانى يوم عرفت ان صهيب اتقتل وعشان كدة انا هنا وتم التحقيق معى فى غرفة المباحث وكان موجود الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وضابط تانى شكلة غريب كدة كنت مش فاكر انة ضابط لان مظهرة كان وحش كدة وعرفت بعد كدة انة ضابط نقيب شرطة وقال لى الضابط محمد حامد انتة بردو خول زاى الود القتيل قولت لة لا يا فندم قام ضربنى النقيب على وشى وسنتى انكثرت وعلى كدة كان كل يوم اهانة وضرب وتعذيب واية السبب مش عارف انا مش بعرف انام الى اليوم حاسس برعب مش عارف لماذا مع ان الموضوع خلص وتم القبض على القاتل لكن انا اصبحت اكره الشرطة قوى بقول انهم ما يعرفوش ربنا ويقول( ذك) انا من كفر الشيخ واتصل بى ضابط اسمة مروان وقال لى عيزينك فى قسم بولاق الدكرور فى الجيزة قولت لة اية السبب قالى لما تيجى هتعرف روحت القسم ودخلت عند مدير المباحث وشتمنى وقعدت ثلاث ايام فى القسم وبعدها مسكو القاتل بس مش عارف لية صورونى فى القسم وخلونى انا وناس تانى نفيش ايد ورجل نفسى اعرف انا كنت متهم ولة اية مش عارف الى الان ويقول ( ه ي) انا من سكان المحلة وكنت من جيران القتيل وذهبت عندة فى القاهرة لانى كنت نازل عشان شغل والتعاقد مع شركة لنت لتركيب شبكة سلكية فى المحلة وجم الشرطة خذونى من المحلة على قسم بولاق الدكرور وشوفت وعرفت ان الشرطة فى مصر مجرمين وجهلة ولا يعرفون شىء عن حقوق الانسان او حتى الحيوان نقيب اسمة ربيع كان عامل زاى البلطجية فى الطريقة والمعملة وحالتى النفسية زاى الزفت الى الان ومش عارف اعيش زاى الاول وحسبى الله ونعمة الوكيل لانى مظلوم ويقول ( ه ش) انا من مصر الجديدة من اسرة محترمة اتصل بى ضابط اسمة مروان وقال عيزينك فى قسم بولاق الدكرور قولت الى امى وقالت لى فى اية كلمها الضابط وقال لها لا ما فيش حاجة دة موضوع بسيط ذهبت الى القسم و ذهبت معى امى وقال لها الضابط فى قضية قتل وهو شاهد بس وامشى انتى وبعدين هو هيخرج على طول بعد ما امى مشيت قال لى الضابط امك حلوة يا ميشو هو انتة منهم بردو قولت لة حضرتك تقصد اية راح فضل يضحك هو والناس الموجودة فى القسم ونرجع مرة اخرى الى (ا م) عشرة ايام كانت اسوء ايام حياتى لا اكل ولا شرب ولا نوم بدون سبب او قرار من النيابة العامة التى اشك انها مثل رجال الشرطة لا تحترم القانون لا اعرف من هولاء الناس هل هم من البشر اعتقد لا هل هذة هى سياسة البلد هل هولاء يمثلون وزير الداخلية هل وزير الداخلية يمثل رئيس الجمهورية لا اعلم لقض علمت ان جهاذ الشرطة هو جهاذ جاهل وحقير وسادى واشعر انة يطبق اساليب من عثر المماليك ونحن ومن هنا نقول لن نتنازل لن نتصالح
نرجوا من السيد وزير الداخلية التحقيق فى ماحدث يجب ان يعلم هولاء ان جرائم التعذيب لا تسقط بالمرور الزمنى ( الذى قام بالتعذيب هما كبار رجال الامن وهما المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وبعض امناء الشرطة والضباط الصغار تم القبض على القاتل وهو من سكان الاسكندرية ولم يكن من اى فرد من المحتجزين الذى تم التنكيل بيهم لمدة عشرة ايام ويمكن كانت سوف تكون اكثر من ذلك واخيرا لا نعلم ماذا نقول و الى متى سوف تحدث هذة الاشياء ولك الله يا شعب مصر (جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .

غرف الاحتجاز داخل أقسام الشرطة المصرية

مازالت غرف الاحتجاز باقسام الشرطة المصرية مرتعا خصبا للوحشية والسادية التى يتمتع بها افراد الشرطة فى غياب الالتزام بمراعاة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة المحبوسين التى تفترض ان المتهم برئ ويعامل على هذا الاساس ، كما لا يجرى فصل المحبوسين لاسباب مدنية عن هؤلاء المحبوسين لاسباب جنائية ، كما يوضع المواطنين المطلوبين لتنفيذ احكام قضائية مع المتهمين او المشتبه فيهم ، وايضا لا يتم الوفاء بالشروط الانسانية داخل مقر الاحتجاز من حيث المتطلبات الصحية والمساحة الدنيا المخصصة لكل محتجز والاضاءة والتهوية ونظافة المراحيض – ان وجدت – واماكن النوم ....الخ. وعلى الرغم من ان مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز توجب ان يعامل جميع الأشخاص معاملة إنسانية وباحترام لكرامة الشخص الإنساني الأصيلة وان يعامل الأشخاص المحتجزون معاملة تتناسب مع وضعهم كأشخاص غير مدانين. الا انه كثيرا ما يجرى سوء الاستخدام لسلطة الضبطية القضائية التى يتمتع بها افراد الشرطة فيتم وضع المواطنين فى غرفة الاحتجاز بقسم الشرطة على سبيل التأديب وفرض السطوة والنفوذ او كمجاملة لاحد الضباط او المتنفذين فى الحكم انا اماكن الاحتجاز عبارة عن مقابر تحت الارض لا يوجد بها اى شىء ادمى تفتقد لكل شىء من حقوق الانسان وحتى الحيوان على سبيل المثال قسم شرطة بولآق الدكرور فى الجيزة مكان الحجز تحت الارض لايوجد مكان للتهوية تنتشر الامراض الجلدية والصدرية وعدد المحتجزين كثير جدا وهو مكان فعال للتعذيب وتدريب صغار الشرطة على تعذيب المواطن المصرى قسم شرطة العجوزة يوجد الحجز فى داخل القسم غرفتين لا يوجد بهما اى شىء ادمى لاحقوق انسان او حتى حقوق حيوان وهذا بالفعل فى جميع اقسام الشرطة المصرية اين ادارة التفتيش والرقابة فى وزارة الدخلية واين النيابة العامة لا اعلم ولك الله يا شعب مصر

السبت، ١ ديسمبر ٢٠٠٧

الدول الغربية مسؤولةعن التعذيب في البلاد لعربية


الدول الغربية مسؤولة عن التعذيب في البلاد لعربية .. لان الذين يمارسون التعذيب ليس لديهم شرعية شعبية اذ لا توجد انتخابات حقيقية في البلاد العربية التي تمارس التعذيب ولكن شرعيتهم هي من حماية الغرب لهم وعلى حساب شعوبهم .. الغرب يتصرف بمكيالين في هذه النقطة فهو راعي الحرية والديمقراطية داخل البلاد العربية ولكنه يحمي كل جزار دكتاتور في بلادنا .. ولدفع الحرج يقوم الغرب بالتنديد والتوبيخ ودون ان يقطع امداده وحمايته عن هؤلاء الجلادين
مما لاشك فيه ان هناك فجوه كبيرة بين جهاز الشرطة وافراد الشعب وهذا يرجع لاسباب عديدة اهمها( 1)- عدم احترام افراد الشرطة للمواطن العادى واختلاف المعاملة بين المواطنين فصاحب المظهر الجيد والمال والسلطة يعامل بكل تقدير وما دون ذلك فلا احترام له( 2)- عدم توضيح سلطة كل فرد فى الشرطة خاصة فئة امناء الشرطة فهم يعتقدون انهم اصحاب الكلمة والنفوذ السيطرة وانهم اعلى من باقى فئات الشعب ويرجع هذا لاختفاء التوعية بسلطة كل موظف وحدوده ( 3 ) - انعدام التوعية فى مجال حقوق الانسان لفئة امناء ,و ضباط الشرطة فهم المشكلة فى جهازالشرطة ان اماكن الاحتجاز فى اقسام الشرطة المصرية عبارة عن خنادق تحت الارض لا تصلح لآن يحتجز فيها انسان او حيوان وبسبب الضيق وعدم التهوية تنتشرالامراض الجلدية والصدرية للمحتجزين والاهانة المستمرة مع الضرب والتعذيب من افراد الشرطة هذا منهج للشرطة المصرية ولا امل فى اى شىء لان النظام والحكومة لا تعترف بحقوق الانسان ولا اعلم لماذا الصمت الدولى واين مجلس حقوق الانسان فى الامم المتحدة الى كل من يتمتع بالحرية هذا ما يحدث للشعب المصرى من اهانة وتعذيب فى اقسام الشرطة والسحل فى الشوارع على يد الشرطة

الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

نقابة المحامين تحمل النيابة العامة مسئولية استمرار التعذيب داخل السجون وأقسام الشرطة


أصدرت نقابة المحامين بيانا حملت فيه النيابة العامة المسئولية القانونية والادبية حيال ازدياد وطأة التعذيب وهتك الاعراض وعمليات القبض والاحتجاز.. ضد المواطنين واتهمت لجنة الحريات بالنقابة النيابة العامة بالتواطؤ في التفتيش علي السجون وأقسام الشرطة وفقا لاحكام المواد 40 و41 و42 و43 وما بعدها من قانون الاجراءات الجنائية وقانون تنظيم السجون ولائحته التنفيذية.
.. وانتقدت البطء الشديد في التحقيقات والتصرف فيها ومعاملة الضباط المتهمين معاملة تمييزية عن بقية المتهمين في القضايا الاخري. وقال البيان: ان النيابة لم تقم بالدور المنوط بها في الحفاظ علي الحقوق والحريات وما يوجبه عليها القانون والاتفاقيات الدولية في الانتقال الفوري لموقع الانتهاك البدني والنفسي.
وأعلن البيان ان اللجنة بصدد دراسة اتخاذ سلسلة من الاجراءات التصعيدية لوقف ومناهضة جرائم التعذيب في السجون والاقسام. دعا البيان منظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية إلي التعاون مع اللجنة لوضع استراتيجية لمناهضة التعذيب وإلزام كافة الجهات باحترام آدمية المواطنين.
طالب البيان بمراعاة احكام اتفاقية مناهضة التعذيب التي صدقت عليها مصر واعتبرت جزءا من التشريع المصري.
أدان البيان ما وصفه بالتصريحات غير المسئولة لقيادات بوزارة الداخلية حيال التجاوزات والجرائم التي ترتكب في حق المواطنين، والدفاع عنها بمبررات واهية تفتقر للمنطق.
وقال البيان انه كان ضروريا ان تنتفض هذه القيادات لمثل هذه الجرائم وتشدد المسئولية والحساب ضد الجناة حفاظا علي آدمية وكرامة المواطنين

Bar prosecutors assume responsibility for the continuation of torture in prisons and police stations


The Bar Association issued a statement carried by the Public Prosecutor legal and moral responsibility over the increased torture and indecent symptoms and the arrests and detention .. Against citizens accused of the freedoms syndicate prosecutors of complicity in the inspection of prisons and police stations in accordance with the provisions of Articles 40, 41, 42, 43 and beyond of the Criminal Procedure Act and the Prisons Act and its implementing regulations. .. Criticized very slow in the investigation and disposition of property and the treatment of officers accused of discriminatory treatment from the rest of the defendants in other cases. The statement said: that the prosecution had not mandated role in maintaining the rights and freedoms and by the name of law and international conventions in the immediate transition to the physical and psychological abuse. The statement declared that the Commission was studying a series of measures to stop the escalating crime and anti-torture in prisons and sections. The statement called on civil society organizations and human rights bodies to cooperate with the Committee to develop a strategy to combat torture and bind all parties to respect subhuman citizens. Statement called to the provisions of the Convention against Torture, ratified by Egypt and considered part of the Egyptian legislation. The statement condemned what it described as irresponsible statements of the leaders of the Ministry of the Interior about the abuses and crimes committed against the citizens, and defend the flimsy justifications lack of logic. The statement said it was necessary that these leaders shudder to such crimes and stresses responsibility and numeracy against the perpetrators inhuman and preserve the dignity of citizens.

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

محاكمة تلبانة و القضاء الشريف وقريبا الاعدام يا زبانية التعذيب

قرر المستشار عبد الهادي خليفة، رئيس محكمة جنايات المنصورة، بالسجن المشدد سبع سنوات على المتهمين
الأربعة، وهم الملازم أول محمد محمود معوض معاون مباحث مركز شرطة المنصورة،ومعاونوه من القوة السرية أحمد عبد العظيم وياسر مكاوي وقضت المحكمة ايضا بسجن المخبر السرى شريف سعد شريف ثلاث سنوات قالت النيابة إن رجال الشرطة الأربعة، لم لم يرحموا توسلات المجني عليه ناصر احمد عبد الله الصعيدى ، وسحلوه أمام أهله وضربوا رأسه في الحائط حتي أغمي عليه، ونقلوه في سيارة مركز الشرطة وتركوه حتي فارق الحياة دون أن يفكروا في إسعافه وطالب محسن بهنسي أحد محامي الضحية بالادعاء بالحق المدني ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بمبلغ ١٠١ ألف جنيه علي سبيل التعويض المؤقت والى زبانية التعذيب رجال العادلى قريبا الاعدام وتحية للقضاء المصرى الشريف وذلك في قضية تعذيب المواطن ناصر الصعيدي وضربه حتى الموت بقرية تلبانة مركز المنصورة دقهلية في تاريخ 31/7/2007م. نبذه عن القصة شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية احداثا ساخنة مساء الخميس بعد ما قيل عن قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي- ويعمل نجارًا ويبلغ من العمر 37 سنة- بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انقضوا عليها كالذئاب البشرية– دون رحمة-!!.وكانت القوة قد ذهبت للقبض على المواطن علي أحمد عبد الله الصعيدي لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده وعندما لم يجدوه في منزله انهالوا على ابنته بالضرب حتى ارتفع صراخها، واستغاثاتها، فسمعها عمها ناصر وأسرع إلى بيت شقيقه لإنقاذ الفتاة، وحاول ناصر تخليصها من أيدي الضابط وقوته، فكان مصيره مثل مصيرها الضرب والسحل والإهانات؛ بل وصل الأمر إلى أن ضربوا رأسه في الرصيف ثم حملوه إلى المركز وتركوه ينزف-بحسب الموقع الرسمي للأخوان.وعندما توجَّه أحد المحامين من أبناء القرية إلى المركز وجده ملقى على الأرض وجراحه تنزف بشدةٍ فهاجَ وماجَ وحصلت مشادة بينه وبين ضباط المركز، وانتهى الأمر بنقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهناك حاول الأطباء علاجه وإسعافه، ولكنَّ القدرَ كان أسرع إليه منهم ولفظ ناصر أنفاسه الأخيرة.وعندما علم أهالي قرية تلبانة بما حدث تجمهروا وحاولوا إحراق نقطة شرطة تلبانة وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشك وأغلقوا بها الطريق، فصدرت الأوامر بنزول قوةٍ من الأمن المركزي قوامها 12 عربةَ أمن مركزي كبيرة وحاصروا القرية وحوَّلوها إلى ثكنةٍ عسكريةٍ.ثم تمَّ إحضار الجثة في الساعة الثالثة والنصف ليلاً في ظلِّ حراسةٍ مشددةٍ وقاموا بدفنها، إلا أن شقيقَ الفقيدَ رفض أخذ العزاء في شقيقه، واعتبر أن هذا الأمر ثأرٌ بينه وبين الشرطة

السبت، ١٧ نوفمبر ٢٠٠٧

تركوه للشارع والضياع ثم عذبوه وسجنوه

ألقت مباحث قسم شبين القناطر القبض على الحدث مصطفي حسن فرحات 15 سنة واتهمته بالسرقة والتسول وقد تم احتجازه بديوان القسم وعرضه على النيابة التي قررت إخلاء سبيله إلا أنه قد تم عرضه على وحدة تنفيذ الأحكام التابعة لمديرية أمن القاهرة وتبين صدور حكم ضده بالحبس وأنه مطلوب إيداعه في إحدى المؤسسات العقابية في القضية رقم 431 لسنة 2007 وأثناء فترة احتجازه تعرض الحدث للضرب والتعذيب حتى يعترف أنه ضمن أحدى العصابات التي تمارس السرقة من المارة بالإضافة إلى أعمال التسول للحصول على المال أو تسهيل السرقة وقد تبين من التحريات أن المذكور تعرض لظروف اجتماعية قاسية من موت الأب والأم ولم يجد أمامه إلا الشارع بعد أن تركه أهله ولم يجد إلا السرقة والتسول للعيش وقد تم القبض عليه وإيداعه مؤسسة عقابية للتأديب.

الاثنين، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٧

اعترافات ضابط فى مدينة الذئاب



مذكرات ضابط شرطة يحكي بالتفصيل وقائع ما شاهده بنفسه وما شهد عليه ليختلط فيها الخاص بالعام وتتأكد في النهاية دلالة العنوان الذي اختاره العميد محمود قطري لمذكراته التي حملت اسم "اعترافات ضابط شرطة في مدينة الذئاب " والذي بسببه تم تحويل المؤلف الي نيابة قسم أول دمنهور التي حولتها الي محكمة دمنهور في القضية التي تحمل رقم 512 لسنة 2006 جنح بعد ان قامت إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية بتحريك الدعوى ضد "قطري" مطالبة بتحريز الكتاب علاوة علي كتاب اخر له بعنوان "تزوير دولة" الصادر عام 2004 ومازالت القضية منظورة امام المحكمة منذ اواخر 2004 وحتي الان
اهانةيبدأ قطري رواية تفاصيل ال24 عام التي قضاها في وزارة الداخلية من خلال كلية الشرطة التي يتم فيها تحويل الضابط من طالب عادي حاصل علي ثانوية عامة - كان من الممكن ان يلتحق بكلية الطب او الهندسة وله اصدقاء وزملاء فصل دخلوها – الي شخص ً آلي .. بلا شخصية .. يحتقر القيم الإنسانية حيث يقول في الفصل الذي اختار له عنوان " كرامتك في الجزمة : لنبدأ من كلية الشرطة والنصيحة الغالية التي توجه للطالب عند دخوله الكلية "عليك أن تخلع كرامتك على البوابة.. وعند خروجك ارتديها مرة أخرى.. إن حالفك الحظ ووجدتها ..
يقوم الطالب في أول يوم له بالجري وهو يتسلم ملابسه وأدواته الميرى الجديدة ويظل يجرى ويجرى حتى يصبح عصير من العرق والتراب والغبار.. هذا ما يسمونه في الكلية الصدمة الأولى حتى ينتقل من الحياة المدنية إلى العسكرية.
حيث يقوم طلبة السنة النهائية بالتدريب في زملائهم الجدد من خلال استقبالهم بالعنف والشتيمة اجري يا عيل اجري يا تلميذ اجري يا..... "شتيمة ميرى" وياويله ياسواد ليله الذي يعترض...طظ فيك وفي ال..
بدأ الطالب في تعلم كيفية ارتداء ملابسه وفرش سريره وترتيب دولابه من الشاويشية بشتيمة لا مبرر لها ويروي قطري واقعة طريفة تتعلق بخلاف شديد حول وضع ما كينة الحلاقة هلي تكون علي يمين فرشة الاسنان ام علي يسارها وبعد مناقشات طويلة قرروا أن تكون على يمينها
أما وجبة الطعام فتكون في المطعم الذي يسمونه (الميس) في منتهى السوء، فالطهي رديء جداً وأشهر الأطباق الكفتة وهي عبارة عن (كتل مكببة براحة اليد وأرز مليء بالحصى) والملوخية بعيدانها وفى إحدى المرات وجد أحد الطلبة فأراً ميتاً ومطبوخاً في طبقه.. وذات مرة وقعت حالة تسمم للطلبة وتم نقلهم للمستشفي وجاء مساعد الوزير للتحقيق فوجد كل شئ نظيف.. وعاد الطعام كما كان في منتهى السوء.
وعند دخول أي رتبة مهما كانت صغيرة إلى المطعم فهذا معناه التوقف الفوري عن الطعام ومن يضبطونه يكمل مضغ الأكل.. فيأمرونه بأن يقف على الكرسي ويقول "أنا طفس.. أنا مفجوع" وفى أحيان أخرى يجعلونه يحمل في يده مغرفة أو رغيف خبز ويجرى بين الترابيزات ويصرخ أنا المفجوع اللي أكلت أكل زمايلى.
ورغم أن التدريبات الشاقة تحتاج إلى كمية جيدة ووفيرة من الأكل فان وقت الطعام لا يتعدى ست دقائق ومع ذلك فممنوع منعا باتا تعامل الطلبة مع الكانتين.
وفي المساء.. يقوم الشاويشية بهجوم على العنابر التي ينام فيها الطلبة بالشتائم الميرى ويبعثرون محتويات الدواليب ويأمرون الطالب بأن يضع وجهه في الدولاب ويجري في مكانه ومن يرمش بعينيه يعاقب بتمارين قاسية حتى يقع على الأرض.وفي الصباح يمسك الشاويش بالبياده ويرزع بها على الدولاب.. مع وصلة الشتيمة المعتادة، ثم يعطيهم ثلاث دقائق لكي يغتسلوا ويحلقوا ذقونهم ويرتدوا ملابسهم ويصطفوا خارج العنبر.. ومن يتأخر يعاقب بالجري حول الطابور لمدة ساعة إلا الربع !
وتتركز التدريبات الحقيقية على طوابير المشاة رغم أنها مسألة شكلية تماماً، فالضابط في حياته الوظيفية لن يمشى خطوة معتادة.هذه الإهانات والبهدلة يعتبرها قيادات الداخلية جزءا أساسيا من العملية التعليمية في الكلية مدعين أن هذا يهيئ الطالب للحياة العسكرية والخطوة التالية لتحطيم كرامة الطالب زرع الخشونة والعنف في شخصيته ضد زملائه.. ففي مباريات الملاكمة اتفق طالبان على أن يتلاكما في الجسد دون الوجه فهددهما المعلم بالرسوب وكانت النتيجة أن تحول تعليم فنون الملاكمة إلى حرب بالأقدام والأيدي حتى يسيل الدم.. وبذلك يتحول الضباط إلى عبيد يتنافسون على إرضاء سيادتهم
ومن الكلية الي الحياة العملية يتحدث محمود قطري راويا ما يحدث بعد نهاية الكلية وبداية المرحلة العملية حيث يقول : عملية تشغيل ضباط الشرطة عملية عشوائية ولا تحكمها أي قواعد وتقلد المناصب يتم بالمحسوبية، والثواب والعقاب غير منطقي لذلك يفعلون أي شيء بما فيه أن يدوسوا على رقاب خلق الله.. فرضا الرئيس في الداخلية من رضا الرب، حتى لو كان أمره مخلاً بالشرف والأمانة. ولأن الثواب والعقاب بلا منطق، فالضابط يضطر إلى التلفيق والكذب وفعل أي شيء حتى ينجو بنفسه، فلو أن رئيس المباحث قام بضبط 30 قطعة سلاح ناري بدون ترخيص، فعلى الضابط الجديد الذي حل مكانه أن يضبط نفس النسبة على الأقل.. وإن زادت يكون أفضل، ولكن لو ضبط أقل منها فتتم إحالته إلى التحقيق أو نقله أو عقابه فيضطر إلى تلفيق تهم إحراز سلاح بدون ترخيص للـ(إللى ملهمش ضهر) وغالبا ما يأخذون براءة في المحكمة لأنه استقر في يقين القضاة أن معظم - إن لم يكن كل- هذه القضايا ملفقة.وكان هناك ضابط مباحث من عادته أن يحضر مواسير مياه ذات أقطار مختلفة ويرسل المخبرين بها إلى ورش السلاح غير المرخصة لكي يحولوها إلى خرطوش أو فرد روسي (مسدسات)، حتى يتم حسابها ضمن مقطوعيته التي لابد أن يقوم بها، ويبحث بعدها عن الذين سيتم تلفيق القضايا لهم، وغالبا يكونوا المجرمين أصحاب السوابق.
ويتحدث قطري عن واقعة اخري في مذكراته عن الامن المصري يقول فيها : وتصل المحسوبية في جهاز الشرطة إلى درجة أن أحد الضباط المسنودين وكان برتبة ملازم أول عينوه في منصب مرموق بديوان الوزارة وكان تحت إمرته 14 سيارة شرطة بأرقام ملاكي، وكان مع عسكري المراسلة الخاص به سيارة يتسوق بها للباشا (يجيب الخضار ويودى العيال المدارس وغيرها).. وتجد في مكتب صغير سبعة عمداء يتناوبون على سيارة متهالكة تتعطل أكثر ما تمشى.
ويفرح الضابط جداً لو تم تعيينه رئيس مباحث قسم أو مركز ويغضب إذا عمل في إدارة الشعبة نفسها، لأنه في الحالة الأولى يتعامل مباشرة مع الجمهور.. فكل طلبات الباشا مجابة لو طلب سيارة سيجدها أمام باب القسم، وقد أهدى أحد المقاولين شقة لرئيس مباحث، وبعضهم يشترى الأثاث لبعض إدارات أقسام الشرطة ويزين المباني من الخارج.
وينتقل قطري للحديث عن عملية ترقيات الضباط حيث يسرد وقائع شديدة الخطورة بينها قصة الضابط الذي فوجيء بنقله الي منطقة نائية وعندما سأل عن سبب عملية النقل عرف ان هناك تقريرا سرياً يؤكد انه على علاقة صداقة مع بائع فول فسأل الضابط وهل منع الفول ؟! فرد عليه رئيس لجنة التظلم بأن بائع الفول ليس على المستوى الذي يصح أن تصاحبه، وخيره بين أن يختار المكان الذي تم نقله إليه أو مكان أبعد؟!
وضابط آخر ظل طوال مدة خدمته يتمنى أن ينقلوه ولو لمدة عام واحد الى موطنه فى المنطقة الساحلية حتى يلم شمل أسرته ولكن وكما يقول المؤلف: دخول جنة رضوان أسهل من النقل الى أى منطقة ساحلية، فهى قاصرة على المسنودين. المهم أن هذا الضابط ضج وقرر التظلم فرفض رئيس اللجنة طلبه صارخا: إحنا معندناش خيار ولا فاقوس. فانفعل الضابط قائلا: أليس من العدل يا باشا أن تعاملنى مثل ابنك وهو موجود الآن فى إعارة خارج البلاد، ونحن تخرجنا معا ولا يوجد فرق بيننا سوى أن سيادتك مساعد لوزير الداخلية.
وتكهرب الجو وذهل الجميع للحظات .. ولكن أحدهم استعاد أنفاسه، وقال: هذا الكلام عيب ولا يصح أن يقال ويجب أن تعرف أن كل ضابط يتم معاملته طبقا لقدراته. وأضاف: عموما نفذ النقل وأعدك فى حركة التنقلات القادمة سوف أنقلك الى المنطقة الساحلية. وبالطبع هذا لم يحدث وخرج الضابط المسكين وهو يردد: حسبى الله ونعم الوكيل.
ويصل التنكيل بالضباط الى درجة لا يتصورها عقل، فقد كان وزير داخلية سابق عندما يغضب على ضابط ينقله الى ما يسمونه المنطقة الثانية ولما سأله أحد رجاله: لماذا لا تنقله الى غياهب المنطقة النائية؟ فرد عليه: يا غبى فى المنطقة النائية سيقضى مدة محددة ثم يعود، لكن فى المنطقة الثانية يمكن أن يقضى كل مدة خدمته. وبذلك لا طال المنطقة الأولى حيث يعيش فيها مع أسرته وأولاده، ولا طال منطقة نائية يعود منها بعد سنوات محددة ويكون له حق النقل بعدها.
وبسبب هذه الوحشية فى التعامل مع الضباط غير المسنودين يتم تشريد أسرهم ماديا ومعنويا وتدميرهم كبشر ولا توجد جهة أو نقابة تحميهم، فهم عرايا بصدورهم فى وجه ظلم فظيع وغير إنسانى، كما أن الإعلام لا يهتم بهم وبمشاكلهم، أى تفترسهم الداخلية فى السر والظلام.
ويعتبرقطري أن المعاش المبكر هو القنبلة التى انفجرت فى قلب الداخلية، فألقى بذوى الخبرة الى الطريق العام وابقى على المسنودين الذين هم فى الغالب قليلو الخبرة وفاسدون، فالمأمور الجاد الذى ينجح فى فرض الأمن بالإصلاح بين المتخاصمين واستخدام الأساليب القانونية فى تأديب المنحرفين دون إهدار كرامتهم قد يفاجأ الجميع بأنه أحيل للمعاش المبكر بسبب خلاف شخصى مع واحد من رؤسائه النافذين أو واحد من المليونيرات الكبار أو أمسك بمجرم له علاقات أو لأن أحد المسنودين طمع فى موقعه.
ولذلك فهذا النظام تستخدمه القيادات فى تخويف الضباط، ولو كان هذا لصالح المواطنين لهان الأمر ولكنه يتم لصالح الكبار، فاللجنة المسئولة عن ترقية الضباط ومد خدمتهم يتم تبادل المصالح بين أعضائها يعنى شيلنى واشيلك .. وحتى يؤكد المؤلف صدق كلامه فانه يطالب بمقارنة ملفات المحالين إلى المعاش بالموجودين فى الخدمة، فهناك من استمر فى الخدمة رغم اتهامهم بتهم مشينة، منهم واحد اختلس 15 ألف جنيه من بونات البنزين وتمت إدانته ولأنه مسنود عاقبوه بالنقل الى منطقة ساحلية ووضع مميز. وآخرون سرقوا 5 كيلو ذهب وهم يفتشون أحد البيوت وتمت ترقيتهم الى مواقع مرموقة.. وثالث كان يروج عملات مزيفة مستخدما العساكر الذين تحت إمرته ولكن والده الباشا سوى الأمر وديا .. وعاشر أطلق الرصاص على مواطن بريء كان يركب سيارة لأن السائق لم يتوقف للتفتيش لأنه لا يحمل رخصة واسرع مدير المباحث واحضر بندقية آلية واطلق منها الرصاص ووضعها بجوار الجثة حتى يقولوا إن القتيل قاوم رجال الشرطة وبالطبع شهد أفراد الكمين بذلك وبالطبع فالضحية مواطن فقير وغلبان ولكن لو كان مسنودا أو ثريا مهما كان مصدر أمواله فانه يجلس فى مكتب أى قيادة كبيرة فى الداخلية ويأتى بالضابط الذى ضايقه ويمسح به البلاط أمامه وقد يحوله الى تحقيق فورى.
وبسبب عدم شعور الضابط بالأمان فى عمله فان السائد بينهم هو ضرورة عمل مشروع خاص يؤمن له حياته أو يتعلق بأهداب الأغنياء عشان يعمل قرشين للمستقبل أو حتى يشتغل عندهم بعد خروجه من الخدمة.
وينتقل المؤلف الى اخطر ما فى الكتاب وهو مهزلة التقارير السرية عن الضباط، والتى تتدخل بشكل فاجر فى حياته الشخصية، يعنى فى غرفة نومه وعلى سريره، تطلب منه أن يطلق زوجته بحجة مثلا عدم ملاءمة مستواها الاجتماعى أو المهنى أو الأخلاقى .. وهناك حالات كثيرة، منها الضابط الذى تزوج مطربة واستدعته قيادات الوزارة وأمروه بتطليقها، فى حين أن الوزير نفسه كانت متزوجا من مطربة ولكنها مشهورة. وضابط آخر طلق زوجته بعد خلافات شديدة وتزوج أخرى بعد قصة حب ولكن القيادات طلبوا منه تطليقها لأن مهنتها الشريفة لا تتناسب مع مستوى الضابط الاجتماعى.
وعلى هذا المنوال تُكتب التقارير السرية ضد الضابط وزوجته وأحيانا ما تكون مستندة إلى شائعات وأحيانا يتم تلفيقها بعلم القيادات ويتم عقابه دون تحقيق مثل أن فلانا تزوج من امرأة ساقطة أو مشبوهة، وبالطبع لا تنال هذه التقارير من المسنودين ولكن من الغلابة. والذين يكتبون هذه التقارير عادة ما يتم مكافأتهم، رغم أنها أحيانا تكون ملفقة ومجرد شائعات ويا سعده يا هناه من يتلقفها ويكتبها. والكارثة تكون أكبر اذا اتهم التقرير السرى الضابط بعلاقات نسائية دون تحقيق أو دليل، فتسوء سمعته وسمعة أسرته وينفض عنه المعارف والأصدقاء وتطلب زوجته الطلاق. وتوفر هذه التقارير العجيبة الحجة للقيادات حتى تنقل بعض الضباط من الأماكن المتميزة وتضع بدلا منهم المسنودين.
ويأخذ التعذيب نصيبه من اعترافات د محمود قطري حيث يشير الي التعذيب كشيء معترف به ومعمول به في كل اقسام الشرطة واماكن الاحتجاز متحدثا عن وسائل التعذيب البشعة قائلا : ومن الوسائل البشعة للتعذيب عمل حلقات حديد فى السقف ويعلق المواطن الغلبان من رجليه مدلى كالذبيحة حتى يحتقن وجهه ويتلون باللون الأحمر من شدة تدفق دمائه الى منطقة الدماغ وهى وسيلة قاتلة. وضابط آخر عبقرى يوصل سلوك كهرباء عدد التليفون القديمة الى الأعضاء التناسلية، ويعترف المتهم على نفسه ليس فقط من الألم الفظيع ولكن ايضا خوفا على ذكورته.
ويروي قطري الاصول التي تتم بها عملية التعذيب المنعجي حيث يقول : تضرب اللطمة بعيدا عن الأذن والعينين، والتعليق له أصول وهى أن تربط يدا المتهم مع بعضهما من الأمام ثم تجلسه القرفصاء وتدخل ركبتيه بين ذراعيه وتأتى بخشبة طويلة وسميكة تدخلها من فوق ذراعيه ومن تحت ركبتيه، فيصبح مكورا ويحمله المخبرون ويضعون نهاية كل طرف على كرسى ثم يضربون المتهم على قدميه اللتين تكونان اعلى من مستوى جسده، ثم يفكونه ويأمرونه بالجرى على البلاط حتى لا تتورم قدماه، واذا حدث ومات المواطن من التعذيب يتم التغطية على الجريمة ويضيع دمه هدرا.
ومن وسائل التعذيب الفظيعة النفخ من فتحة الشرج والوقوف على بطن المواطن بالحذاء وهذا يسبب ألما مخيفا. وفى أحيان كثيرة يقوم الضباط بسجن المواطن فى مكان بعيد عن قسم الشرطة، يعنى فى قسم شرطة آخر أو لدى أحد أحباء الشرطة ومعارفها من الموثوق فيهم حتى لا يصل إليه أحد .. ثم إنهم يكتبون فى دفاترهم أنه خرج مثلا ولا يعرفون عنه شيئا وفى أحيان كثيرة يفعلون ذلك والمواطن مسجون لديهم .ويصف المؤلف محاضر التحرى بالبشاعة- وعنده حق- فهى تتيح للضباط صلاحية سجن أى إنسان، والأكثر سوءا هو الحبس الاحتياطى وهو عار على جبين الشرعية والدستور والقانون، فهو يتيح سجن المواطن يوما أو يومين بدون أى مبرر وكذلك الحبس الاحتياطى الذى يتيح بنصوص قانونية حبس المتهم قبل أن تثبت إدانته مدة تصل الى سنتين، والسبب فى هذا التأخير هو تكدس القضايا واذا تم تحديد الجلسة فبسبب كثرة القضايا وتكدسها وإرهاق القاضى فلا يدرس الأوراق ويأخذ بالظاهر
و جهاز الشرطة لا يعرف شيئا غير التعذيب لاكتشاف الجرائم، فالجميع ينظر الى الضابط الذى يعذب بمهارة على أنه يبذل مجهودا مضنيا - يا حرام- وبالطبع يستحق المكافأة عليه، ولكن اذا كان حظه سيئا وانكشف الأمر وتحرك الإعلام يضحون بنفس الضابط الذى يتباهون به فى غمضة عين ويقدمونه الى محاكمة ويخربون بيته ويقولون طبعا إنه حالة فردية وأن جهاز الأمن بخير. والغريب أن معظم الضباط يبررون جرائم التعذيب البشعة بالقول اذا كنت أنت المضار من الجريمة هل كنت ستعترض على تعليق المتهم وتعذيبه
ويتسائل قطري – ونحن معه - هل منطقى أن يتقاضى مساعد للوزير 200 الف جنيه شهريا فى حين أن هناك ضابطا مرتبه لا يزيد على 400 جنيه؟! ويروى واقعة مؤثرة، فقد تعرض ضابط صغير لظلم فظيع ولكنه رفض أن يتقدم بطلب لنقله والسبب هو أنه يتناول فى مكانه ثلاث وجبات على حساب الوزارة وبذلك يوفر ثمن طعامه ويستطيع دفع أقساط شقته التى سيتزوج فيها.
إذن الضابط خائف من النقل وخائف من العقاب الظالم وخائف من أى خطأ لمرءوسيه يتحمله وهو خائف على زوجته وأولاده الذين يعيشون بعيدا عنه وخائف على مرتبه الذى لا يكفى حياة كريمة له ولأسرته ... أى انه خائف خائف.. فكيف يستطيع توفير الأمان للمواطن؟!
وينتقل قطري الي مفاجأة مرعبة وهى أن الشرطة تصنع المجرمين ؟ فقد تكونت معاهد سرية غير مرئية تتميز بإنتاجها الوفير من المجرمين المسنودين ذوى السطوة وهم المرشدون، ويلتقطهم ضباط المباحث من المجرمين الذين يتوسم فيهم الخيانة، يقربه منه حتى يوقع بزملائه واحدا تلو الآخر سواء كان مذنبا أم لا حتى يحظى بالرضا السامى للضابط وهذا معناه ممارسة نشاطه الإجرامى فى حراسة الشرطة نفسها، فالضابط يستفيد من القضايا التى يوفرها له المرشد، فمن جهة يغطى الحصة التى يطلبها منه رؤساؤه ومن جهة ثانية يظهر كفاءته وبالتالى ترقيات ومكافآت تعتمد فى الحقيقة على كفاءة المرشد الذى يطالبه الضابط بحصة ايضا من القضايا وهذا يجعله يوقع بالأبرياء أو الذين بينه وبينهم خلافات من أى نوع حتى يرضى سيده. ولا يجوز فى العرف المباحثى القبض عليه لأى سبب ويصل الضباط الى اتفاق وهو أن كل واحد منهم يتغاضى عن مرشد زميله. أما اذا غضب الضابط على مرشده لأى سبب فستكون نهايته حتما فى السجن دون سابق إنذار، والضابط يؤمن بضرورة أن يظل المرشد خائفا حتى ينفذ له ما يريده.
ويفجر قطري مفاجأة خطيرة مفاجأة جديدة وهى أن بعض الضباط يأخذون نسبة من المضبوطات سواء كانت مخدرات أو سلاحا أو غيره وعادة يستعينون بها فى تلفيق قضايا حتى يكملوا الحصة المطلوبة منهم من الجرائم
الم نقل لك من البداية ان اهمية هذا المذكرات في خطورتها وخطورتها في انها تصيبك بالصدمة .. ولهذا اصيبت الداخلية بالصدمة وصادرته بعد نزوله الاسواق بساعات

اتهام ضابطين في كفر الشيخ بإرغام حدثين علي ممارسة الشذوذ داخل الحجز

اتهم بلاغ يحمل رقم ١٢٨٢٥، جنايات مركز كفر الشيخ، اثنين من الضباط بإرغام حدثين علي ممارسة الشذوذ، أثناء احتجازهما في غرفة الحبس بمركز الشرطة. برر البلاغ ذلك برفض الصغيرين نقل ما يدور بين المتهمين المحتجزين معهما إلي الضابطين.
وقد بدأت النيابة التحقيقات في البلاغ، بإشراف مديرها عمر الحسيني، وشريف محمد وكيل النائب العام. أكد أحمد عبدالحليم «المحامي» أنه حصل علي توكيل من أولياء أمور الصغيرين، وقدم البلاغ إلي النيابة، ضد ملازم أول يدعي «س.م» والملازم «ف. ر»،
واتهمهما بإرغامهما الحدثين «أ.ع» و«ص.ن» (١٧ سنة) علي ممارسة الشذوذ الجنسي بعد الاعتداء عليهما بالضرب، واستخدما العنف معهما، بعد أن جرداهما من جميع ملابسهما. وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود إصابات في ظهر المجني عليهما، وتهتكات في الشرج.
قررت النيابة استدعاء الطبيب الشرعي لمناقشته في التقرير.
وقال الصغيران إن الضابطين ارتكبا الواقعة في حقهما، لرفضهما نقل أخبار المحتجزين، وما يتحدثون عنه أثناء وجودهما معهم في حجز المركز، وأشار محامي المجني عليهما إلي أن أولياء الأمور قرروا اللجوء إلي القضاء بعد أن روي الطفلان وقائع ما حدث لهما داخل الحجز.

الأحد، ١١ نوفمبر ٢٠٠٧

not on the blood of my son

His mother received a Section architectural martyr Ahmed Saber telephone call from the Giza Security Directorate to attend her daughter «gift» and the three witnesses who testified Saber killed at the hands of executioners Section Her bereaved mother told «alternative» they will not move from their home only on behalf of the Assembly, and appealed through «alternative» to all civil society organizations and human rights defense of the right of her son, and said it would not negotiate on the blood of her son, and will look for right and justice for the murder of the same until the end of her life. Elsewhere decided Movement «Egyptians against torture» administration pause protest in front of the Urban five p.m. next Thursday. Recall that Section Urban had witnessed the killing of citizens during this year alone at the hands of the investigation, has already spent President INVESTIGATION allegedly Arafa Hamza year in jail and force the issue of torture. Similar to the dead called «Ahmed sharp» .. The officer returned to work after serving his sentence

الأربعاء، ٧ نوفمبر ٢٠٠٧

الأمن المصرى وقتيل العمرانيه

احمد صابر سعد (22 عاما) اعتقل بعد اتهامه بحيازة مخدرات، ولكن القضاء أمر بإطلاق سراحه بسبب عدم وجود أدلة. إلا أن رجال الشرطة تجاهلوا أمر إطلاق السراح، واحتجزوا المشتبه به لمدة ثلاثة أيام في مركز الشرطة في حي الجيزة .وأكد أن سعد "تعرض للضرب والتعذيب طيلة 3 أيام قبل أن يرمى به في الشارع"، ليتوفى بعدها.وتدين المنظمات الحقوقية الدولية بانتظام التعذيب في اقسام الشرطة المصرية. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش ساره ليا ويتسون في يناير الماضي إن "التعذيب شئ معتاد في مراكز الشرطة المصرية". كما انتقدت منظمة العفو الدولية في ابريل الماضي "عمليات التوقيف التعسفية والاعتقال المطول بدون محاكمة والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من جانب المسؤولين الأمنيين, لا سيما مباحث أمن الدولة التي تتمتع بصلاحيات واسعة في ظل حالة الطوارئ التي أبقت عليها الحكومة, بصورة شبه متواصلة, طوال الأربعين سنة الماضية". وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في أغسطس الماضي أنها رصدت 567 حالة تعذيب من بينها 167 حالة تعذيب افضى الى الموت منذ العام 1993. وأضافت المنظمة, التي تعد اكبر المنظمات الحقوقية المصرية, ان هذه الحالات ليست سوى "عينة مقارنة بمئات الحالات الأخرى التي لم يتسن لنا رصدها" الى كل العالم الحر هذا بالفعل ما يحدث للشعب المصرى فى ظل القيادة الحكيمة قيادة الحزب الوطنى حزب مبارك وجمال مبارك وحبيب العدلى حزب التعذيب حزب الفقر حزب الاهمال حزب الشرطة المصرية التعذيب المنهجى فى كل اقسام الشرطة المصرية هذة هى الحقيقة الى كل من يتمتع بالحرية و الديمقراطية فى العالم الحر انقذو شعب مصر من اجل حقوق الانسان

يحيا العدل ولهذا أقول لقضاة مصر النبلاء :" يحيا العدل



قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة كل من الضابط إسلام نبيه معاون مباحث قسم بولاق الدكرور، ورضا فتحى أمين شرطة بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل وذلك فى قضية تعذيب عماد محمد عليوة الشهير بعماد الكبير.
كما قضت المحكمة بإحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المختصة.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على ضابط الشرطة اسلام نبيه وأمين الشرطة رضا فتحي في ديسمبر بعد أن نشرت مدونات مصرية واسعة الانتشار على الانترنت شريط فيديو تم تصويره خلسة ويظهر فيه شخص وقد وضع عصا في دبر السائق عماد الكبير. )
وأبلغ الكبير وهو سائق ميكروباص السلطات بأن نبيه وفتحي عذباه في قسم شرطة بولاق الدكرور بغرب القاهرة بعد القاء القبض عليه وضربه بسبب تدخله لفض مشاجرة بين شقيقه وضباط شرطة اخرين.
وقالت المحكمة في أسباب الحكم ان تقرير الخبير الفني في الدعوى أثبت تطابق صوتين مسجلين على الشريط مع صوتي الضابط وأمين الشرطة.
وأضافت أن "المتهم الاول ضرب بكل القيم عرض الحائط ولم ينتبه للمسؤولية القانونية التي أقسم عليها اليمين وراح يرتكب جريمة التعذيب."
وتابعت أن المتهم الاول أمر المتهم الثاني بتصوير "تلك المشاهد وكأنه يرتكب عملا يفخر به."
وقال الكبير ان الضابط وزع نسخا من شريط الفيديو على سائقين في المنطقة التي يعمل فيها لاذلاله.
وقالت المحكمة انها استعملت الرأفة مع نبيه وفتحي بسبب حداثة سن كل منهما وقلة خبرته.
وكانت القضية قد أثارت غضب الرأي العام وأثارت ادانات من منظمات حقوقية دولية.
وتعود وقائع القضية الى 20 يناير 2006 حيث قام المتهمين بالقبض على المجنى عليه المواطن عماد الكبير بدون وجه حق واحتجازه وتقييده بوحدة المباحث ثم قاموا بهتك عرضه بالقوة، وقاموا بعدها بتصوير عمليه تعذيبه وهتك عرضه بكاميرا تليفون محمول.
وانفجرت القضية التي شغلت الرأي العام حينما انتشر على مواقع الانترنت والمدونات المصرية تسجيل فيديو يظهر شابا (عماد الكبير) عاريا من وسطه الى قدميه يتلوى ألما فيما يهتك ضابط شرطة عرضه بعصا بينما وقفت مجموعة من الضباط الاخرين يراقبون.
وظهر في التسجيل يدا عماد موثوقتين وراء ظهره وساقاه معلقتان في الهواء وهو ممدد على أرضية من البلاط الابيض فيما يجري هتك عرضه بواسطة عصا.
ويقف عدة أشخاص اخرين لا تظهر وجوههم في التسجيل يراقبون فيما يصرخ عماد "معلهش يا باشا حقك عليا يا باشا" مخاطبا الضابط الذي يقوم بتعذيبه.وكان دفاع المتهمين قد شكك في مشاهد الفيديو المصورة وأكد أنها غير صحيحة ومفبركة وطلب عرضها علي هيئة المحكمة وأكد أن هناك مشاهد أخري موجودة معه ويوجد بها أوجه اختلاف بين المشهدين.
وأضاف الدفاع أن هناك جهات عديدة تقدم صورًا ومشاهد عديدة مفبركة وتقوم ببثها علي شبكة الانترنت لتشويه صورة الأمن المصري.
وقد أثارت قضية عماد الكبير جدلا واسعا داخل مصر حول انتهاكات حقوق الانسان خاصة ما يحدث داخل أقسام الشرطة المصرية من تجاوزات.
وقال محامي الكبير ان الضباط هددوا موكله حين تقدم بشكوى الى السلطات.
وحكم على الكبير بالحبس لمدة ثلاثة أشهر لادانته بمقاومة السلطات والتعدي على رجل شرطة في نفس الواقعة.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان هذه الواقعة ليست الأولى ولكنها ألقت الضوء على سوء المعاملة التي يواجهها الكثير من المحتجزين في السجون وأقسام الشرطة المصرية وكيف أن هذا يتم دون تعرض مرتكبيه للعقاب.
وتقول منظمات حقوقية دولية ومحلية ان التعذيب منتشر على نطاق واسع في السجون ومراكز الاحتجاز في أقسام الشرطة المصرية.
وقال ضحايا انهم تعرضوا للتعذيب بصدمات كهربائية وضربوا.
وقد انتشرت على شبكة الإنترنت العديد من مشاهد الفيديو التي تصور أشكالا متعددة من التعذيب يتعرض له مصريونعلى أيدي رجال الشرطة.
لكن وزارة الداخلية قالت في أكثر من مناسبة إن هذه الحوادث فردية ولا يمكن اعتبارها دليلا على أن التعذيب في أقسام الشرطة المصرية أصبح يمارس بطريقة منهجية كما أكدت الوزارة أن المتورطين في هذه الحوادث يتم محاسبتهم.
وتقول الحكومة المصرية انها ضد التعذيب وتحاكم رجال الشرطة الذين يقوم دليل على ارتكابهم جريمة التعذيب.
وقام مساعد وزير الداخلية اللواء أحمد ضياء نفى في حينها تعرض عماد لأي تعذيب وقال إن هذه القصة لا أساس لها من الصحة
وألقي الضوء في الشهور الماضية على عدد من قضايا التعذيب المهمة من بينها ادعاءات بتعذيب فتى عمره 13 عاما مات لاحقا بسبب ما لحق به من اصابات.
جدير بالذكر أن أحكام محاكم الجنايات المصرية نهائية لكن مصادر قضائية قالت ان المحكوم عليهما سيطعنان في الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية مصرية.
ولا تنظر محكمة النقض في موضوع أي دعوى مطعون في الحكم الصادر فيها لكن تنظر في ما اذا كان هناك خطأ في تطبيق القانون تسبب في صدور الحكم المطعون فيه.

الأحد، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٧

وفاة شاب داخل مركز شرطة سمنود في ظروف غامضة.. وأسرته ترفض تسلم الجثة

مواطن داخل مركز شرطة سمنود في الغربية، أمس الأول، بعد ساعات من القبض عليه داخل مقهي. اتهمت أسرته ضباط المباحث والمخبرين السريين في مركز شرطة سمنود بأنهم وراء وفاته، رافضين تسلم جثته قبل تشريحها. كانت قوة من مباحث مركز سمنود ألقت القبض علي خالد محمد العفيفي «٣٢ سنة» مع مجموعة من المشتبه فيهم، عقب أذان المغرب، وبعد عدة ساعات تم نقله جثة هامدة داخل «توك توك» إلي المستشفي العام.
قالت هانم السلاموني «٥٢ سنة» والدة المتوفي لـ«المصري اليوم»: قالوا لنا إنه مات بأزمة قلبية.. وهذا غير معقول، فكيف يموت خالد بالقلب وهو في عز شبابه.
وأكد البسطويسي عبدالعال السلاموني، خال المتوفي، أن ابن شقيقته يعمل مبيض محارة، ويقف علي السقالات المرتفعة ويرفع «الرمل والمونة» إلي الطوابق العليا، وهو ما يجعل الأسرة لا تقبل فكرة أنه مات بأزمة قلبية، مشيرا إلي أنهم منعوا من رؤية جثته ليتأكدوا من خلوها من الإصابات.
واستمع أحمد السعيد عمر، مدير نيابة سمنود، إلي أقوال الشهود وأفراد أسرة القتيل وضباط الشرطة، وقرر انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة.

الجمعة، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٧

وفاة مواطن متأثرا بجراحه بعد تعرضه للضرب في قسم الشرطة بالفيوم

قالت تقارير صحفية إن مواطنا مصريا توفي الأربعاء في محافظة الفيوم متأثرا بجراحه بعد أن حاول ينقذ مستغيثا تعرض لاعتداء بالضرب من مجموعة رجال يرتدون الزي المدني فكان رد الفعل ازاء ذلك تعرضه للضرب والتعذيب حتى الموت.

وذكر الموقع الرسمي للأخوان أنه في تمام الساعة الرابعة عصر يوم السبت الموافق 1-9-2007 وقف محمد جمعه حسن الدهشوري الشهير بحميدو في محل عمله بكيمان فارس فشاهد رجلا يستقل دراجة بخارية يستغيث من رجال يطاردونه فتدخل حميدو لإنقاذ الرجل فنالته بعض اللكمات التي أصابت عينه وسمع صوتا يقول : ملكش دعوة انت

وبعد ساعة من انتهاء المشاجرة فوجئ حميدو برجال الشرطة يقبضون عليه ويذهبون به إلى قسم الشرطة ليجد نفسه في المستشفى مصابا بارتجاج في المخ ونزيف داخلي وتهتك بالكبد والطحال.

ظل حميدو قرابة عشرين يوما يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في قسم الشرطة على يد الضباط والمخبرين-بحسب ما ذكره الموقع- كما تعرض خلالها لضغوط عضو مجلس شعب سابق ليتنازل عن حقه إلى أن مات تاركا أطفاله الثلاثة محمود 15 عام وياسمين 13 عام وشريف 4 أعوام ( عنده صمام في المخ) لتستمر محاولات العضو السابق إرضاء أهل القتيل بإعطائهم 50000 (خمسون ألف جنيه) 100000 زادت إلى مائة ألف جنيه مع تحمل كافة مصروفات العلاج ولكن أهل القتيل رفضوا.

تقدم أهل القتيل ببلاغ ضد كل من ضابط المباحث أسامة جمعة رئيس مباحث قسم الفيوم والضابط معتز عبد المنجي.

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠٠٧

قضية تعذيب جديدة ولا حياة لمن تنادى

في اتهام جديد بالتعذيب، تحدث مواطن مصري عن تعرضه للضرب والركل من قبل أحد ضباط الشرطة في مركز شرطة بلقاس في الدقهلية، ما أدى إلى وقوعه من الطابق الرابع، وكسر عظم عضده وفخذه، وإصابته بعاهة مستديمة في إحدى قدميه، بسبب تشابه في الأسماء.

ويروي محمد مصطفي (30 عاما)، ويعمل حدّاداً، لصحيفة "المصري اليوم" الاثنين 10-9-2007 وقائع الحادثة، فيقول إنه استيقظ فجر الخميس الماضي على صوت اقتحام قوة من مركز شرطة بلقاس، يقودها الضابط إسلام جاد الحق، مع 3 من المخبرين. وقابلتهم أمام شقتي في الدور الثاني، وفوجئت بالضابط يسبني ويقول: "فين إسماعيل عبدالعزيز عز، فأخبرته بعدم وجود أحد بهذا الاسم، فضربني الضابط والجنود، معتقدين أنني أكذب وأخفي شقيقي عنهم، وحاولت أن أقول لهم إن هناك خطأ وأن المقصود ليس شقيقي لأن شقيقي يدعى إسماعيل مصطفى. ولكنهم رفضوا الاستماع لي، وطاردوني لإلقاء القبض عليّ بدلاً من شقيقي، فهربت من الضابط وجنوده إلى سطح الطابق الرابع. ولكنهم لاحقوني، وحاصرني الجنود الثلاثة في أحد الأركان، حيث ضربوني بالأيدي والأرجل، وقام الضابط إسلام بركلي بقدمه ودفعني في السور عدة مرات، وفي إحدى هذه المرات سقط السور وأنا خلفه من الدور الرابع".وأكد محمد أنه حرر محضراً بالواقعة في نيابة بلقاس، مطالباً بتدخل وزير الداخلية، قائلاً: "لن أتنازل عن حقي، رغم الضغوط التي يمارسها ضابط مركز شرطة بلقاس وبعض قيادات مديرية أمن الدقهلية".

الخميس، ٦ سبتمبر ٢٠٠٧

نوفمبر.. الحكم فى قضية تعذيب عماد الكبير5


القاهرة- قررت محكمة جنايات الجيزة فى جلستها المنعقدة الاربعاء حجز قضية تعذيب عماد الكبير للحكم بجلسة 5 نوفمبر القادم .
والقضية متهم فيها نقيب الشرطة اسلام نبيه معاون مباحث قسم بولاق الدكرور المشبوة ورضا فتحى امين شرطة بتعذيب عماد الكبير وتصويره على شريط .وطالب الدفاع عن المتهمين أمام المحكمة ببطلان شهادة خبير الاصوات فى القضية الذى قام بفحص الاشرطة استنادا الى انه اعتمد على حاسة السمع فقط، كما جاءت أقواله امام النيابة متناقضة عنها أمام المحكمة.
وكان خبير الاصوات أكد فى النيابة انه ذو خبرة فى عمليات المونتاج وأنه استخدم الاساليب الفنية فى مضاهاة الأصوات وانه أعد تقرير الواقعة بنفسه، بينما قال امام المحكمة انه لا يملك خبرة فنية فى عمليات المونتاج وان رئيسه فى العمل سانده فى اعداد التقرير ومضاهاة الاحداث .
وأكد الدفاع عدم صحة ما قاله عماد الكبير من ان الضابط قام بتصويره اثناء تعذيبه وتوزيع الشريط بين العامة ..مشيرا الى انه لم يضبط بحوزة الضابط او امين الشرطة أية أشرطة تتعلق بهذا الامر.المهم يا جماعة ان قسم بولاق الدكرور المشبوة هو الان كما هو التعذيب مستمر ولا يوجد اى جديد وكل هذا تحت اشراف السيد احمد الويتدى مدير المباحث الحالى وكل افراد المباحث فى القسم والحجز يوجد تحت الارض وبة عدد كبير من المحجوزين ودرجة الحرارة عالية والامراض الصدرية والجلدية منتشرة اين ادارة التفتيش اين النيابة العامة

الخميس، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٧

محامو القليوبية يهددون بالإضراب بعد الاعتداء علي زميلهم


القليوبية- واصلت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة تحقيقاتها في واقعة اعتداء ضابط شرطة علي محامي بالقليوبية.
أمر محمود عطية رئيس النيابة بعرض المحامي علي الطب الشرعي لبيان سبب الإصابات وأسباب حدوثها وطلبت النيابة سماع أقوال شهود الواقعة وسرعة إرسال دفتر قسم الشرطة لبيان المأمورية التي قام بها الضابط وواصل قرابة 200 محامي اعتصامهم أمام النيابة.
ووبحسب صحيفة "المصرى اليوم" فقد طالب محمود يوسف نقيب المحامين بالقليوبية، بتوقيع جزاء رادع علي الضابط أشرف مرجان معاون المباحث وأكد أن المسؤولية تقع أيضا علي مأمور القسم ورئيس المباحث ليكون الضابط عبرة لغيره وقال إن الضابط سبق اتهامه في قضية أخري تنظر حاليا أمام المحكمة.
وقال أحمد عبدالعزيز محامي ضحية التعذيب إن نقابة المحامين بالقليوبية قررت مؤخرا تنظيم إضراب عن العمل يبدأ بعد غد السبت بجميع محاكم القليوبية وشبرا الخيمة وذلك في حالة وجود أي شبهة مجاملة بين النيابة والداخلية لصالح الداخلية!
وأشار عبدالعزيز إلي أن جميع الروايات التي ذكرها الضابط للصحف أو أدلي بها من خلال القنوات الفضائية من نسج خياله، ودعا عبدالعزيز إلي ضرورة ضبط وإحضار الضابط والمخبرين باعتبارهم مذنبين بحيث تأخذ التحقيقات مجراها وبصورة شفافة حتي لا يفقد جموع المحامين بالقليوبية الثقة في رجال العدل والقضاء.
وصرح أحمد النجار المحامي صديق المحامي الضحية بأنه لا يعرف سببا لعدم ضبط وإحضار الضابط حتي تاريخه إلي سراي النيابة للتحقيق في الواقعة. وأضاف أن المحامين سوف يلجأون للاعتصام والإضراب عن العمل داخل جميع محاكم محافظة القليوبية كرد فعل مواز لعدم ضبط وإحضار الضابط والمخبرين المتورطين في القضية.
وقال أشرف مرجان معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إن قرار انتدابه إلي إدارة البحث بديوان المديرية ليس عقابا له وإنما هو ترتيب أمني لا أكثر وأضاف: إنه سيمتثل لقرار النيابة فور صدوره وأيا ما يكون ونفي مرجان وجود أي شبهة مجاملة إطلاقا.
واشار مرجان إلي وجود شهود نفي لكل ما ادعاه المحامي أحمد عبدالعزيز وأكد مرجان أنه لا توجد أي عداوة له مع أحد وأنه يكن الاحترام لكل المواطنين خاصة المحامين وأنه فوجئ باتهامه بالتعذيب خاصة أنه كان يؤدي واجبه.
وقال مرجان إن أخلاقه لا تسمح له بذلك، وأشار إلي أن المحامي تطاول عليه بالسب وضرب المخبر حامد علي حامد، ثم اعتذر له بالقسم أمام جميع المتواجدين ثم خرج من القسم دون أي إهانة خاصة أنه محام ومعلوم أن المحامي يعامل معاملة خاصة بجميع أقسام الشرطة.

اتهام ضابط و٥ أمناء شرطة بدهس فتاة بسيارة ميكروباص وسحلها حتي الموت

.شهدت منطقة المطرية أحداثا ساخنة أمس الأول، انتهت بمصرع فتاة كانت تستعد لزفافها بعد شهر، والمتهمون هم قوة من مباحث قسم المطرية، وحسب رواية بعض الشهود فإن ضابطا و٥ أمناء شرطة استقلوا ميكروباص لتنفيذ مأمورية ضبط متهمة يشتبه في اشتراكها في قضية سرقة أنبوبة غاز، وألقوا القبض عليها وأودعوها السيارة الميكروباص.وقال شهود من عائلة الضحية إنها وقفت أمام السيارة لمنعهم من اصطحاب زوجة أخيها، فسحلها رجال المباحث لمسافة ٣٠ مترا، وعندما اعترض سائق الميكروباص ضربه الضابط، وأضافوا أن أمين الشرطة قاد السيارة ليدهس الفتاة، وعلي عكس هذه الرواية، أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن قوة المباحث، كانت قد توجهت إلي المنطقة لضبط متهمة في قضية سرقة، وتجمهر أهلها حول سيارة الشرطة وتعلقت الضحية بالسيارة فاختل توازنها وسقطت تحت عجلاتها.تقول الرواية الأولي للحادث التي طرحها أقارب الضحية وسائق السيارة الميكروباص: إن معاون المباحث وبصحبته ٥ من أمناء الشرطة ومعهم متهم يدعي «بزو»، نزلوا من سراي القسم في الحادية عشرة صباحا، وأوقفوا الميكروباص الذي يحمل اللوحات المعدنية رقم ١١٦٢٧٠ أجرة القاهرة، وركب الضابط ومن معه وتحرك السائق دون أن يسأل، لأنه يعرف أنهم ضباط في القسم.وداخل الميكروباص أمر الضابط السائق بالتحرك تجاه منطقة «عرب الحصن»، ودار هذا الحوار.. الضابط سأل المتهم «مين اللي أخذ منك الأنبوبة اللي سرقتها»، رد المتهم «أم أحمد» فتحدث الضابط «طيب نروح نشوف أم أحمد».ويضيف شهود تلك الرواية: أمام منزل السيدة، وقفت السيارة الميكروباص، وبقي السائق في مكانه لا يستطيع أن يتفوه بكلمة واحدة، ونزل أمناء الشرطة، دخلوا المنزل وألقوا القبض علي «أم أحمد»، وسط صرخات أطفالها الصغار وأخواتها وأقاربها، وسحبوها إلي السيارة الميكروباص ووضعوها إلي جوار المتهم، وركب الضابط والأمناء والمتهم والسيدة، وقبل أن يتحركوا من أمام المنزل، خرجت فتاة شقيقة زوج السيدة المتهمة، وتدعي رضا بكر «٢١ سنة» وقفت أمام الميكروباص ومنعت رجال المباحث من التحرك، وطالبتهم بإنزال زوجة أخيها، وأقسمت لهم أنها بريئة ولا تعرف شيئا عن واقعة سرقة أنبوبة الغاز.وتابعوا: لم يهتم الضابط بكلمات الفتاة، وطالب السائق بالتحرك، فتردد السائق، لكن الضابط قال له بصوت عال «قلت اطلع» فتعلقت الفتاة في مقدمة الميكروباص وتحرك السائق لمسافة ٣٠ مترا تقريبا، سحلها الميكروباص وسط صرخات الأهالي، فضغط سائق الميكروباص علي الفرامل، وقال «ياباشا البنت هتموت.. لا أستطيع التحرك»، وقبل أن ينهي السائق الجملة، عاجله الضابط بضربه بكعب السلاح فوق رأسه، وألقاه أمين الشرطة خارج الميكروباص، وقاد أمين الشرطة أحمد السيد السيارة الميكروباص، ليكمل سحل الفتاة، وضغط فجأة علي الفرامل لتسقط الفتاة ودهسها أمين الشرطة ومر علي جثتها، وأسرع الضابط ومن معه بالفرار من المكان.تحولت المنطقة إلي حصار أمني، وتجمهر أهالي المنطقة وتعالت الصرخات من الجيران وأفراد أسرة القتيلة، حضرت سيارة الإسعاف إلا أن الأهالي رفضوا نقل الجثة حتي يحضر المسؤولون ويشاهدوا آثار الجريمة البشعة في المكان، وعلامات عجل الميكروباص علي وجه وجسد الضحية.بعد تدخل عدد من الأهالي سمحوا لسيارة الإسعاف أن تنقل الجثة إلي مستشفي المطرية، وحضرت النيابة وعاينت الجثة، ووعد وكيل النيابة بالتحقيق في الحادث، ومجازاة المخطئين.انتقلت «المصري اليوم» إلي منزل الضحية، وعلي باب إحدي غرف المنزل، شاهدنا شابا انهار في البكاء، وسألنا عنه فعرفنا أنه خطيب الضحية الذي كان يستعد للزواج منها بعد شهر تقريبا، تحدثنا معه، فقال: أعمل في مجال الورق، وقت الحادث كنت في عملي، سمعت صرخات والأهالي يرددون «الحق خطيبتك الشرطة قتلتها»، تركت العمل وأسرعت إلي هناك، وجدت عددا من الأهالي يلتفون حول الجثة في الشارع، ويغطون وجهها بورق جرائد، كشفت الورق لأجدها مهشمة الرأس والدماء تنزف من فمها وعلامات عجلات الميكروباص علي وجهها وجسدها.اصطحبنا خطيب الضحية إلي غرفة في منزل وجلس وسط أجهزة كهربائية مغطاة بملابس قديمة، رفع الغطاء وبكي قائلا «ده جهاز الزوجية، خلاص كنا بنستعد للزواج بعد شهر»، لماذا يقتلونها، لو كانت اعترضت طريقهم فمن القانون أن يلقوا القبض عليها ويوجهوا لها تهمة مقاومة السلطات بدلا في أن يدهسوها وينهوا حياتها بتلك الطريقة البشعة.وقال شقيق الضحية: فوجئنا برجال المباحث يقفون بسيارة ميكروباص أمام المنزل، ويسألون عن زوجتي أمل «أم أحمد» وعندما سألت شقيقتي الضحية عن السبب، صفعها أمين الشرطة علي وجهها، وأمسك بملابس الزوجة وسحبها إلي الميكروباص وأودعها الميكروباص.وبكلمات متقطعة مخلوطة بالدموع، قالت الأم: لا أستطيع الرؤية أكثر من مترين أمامي، نظري خلاص راح، لا أعرف ما حدث ولم أشاهد إلا وجه ابنتي مهشما وهي ملقاة علي الأرض، كل ما حدث سمعته فقط، سمعت خناقة وصرخات من ابنتي وأخواتها وصوت حد غريب، ينادونه بـ«ياباشا.. ياباشا» وسمعت صرخات الأهالي والجيران، سألت عما يحدث أمامي وأنا لا أراه، فرد حفيدي الصغير «إلحقي يا جدتي.. عمتي رضا ماتت.. البوليس ضربها».والتقت «المصري اليوم» المتهم الأساسي في القضية، الذي اتهمته الشرطة بسرقة أنبوبة غاز، وكان يجلس داخل الميكروباص بصحبة «أم أحمد» والضابط وأمناء الشرطة، روي التفاصيل نفسها، وأكد المتهم وشهرته «بزو» أن سائق الميكروباص حاول إقناع الضابط بنزول أحد أمناء الشرطة ليلقي القبض علي الضحية حتي يتمكن من مغادرة المكان إلا أن الضابط ضرب السائق وأمر أمين الشرطة بالقيادة. والغريب أن الشرطة أخلت بعد الحادث سبيل المتهم «بذو» ووجدناه يقف إلي جوارنا في منزل الضحية.علي العكس من تلك الرواية، أكد مصدر في مديرية أمن القاهرة، أن الضابط قائد المأمورية اصطحب قوة من قسم المطرية لتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمة أمل حسنين عبدالعال درويش «٤٠ سنة» وشهرتها «أم أحمد» بصفتها وسيطة لتصريف مسروقات، بناء علي اعترافات المتهم «بزو».وأضاف المصدر أن الضابط والقوة نجحوا في تنفيذ إذن النيابة وأثناء انصرافهم، تعلقت المدعوة رضا بكر «٢١ سنة» شقيقة زوج المتهمة الرئيسية في باب سيارة القوة، لتهريب المتهمة، وتجمهر عدد من سكان منطقة «عرب الحصن» التي تقيم بها وألقوا كميات من الطوب والحجارة علي القوة، فأصدر الضابط تعليماته للسائق بالسير، قبل إصابتهم أو هروب المتهمة، فانزلقت قدم زوجة شقيق المتهمة وسقطت تحت السيارة، وأصيبت بكدمات وجروح، فارقت علي إثرها الحياة.وأوضح أن التحقيقات توصلت إلي ٦ شهود عيان أكدوا إلقاء الأهالي الطوب علي سيارة القوة، وتعلق المتوفاة في باب السيارة، مما أدي إلي سقوطها تحت إطاراتها وإصابتها، وقررت النيابة نقل الجثة إلي مشرحة النيابة وتوقيع الكشف الطبي والاستعلام عن الضابط قائد المأمورية، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث.وأنكر أمين الشرطة رواية أقارب الضحية، قائلا إن المتوفاة مريضة نفسيا، وأنها ألقت بنفسها أمام السيارة أثناء تحركهم في طريق العودة إلي سراي القسم. وأجرت نيابة المطرية التحقيقات في الواقعة، وأمرت باستدعاء الضابط وأمناء الشرطة للتحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم، واستمعت النيابة لأقوال شقيق الضحية، وأمرت النيابة بتشريح جثة القتيلة، وإعداد تقرير بسبب الوفاة. وأمرت النيابة بالتحفظ علي السيارة الميكروباص المستخدمة في الحادث وإرسالها إلي المعمل الجنائي، لبيان ما بها في آثار دماء قد تحسم القضية، وصرحت النيابة بدفن جثة القتيلة(المصرى اليوم ) انا حاسس كدة ان ما فيش اى فائدة فى كلاب الداخلية ومش عارف اية الحل

الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧

نائب يطالب باقالة 4 وزراء في فضيحة طفل شها بالمنصورة

نائب يطالب باقالة 4 وزراء في فضيحة طفل شها بالمنصورة طالب طارق قطب النائب عن مركز المنصورة التي يتبعها الطفل القتيل بأقالة وزراء الداخلية و العدل و الصحة و التعليم العالي بسبب جريمة تعذيب و قتل الطفل محمد ممدوح و ألقائه في الشارع ثم دفنه دون علم اهله أو محامية بعد ان رفضت امه استلام جثته أعتراضا علي تقرير لجنة الطب الشرعي بأن الطفل مات بالسكتة القلبية دون الأشارة الي التعذيب الذي تعرض له و قال قطب أن هناك توطؤا في منظومة الفساد التي أصبحت تسيطر علي الدولة حيث أن وزير العدل مسئولا عن تقرير الطب الشرعي غير العادل " قصده المزور " كما أن وزير الصحة مسئولا عن دخول الطفل الي المستشفي و خروجه دون ان يستلمه احدا من اهله و دون وجود لأي اوراق رسمية بالضافة الي ان وزير التعليم العالي مسئولا عن رفض مستشفي الجامعة بأستقبال الطفل وهو مصاب و عن وزير الداخلية يقول أن نظامه هو أس الفساد في البلد و أن جرائمه أصبحت أخطر من جرائم السفاحين و المسجلين حيث قتل شخصان تحت التعذيب في مركز واحد خلال 15 يوم و أضاف بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام حول كيفية دفن الطفل بهذه الطريقة ............... و طالب باقالة الوزراء الأربعة المسئولين عن هذه الفضيحة عن الدستور

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠٠٧

مقتل مواطن بعد ضربه على يد الشرطة في قرية تلبانة بالمنصورة


شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية احداثا ساخنة مساء الخميس بعد ما قيل عن قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي- ويعمل نجارًا ويبلغ من العمر 37 سنة- بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انقضوا عليها كالذئاب البشرية– دون رحمة-!!.
وكانت القوة قد ذهبت للقبض على المواطن علي أحمد عبد الله الصعيدي لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده وعندما لم يجدوه في منزله انهالوا على ابنته بالضرب حتى ارتفع صراخها، واستغاثاتها، فسمعها عمها ناصر وأسرع إلى بيت شقيقه لإنقاذ الفتاة، وحاول ناصر تخليصها من أيدي الضابط وقوته، فكان مصيره مثل مصيرها الضرب والسحل والإهانات؛ بل وصل الأمر إلى أن ضربوا رأسه في الرصيف ثم حملوه إلى المركز وتركوه ينزف-بحسب الموقع الرسمي للأخوان.
وعندما توجَّه أحد المحامين من أبناء القرية إلى المركز وجده ملقى على الأرض وجراحه تنزف بشدةٍ فهاجَ وماجَ وحصلت مشادة بينه وبين ضباط المركز، وانتهى الأمر بنقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهناك حاول الأطباء علاجه وإسعافه، ولكنَّ القدرَ كان أسرع إليه منهم ولفظ ناصر أنفاسه الأخيرة.
وعندما علم أهالي قرية تلبانة بما حدث تجمهروا وحاولوا إحراق نقطة شرطة تلبانة وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشك وأغلقوا بها الطريق، فصدرت الأوامر بنزول قوةٍ من الأمن المركزي قوامها 12 عربةَ أمن مركزي كبيرة وحاصروا القرية وحوَّلوها إلى ثكنةٍ عسكريةٍ.
ثم تمَّ إحضار الجثة في الساعة الثالثة والنصف ليلاً في ظلِّ حراسةٍ مشددةٍ وقاموا بدفنها، إلا أن شقيقَ الفقيدَ رفض أخذ العزاء في شقيقه، واعتبر أن هذا الأمر ثأرٌ بينه وبين الشرطة.

طفل شها ضحية الشرطة المصرية

أم محمد تقو ل ا بني كان رايح القسم سليم زي الحصان ابني فتحوله جنبه في القسم الكابتن سيد بتاع المركز هو اللي واخده من هنا وكان معاه اربع مخبرين تبع قسم المنصورةقعدت أصوت في القسم قام المأمور بعته مستشفى الصدرفي مستشفى الصدر الدكتور قال لي ده عامل عمليةابني عملوله عملية في المركزالواد كله محروق وظهره مكسوروديته الجامعة قالولي دي مش عملية دي مفتوحة غلط وبعدين طردوه من المستشفى
القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في مكتب الادعاء ان صبيا مصريا يبلغ من العمر 13 عاما توفي يوم الاحد في مدينة المنصورة بالدلتا بعد ثلاثة ايام من خروجه من حجز الشرطة وعلى جسده علامات تدل على انه تعرض للضرب العنيف.وأضافت ان الصبي ويدعى محمد ممدوح عبد العزيز اعتقل قبل نحو عشرة ايام مع شقيقه الاكبر للاشتباه في انهما سرقا من متجر للبقالة.وأشارت الى ان الشرطة ابلغت عائلته يوم الخميس بالحضور لاخذ الصبي من مركز الشرطة الرئيسي لكنهم عندما رأوه نقلوه بسرعة الى المستشفى حيث لقي حتفه.وهذه أحدث قضية في سلسلة القضايا التي يزعم فيها أن الشرطة المصرية تسيء معاملة المواطنين في الحجز. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ان التعذيب أثناء الاحتجاز يمارس بشكل عام في التحقيقات الجنائية مع أن الحكومة تنفي ذلك.وتوجد مجموعة من أفراد الشرطة تحت التحقيق في قضية رجل قالوا انه قفز من شرفة في القاهرة في الاسبوع الماضي. كما توجد مجموعة اخرى في واحة سيوة النائية في غرب البلاد زعم انها صبت سوائل قابلة للاشتعال على اجساد مشتبه بهم واضرمت النار فيها.متى تنتهى ظاهرة التعذيب في اقسام الشرطة؟

صور قتيل كلاب الداخلية الى كل العالم الحرهذا ما يحدث للشعب المصرى















الاثنين، ١٣ أغسطس ٢٠٠٧

متى تنتهى ظاهرة التعذيب في اقسام الشرطة؟

القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في مكتب الادعاء ان صبيا مصريا يبلغ من العمر 13 عاما توفي يوم الاحد في مدينة المنصورة بالدلتا بعد ثلاثة ايام من خروجه من حجز الشرطة وعلى جسده علامات تدل على انه تعرض للضرب العنيف.
وأضافت ان الصبي ويدعى محمد ممدوح عبد العزيز اعتقل قبل نحو عشرة ايام مع شقيقه الاكبر للاشتباه في انهما سرقا من متجر للبقالة.
وأشارت الى ان الشرطة ابلغت عائلته يوم الخميس بالحضور لاخذ الصبي من مركز الشرطة الرئيسي لكنهم عندما رأوه نقلوه بسرعة الى المستشفى حيث لقي حتفه.
وهذه أحدث قضية في سلسلة القضايا التي يزعم فيها أن الشرطة المصرية تسيء معاملة المواطنين في الحجز. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ان التعذيب أثناء الاحتجاز يمارس بشكل عام في التحقيقات الجنائية مع أن الحكومة تنفي ذلك.
وتوجد مجموعة من أفراد الشرطة تحت التحقيق في قضية رجل قالوا انه قفز من شرفة في القاهرة في الاسبوع الماضي. كما توجد مجموعة اخرى في واحة سيوة النائية في غرب البلاد زعم انها صبت سوائل قابلة للاشتعال على اجساد مشتبه بهم واضرمت النار فيها.

الجمعة، ١٠ أغسطس ٢٠٠٧

16قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة في شهر يوليو فقط


16قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة في شهر يوليو فقط الغريبه إن رغم الرقم مرتفع جداً ورغم إنه أقل من الواقع كثيراً لكن مازالت الحكومة تصر إن التعذيب ليس ممنهجاً وهي صراحة عندها حق لأن التعذيب طبع مش منهج وفيه فرق بين الحاجتينيعني ديه نقرة وديه نقرةنقلاً عن المصري اليومكتب أحمد شلبي ٤/٨/٢٠٠٧ ١٦ قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة خلال شهر واحد فقط كشفت عنها وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان، من الواحات إلي دمياط ومرورا بالدقهلية والقاهرة وأسيوط، تنوعت أساليب التعذيب ما بين صعق بالكهرباء واحتجاز بدون وجه حق، وإطفاء السجائر في الجسد، وفي سيوه وصلت إلي الحرق، أما في المنصورة فكان «الموت» هو العنوان.«الضحية» ربما يكون مواطنا عاديا اضطرته ظروفه السيئة إلي أن يدخل بقدميه قسم الشرطة وربما يكون متهما في قضية ما، ولكنه يتحول من متهم إلي ضحية، أما «المتهم» فقد يكون ضابطا، أو أمين شرطة أو مجنداً ينفذ الأوامر و«التهمة» تعذيب داخل قسم الشرطة.«المصري اليوم» رصدت قضايا شهر يوليو فقط، التي كشفت عنها المنظمات الحقوقية والصحف المعارضة والمستقلة والسطور التالية تحمل تفاصيل قضايا التعذيب داخل الغرف المغلقة:جمال نور محمد «٢٦ سنة» روي تفاصيل ما حدث له داخل نقطة شرطة «منقباد» في أسيوط، ضابط برتبة رائد ومعه مجند احتجزاه داخل إحدي غرف النقطة، طالباه بدفع غرامة في محضر مباني بقيمة «٢٠٠ جنيه» التمس منهما إخلاء سبيله ليذهب إلي منزله ويحضر المبلغ فاعتقد الضابط أن المتهم يحاول الهروب من فعلته.لكن الضابط وأمين الشرطة احتجزاه داخل إحدي الغرف وأمره أمين الشرطة بخلع ملابسه، وجلس الضابط علي مكتبه يدخن السجائر وتحول جسد المتهم إلي طفاية سجائر، حتي أصيب بهبوط حاد وسقط علي الأرض، نقله الضابط إلي المستشفي الجامعي، وكشف تقرير الطبيب الشرعي الذي انتدبته النيابة وجود آثار تعذيب بالجسد. وتولت النيابة التحقيقات مع الضابط وأمين الشرطة.وفي قسم شرطة كفر الزيات بالغربية احتجز ٣ أمناء شرطة بائعاً متجولاً لمدة ٥ أيام منعوا عنه الطعام والشراب، لرفضه الاعتراف بسرقة حقيبة من داخل سيارة زوجة عقيد شرطة، علقوه بالحبال في سقف الحجرة، وانهالوا عليه بالضرب بالعصي وصعقوه بالكهرباء حتي اعترف تحت الإكراه، وأثناء عرضه علي النيابة عدل المتهم من أقواله وكشف لوكيل النيابة عما حدث له داخل القسم وآثار التعذيب، أحال المحقق المتهم إلي الطبيب الشرعي وأمر باستدعاء أمين الشرطة ورئيس المباحث لسؤالهما في وقائع التعذيب المنسوبة إليهما.أما قسم المنتزه بالإسكندرية فكان له النصيب الأكبر في الشهر الماضي والواقعة كانت «تلبس»، فريق من النيابة العامة كشف ما بداخل القسم، تفتيش مفاجئ فجر المفاجآت، كشف فريق نيابة المنتزه في التحقيقات أن عدداً من البلاغات من أهالي عزبة نشأت تفيد احتجاز عدد من أبنائهم وأمهاتهم وأطفالهم الرضع داخل مقر القسم دون وجه حق وانتقل فريق من النيابة إلي القسم وجدوا ٤٠ محتجزا دون إثبات أسمائهم في دفتر القسم، وبدون وجه حق، كما عثروا علي عدد كبير من زجاجات الخمر، وأدوات تعذيب مثل العصي والخراطيم والحبال وأمرت النيابة بالإفراج عن المحتجزين وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المأمور ورئيس المباحث والضباط للكشف عن سبب احتجاز المواطنين بدون وجه حق وبرر الضباط بأن مشاجرة وقعت بين عائلتين في تلك العزبة، وأنهم ألقوا القبض علي بعض الأهالي لتورطهم في أعمال البلطجة.وفي القاهرة الجديدة دخل عامل إلي مقر القسم لتحرير محضر يتهم فيه ٣ أمناء شرطة بالتعدي عليه بالضرب والسب داخل ميني باص أثناء ذهابه إلي عمله، فوجئ بهم - أمناء الشرطة - يصطحبونه إلي غرفة البلوكامين وقيدوه بالحبال وتركوه لمدة ساعة يصرخ ويستغيث بالضباط، ولم يرد عليه سوي مجند، قال له «معندناش ضباط هنا».وعاد إليه الأمناء الثلاثة ولقنوه علقة ربما لن ينساها في حياته، انتهت العلقة بدفعه في أحد أبواب القسم، سقط لوح من الزجاج فوق رأسه، وتسبب في قطع شريان يده اليمني وإصابته بجروح في الرقبة والرأس ورغم كل ذلك لم يغيثوه ويستدعوا له سيارة الإسعاف، صديق للضحية اكتشف الواقعة بالصدفة، استدعي سيارة الإسعاف وتم نقله إلي مستشفي الخليفة، وأمرت النيابة باستدعاء أمناء الشرطة للتحقيق معهم.وفي بورسعيد كان لـ«٤» من أهالي منطقة زرزارة مأساة داخل قسم الشرطة خرجوا مع عدد من أهالي المنطقة للاعتصام أمام مكتب المحافظ ليعبروا عن مطالبهم بضرورة توفير مساكن إيواء لهم، بعد أن سقطت منازلهم بسبب المجاري التي أطاحت بالمنطقة وأغرقت عشش البعض.تجمع الأهالي أمام مبني المحافظة، وقفوا ينددون بما فعلته الأجهزة المحلية من إزالة عشش بعضهم وافتراشهم الشوارع منذ ما يقرب من ٦ أشهر دون أن يفكر فيهم أحد أحاط بهم رجال الأمن وطالبوهم بالعودة إلي عششهم المتصدعة، وفض الاعتصام بدلا من استعمال القوة.خرج ٤ من شباب المنطقة من بين المعتصمين وصاحوا في الناس بضرورة الإصرار علي عرض مشاكلهم، وعدم الاستماع لتلك الكلمات التي قد تلقي بمشكلتهم في الأدراج التي لا تفتح أبدا. ألقي رجال الأمن القبض علي الشباب الأربعة وأودعوهم إحدي غرف القسم خرج الشباب بعد أسبوع ليتحدثوا عن أمور بشعة تعرضوا لها بين جدران تلك الغرفة المظلمة.تلك القضايا التي وردت في السطور السابقة تتكرر كثيرا في أقسام الشرطة ولكن تلك السطور التالية لا تحدث إلا في الأفلام السينمائية ولكنها حدثت داخل قسم شرطة سيوة ضابطان وأمين شرطة أجروا تحرياتهم في قضية سرقة كابلات كهرباء، وتوصلوا إلي أن ٤ من شباب سيوة وراء تلك الواقعة ألقوا القبض عليهم وجاء موعد تحرير المحضر وتسجيل الاعترافات يحيي عبدالله «٢٤ سنة» أحد المتهمين، أنكر الاتهامات وأقسم أنه لا يعرف شيئا عن سرقة الكابلات، فاستخدم الضابطان أسلوبا جديدا لإجباره علي الاعتراف، سكبا كحول فوق جسده وأشعلا النار به، أصاباه بحروق وساءت حالة الضحية فشعرا بأنهما تورطا في قضية تعذيب.لجأ الضابطان إلي وسيلة للخلاص من الضحية، وضعاه في سيارة نقل وطلبا من سائقها توصيله إلي ليبيا، أيام وتكشفت القضية وثار أهالي الضحية ووعدهم مدير أمن مطروح بالتحقيق مع الضابطين وتولت النيابة العامة التحقيقات وأمرت بإخلاء سبيل الضابطين علي ذمة التحقيقات.

تعلن كلية الشرطة عن قبول دفعة جديدة

تعلن كلية الشرطة عن قبول دفعة جديدة من خريجى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية أقسام ( ثانوية عامة 50 % - إضطهاد - كلاكيع - فشخرة ) كما تعلن عن إتفاق تبادل خبرات و توءمة بينها و الموريستان

الخميس، ٩ أغسطس ٢٠٠٧

الآلاف يشيعون قتيل العمرانية مرددين هتافات ضد الداخلية وضباطها

كتب صلاح الدين أحمد وصموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 8 - 2007شيعت أمس جنازة ناصر صديق جاد الله الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة بالجيزة، والذي تتهم أسرته أمناء شرطة قسم العمرانية بقتله عبر إلقائه من شرفة شقته بالطابق الرابع فجر يوم الثلاثاء.وتحولت الجنازة التي شارك فيها الآلاف من سكان منطقة العمرانية إلى مظاهرة ضخمة ردد فيها المشيعون هتافات ضد الداخلية وضباطها، محملة رجال الأمن بقسم العمرانية المسئولية عن مقتله بعد رفضه التنازل عن محضر ضد أحدهم.ووفق شهود عيان، فإن خلفيات الحادث ترجع إلى قيام أمين شرطة يدعى أمير من قسم العمرانية بفرض ما يشبه الإتاوة على الأهالي، ومنهم القتيل الضحية، مما حدا بالأخير إلى التقدم بشكوى انتهت إلى حبس أمين الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق.وشاهد جار الضحية ويدعى بدوى زايد في تحقيقات النيابة ضد أمين الشرطة، حيث اتهمه هو الآخر بفرض "إتاوات" على أهالي المنطقة، وهو ما أثار دوافع الانتقام من الضحية على ما يبدو.وحسب رواية الشهود، فقد فوجئ أهالي منطقة الزهراء بالعمرانية الغربية حيث يقيم جاد الله في تمام الساعة الرابعة صباح فجر يوم الثلاثاء برجل شرطة يدعى أحمد النبوي برفقة 10 من أمناء الشرطة يقتحمون المنطقة بعربة نقل صغيرة ماركة تويوتا للانتقام من الشاب الذي تسبب في حبس زميلهم.وقامت القوة باقتحام المنزل الذي يقطنه الضحية وعنوانه 29 شارع مجلع روماني وحطموا ممتلكاته وتعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن بإلقائه من شرفة الشقة، وسط صراخ الأهالي الذين هاجموا سيارة الشرطة التي سارعت إلى الهرب، كما أفاد الشهود.وفى اتصال هاتفي مع جيهان صديق شقيقة الضحية، قالت إنهم فوجئوا فجر يوم الثلاثاء بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب من رجال الشرطة الذين قاموا بسحب أخيها بملابس النوم قائلين "أنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه إلى أعلى المنزل المقيم به وألقوه من فوقه.وأشارت إلى أن أخيها تعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن إلقائه من شرفة الشقة، لافتة إلى وجود أثار الضرب المبرح والقيود الحديدية على جثة شقيقها بالمشرحة مما أدى إلى شج رأسه إلى نصفين.من جانبها، قالت مصادر الشرطة إن القتيل هو شخص بلطجي وسقط من الدور الرابع أثناء مطاردة الشرطة له، بعد تلقيها بلاغًا من اثنين من سكان المنطقة حول اندلاع مشاجرة كبيرة استخدم فيها الطوب والزجاجات الفارغة بسبب خلافات مالية بين المتشاجرين.من جانب آخر، طالب نواب الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث ما وصفوها بـ "جرائم" وزارة الداخلية التي ارتكبت ضد عدد من المواطنين وآخرها حادث قتيل العمرانية.وجاء في المذكرة المقدمة من الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم كتلة نواب "الإخوان" إنه لا يكاد يمر يوم على بلادنا إلا ويقوم فيه بعض رجال الشرطة بارتكاب جرائم جديدة ضد المواطنين، الأمر الذي أساء إلى جهاز الشرطة المصرية بين بلدان العالم رغم الجهود المخلصة التي يبذلها بعض الأفرادوالتي لا تلبث أن يمحوها تصرف إجرامي غير مبرر؛ وهي الحالة التي عنونها بسخرية كبيرة أحد كبار الكتاب قائلاً وبحق "أين تعذب هذا المساء".وأضاف في مذكرته أن الشرطة قامت أمس الأول بإلقاء المواطن ناصر جاد الله بالعمرانية من شرفة منزلة وأردته قتيلا، وهو الحادث الذي بررته بأن المواطن ألقي بنفسه من الشرفة هربًا من الشرطة، وهو ما وصفه بـ "التبرير الساذج" إذ أصبح الانتحار بالقفز من الشرفة أهون من الوقوع في قبضة الشرطة نتيجة مشاجرة.وأشار إلى أنه قبل هذا الحادث تم تعذيب المواطن نصر الصعيدي بالتلبانة محافظة الدقهلية وقتله داخل قسم الشرطة بعد أخذه رهينة حيث لم يكن متهما في أي قضية ولا مشاجرة ولا مظاهرة.كما تم أيضًا حرق المواطن يحي عبد الله حيا ونفيه كنفاية بشرية خارج الحدود إلى ليبيا للتغطية على الجريمة غير المسبوقة، وهو ما أثار غضب كثيرين طالبوا بحرق الضابط المتهم في ميدان عام كما حرق الضحية، فضلا عن قتل المواطن محمد عطا في سجن أبو زعبل بعد تعذيبه تعذيبا شديدا في واقعة متجددة لجرائم التعذيب المتكرر في السجون المصرية.كما أشار إلى واقعة خطف الطالب محمد علي فريد على أيدي ضباط أمن الدولة منذ ثلاثة أسابيع ولم يعلم مكان احتجازه حتى الآن، رغم أن والده ضابط بالقوات المسلحة المصرية وخدمها 26 عاما وخاض معركتي 1967 و1973 إلا أن ضباط أمن الدولة أخبروه أن الشمس أقرب له من معرفة مكان ابنه وفقدت أمه بصرها حزنًا عليه.وقال النائب في مذكرته إنني كنت أظن أن لرجال القوات المسلحة المصرية هيبة ووضعًا واحترامًا خاصًا ولكنهم انتهكوا حرمة بيته وأولاده وأهانوا كرامته وكرامة أسرته.وتساءل: ماذا يفعل ضباط القوات المسلحة حتى يعلم مكان ابنه رغم تقدمه ببلاغ للنائب العام والمحامي العام وإبلاغه للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.وقال إنه تم أيضًا معه اختطاف الشقيقين محمد ومصطفى أحمد أمام ولم يعلم حتى الآن مكان تواجدهما واحتجازهما، وإنه يشاع أن أحد الثلاثة قتل تحت التعذيب وتتكتم الشرطة المصرية الخبر حتى تتجنب الفضيحة.ووصف النائب في مذكرته، مبررات وزارة الداخلية بأنها أصبحت سخيفة ولا تقبلها العقل والمنطق، وقال عندما اكتشفت النيابة العامة احتجاز 45 مواطنا دون سند من القانون بقسم المنتزه بالإسكندرية، قالت مبررة ذلك بأنهم دخلوا الحجز برغبتهم للهروب من مشاجرة.وقال النائب بسخرية: لم نعلم أن الداخلية حولت الحجز بأقسام الشرطة إلى منتجعات سياحية يقضي فيها المواطنون أوقاتهم برغباتهم المطلقة الحرة، موجها تساؤلاً إلى الدكتور أحمد فتحي سرور: هل سمعتم عن مواطن دخل قسم الشرطة يطلب من الضابط احتجازه واستضافته اللهم إلا في أفلام إسماعيل يس.وأوضح أن تلك المذكرة هي الثانية التي يتقدم بها خلال عشرة أيام، وقال إنني أعلم للأسف ومن تجاربنا السابقة أن مجلس الشعب أضعف من أن يطالب لاستضافة وزير الداخلية حتى لإلقاء بيان بخصوص تجاوزات ضباطه.واعتبر النائب أنه من رابع المستحيلات مثول وزير الداخلية أمام مجلس الشعب لمحاسبته سياسيا على جرائم وزارته وأنه لا عزاء للمواطن المصري.وأكد أن الأمر خطير جدا ويستدعي عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان ومثول وزير الداخلية أمام اللجنة لمحاسبته سياسيا عن "جرائم" وزارته تجاه المواطنين ومعرفة الإجراءات التي اتخذها لوقف هذه الجرائم والعقوبات التي اتخذت بحق مرتكبيها.ودعا النائب إلى وضع قانون جديد يحتم العرض على الطب النفسي لكل ضابط سنويا لحماية المواطنين من أي تصرفات شاذة، كما دعا في مذكرته إلى بحث "تهاون" النيابة العامة في التحقيق في الجرائم التي اكتشفتها.وقال بسبب اليأس من مجلس الشعب وتهاونه في دوره الرقابي أتساءل وبقوة: أين رئيس الجمهورية؟.من جانب آخر، تقدم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة نواب الإخوان بمذكرة أخري للدكتور أحمد فتحي سرور طالبه بسرعة عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث تجاوزات وجرائم أجهزة الشرطة أو أن نعلن للرأي العام أننا قد جمدنا أعمال تلك اللجنة تمهيدا لإلغائها بعد الأجازة البرلمانية. وقال للأسف لقد تقدمت بثلاث استجوابات عن جرائم وزارة الداخلية ولم تناقش حتى الآن

الآلاف يشيعون "قتيل" العمرانية مرددين هتافات ضد الداخلية وضباطها



كتب صلاح الدين أحمد وصموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 8 - 2007شيعت أمس جنازة ناصر صديق جاد الله الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة بالجيزة، والذي تتهم أسرته أمناء شرطة قسم العمرانية بقتله عبر إلقائه من شرفة شقته بالطابق الرابع فجر يوم الثلاثاء.وتحولت الجنازة التي شارك فيها الآلاف من سكان منطقة العمرانية إلى مظاهرة ضخمة ردد فيها المشيعون هتافات ضد الداخلية وضباطها، محملة رجال الأمن بقسم العمرانية المسئولية عن مقتله بعد رفضه التنازل عن محضر ضد أحدهم.ووفق شهود عيان، فإن خلفيات الحادث ترجع إلى قيام أمين شرطة يدعى أمير من قسم العمرانية بفرض ما يشبه الإتاوة على الأهالي، ومنهم القتيل الضحية، مما حدا بالأخير إلى التقدم بشكوى انتهت إلى حبس أمين الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق.وشاهد جار الضحية ويدعى بدوى زايد في تحقيقات النيابة ضد أمين الشرطة، حيث اتهمه هو الآخر بفرض "إتاوات" على أهالي المنطقة، وهو ما أثار دوافع الانتقام من الضحية على ما يبدو.وحسب رواية الشهود، فقد فوجئ أهالي منطقة الزهراء بالعمرانية الغربية حيث يقيم جاد الله في تمام الساعة الرابعة صباح فجر يوم الثلاثاء برجل شرطة يدعى أحمد النبوي برفقة 10 من أمناء الشرطة يقتحمون المنطقة بعربة نقل صغيرة ماركة تويوتا للانتقام من الشاب الذي تسبب في حبس زميلهم.وقامت القوة باقتحام المنزل الذي يقطنه الضحية وعنوانه 29 شارع مجلع روماني وحطموا ممتلكاته وتعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن بإلقائه من شرفة الشقة، وسط صراخ الأهالي الذين هاجموا سيارة الشرطة التي سارعت إلى الهرب، كما أفاد الشهود.وفى اتصال هاتفي مع جيهان صديق شقيقة الضحية، قالت إنهم فوجئوا فجر يوم الثلاثاء بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب من رجال الشرطة الذين قاموا بسحب أخيها بملابس النوم قائلين "أنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه إلى أعلى المنزل المقيم به وألقوه من فوقه.وأشارت إلى أن أخيها تعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن إلقائه من شرفة الشقة، لافتة إلى وجود أثار الضرب المبرح والقيود الحديدية على جثة شقيقها بالمشرحة مما أدى إلى شج رأسه إلى نصفين.من جانبها، قالت مصادر الشرطة إن القتيل هو شخص بلطجي وسقط من الدور الرابع أثناء مطاردة الشرطة له، بعد تلقيها بلاغًا من اثنين من سكان المنطقة حول اندلاع مشاجرة كبيرة استخدم فيها الطوب والزجاجات الفارغة بسبب خلافات مالية بين المتشاجرين.من جانب آخر، طالب نواب الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث ما وصفوها بـ "جرائم" وزارة الداخلية التي ارتكبت ضد عدد من المواطنين وآخرها حادث قتيل العمرانية.وجاء في المذكرة المقدمة من الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم كتلة نواب "الإخوان" إنه لا يكاد يمر يوم على بلادنا إلا ويقوم فيه بعض رجال الشرطة بارتكاب جرائم جديدة ضد المواطنين، الأمر الذي أساء إلى جهاز الشرطة المصرية بين بلدان العالم رغم الجهود المخلصة التي يبذلها بعض الأفرادوالتي لا تلبث أن يمحوها تصرف إجرامي غير مبرر؛ وهي الحالة التي عنونها بسخرية كبيرة أحد كبار الكتاب قائلاً وبحق "أين تعذب هذا المساء".وأضاف في مذكرته أن الشرطة قامت أمس الأول بإلقاء المواطن ناصر جاد الله بالعمرانية من شرفة منزلة وأردته قتيلا، وهو الحادث الذي بررته بأن المواطن ألقي بنفسه من الشرفة هربًا من الشرطة، وهو ما وصفه بـ "التبرير الساذج" إذ أصبح الانتحار بالقفز من الشرفة أهون من الوقوع في قبضة الشرطة نتيجة مشاجرة.وأشار إلى أنه قبل هذا الحادث تم تعذيب المواطن نصر الصعيدي بالتلبانة محافظة الدقهلية وقتله داخل قسم الشرطة بعد أخذه رهينة حيث لم يكن متهما في أي قضية ولا مشاجرة ولا مظاهرة.كما تم أيضًا حرق المواطن يحي عبد الله حيا ونفيه كنفاية بشرية خارج الحدود إلى ليبيا للتغطية على الجريمة غير المسبوقة، وهو ما أثار غضب كثيرين طالبوا بحرق الضابط المتهم في ميدان عام كما حرق الضحية، فضلا عن قتل المواطن محمد عطا في سجن أبو زعبل بعد تعذيبه تعذيبا شديدا في واقعة متجددة لجرائم التعذيب المتكرر في السجون المصرية.كما أشار إلى واقعة خطف الطالب محمد علي فريد على أيدي ضباط أمن الدولة منذ ثلاثة أسابيع ولم يعلم مكان احتجازه حتى الآن، رغم أن والده ضابط بالقوات المسلحة المصرية وخدمها 26 عاما وخاض معركتي 1967 و1973 إلا أن ضباط أمن الدولة أخبروه أن الشمس أقرب له من معرفة مكان ابنه وفقدت أمه بصرها حزنًا عليه.وقال النائب في مذكرته إنني كنت أظن أن لرجال القوات المسلحة المصرية هيبة ووضعًا واحترامًا خاصًا ولكنهم انتهكوا حرمة بيته وأولاده وأهانوا كرامته وكرامة أسرته.وتساءل: ماذا يفعل ضباط القوات المسلحة حتى يعلم مكان ابنه رغم تقدمه ببلاغ للنائب العام والمحامي العام وإبلاغه للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.وقال إنه تم أيضًا معه اختطاف الشقيقين محمد ومصطفى أحمد أمام ولم يعلم حتى الآن مكان تواجدهما واحتجازهما، وإنه يشاع أن أحد الثلاثة قتل تحت التعذيب وتتكتم الشرطة المصرية الخبر حتى تتجنب الفضيحة.ووصف النائب في مذكرته، مبررات وزارة الداخلية بأنها أصبحت سخيفة ولا تقبلها العقل والمنطق، وقال عندما اكتشفت النيابة العامة احتجاز 45 مواطنا دون سند من القانون بقسم المنتزه بالإسكندرية، قالت مبررة ذلك بأنهم دخلوا الحجز برغبتهم للهروب من مشاجرة.وقال النائب بسخرية: لم نعلم أن الداخلية حولت الحجز بأقسام الشرطة إلى منتجعات سياحية يقضي فيها المواطنون أوقاتهم برغباتهم المطلقة الحرة، موجها تساؤلاً إلى الدكتور أحمد فتحي سرور: هل سمعتم عن مواطن دخل قسم الشرطة يطلب من الضابط احتجازه واستضافته اللهم إلا في أفلام إسماعيل يس.وأوضح أن تلك المذكرة هي الثانية التي يتقدم بها خلال عشرة أيام، وقال إنني أعلم للأسف ومن تجاربنا السابقة أن مجلس الشعب أضعف من أن يطالب لاستضافة وزير الداخلية حتى لإلقاء بيان بخصوص تجاوزات ضباطه.واعتبر النائب أنه من رابع المستحيلات مثول وزير الداخلية أمام مجلس الشعب لمحاسبته سياسيا على جرائم وزارته وأنه لا عزاء للمواطن المصري.وأكد أن الأمر خطير جدا ويستدعي عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان ومثول وزير الداخلية أمام اللجنة لمحاسبته سياسيا عن "جرائم" وزارته تجاه المواطنين ومعرفة الإجراءات التي اتخذها لوقف هذه الجرائم والعقوبات التي اتخذت بحق مرتكبيها.ودعا النائب إلى وضع قانون جديد يحتم العرض على الطب النفسي لكل ضابط سنويا لحماية المواطنين من أي تصرفات شاذة، كما دعا في مذكرته إلى بحث "تهاون" النيابة العامة في التحقيق في الجرائم التي اكتشفتها.وقال بسبب اليأس من مجلس الشعب وتهاونه في دوره الرقابي أتساءل وبقوة: أين رئيس الجمهورية؟.من جانب آخر، تقدم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة نواب الإخوان بمذكرة أخري للدكتور أحمد فتحي سرور طالبه بسرعة عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث تجاوزات وجرائم أجهزة الشرطة أو أن نعلن للرأي العام أننا قد جمدنا أعمال تلك اللجنة تمهيدا لإلغائها بعد الأجازة البرلمانية. وقال للأسف لقد تقدمت بثلاث استجوابات عن جرائم وزارة الداخلية ولم تناقش حتى الآن

الأحد، ٢٥ مارس ٢٠٠٧

الأحد، ٤ مارس ٢٠٠٧

آخر روائع الشرطة المصرية


أظن في هذه الحلقة من مسلسل الضرب علي القفا ..أظن أن الصوت واضح جدا ولايحتاج لخبير أصوات ... والصورة أوضح وأوضح ...اية ... راى ... وزارة الدخلية يا ترى وحسبى الله ونعمة الوكيل http://www.youtube. com/watch? v=_QAlgCTxsyk