الأحد، ٧ يناير ٢٠٠٧

الشرطة فى خدمة الفساد

روي المهندس أحمد دقدق السيد «صاحب المأساة»، قصته كاملة لـ«المصري اليوم»، وأقسم بكل غال أنه لم يخرج من منزله منذ يوم احتجازه داخل قسم الشرطة، إلا لينشر مأساته، وأنه يخجل حتي من النظر في المرآة، بعد ما تعرض له داخل الحجز من إهانة وضرب ومعاملة غير آدمية.بدأ حديثه قائلاً: أنا رجل أقدس حياة الأسرة، عائلتي الصغيرة هي كل شيء لي في هذه الدنيا، لا يشغلني عنها سوي ساعات عملي كمهندس بالمعهد القومي للاتصالات، ثم أعود لمنزلي أقضي باقي وقتي مع والدتي وزوجتي وطفلتي الرضيعة،. فكرت في بناء منزل لي ولأسرتي بمنطقة المرج الجديدة، ننال فيه قدراً أكبر من الخصوصية والاستقلالية بعيداً عن مضايقات الآخرين، رزقني الله واستطعت شراء قطعة أرض صغيرة من أحد التجار، وبدأت إجراءات البناء، ثم أدخلت الكهرباء إلي المنزل واستعددت للانتقال والإقامة به.وهنا بدأت المشكلة، عندما حضر عدد من مفتشي مباحث الكهرباء للاستعلام عن «عداد» المنزل، وكانت الطامة الكبري، عندما طلبت من أحدهم الاطلاع علي إثبات شخصيته، نظراً لأننا من السكان الجدد بالمنطقة، وخوفاً علي أسرتي من أي مكروه.وقتها قامت الدنيا ولم تقعد، علي الفور توجه هؤلاء الموظفين إلي رئيس مباحث الكهرباء بشبرا الخيمة، رغم أن نطاق منزلي لا يتبع منطقة شبرا الخيمة، وأخبروه بأنني تعديت عليهم بالسب والشتم وحاولت ضربهم ومنعهم من أداء عملهم، ومنذ تلك اللحظة نشأت عداوة بيني وبين رئيس مباحث الكهرباء، رغم أنني لم أره ولا أعرفه.فوجئت بعدد كبير من المحاضر تحررت ضدي بمباحث الكهرباء، تفيد أنني لا أدفع فواتير الكهرباء المستحقة علي، وأن إجمالي هذه الفواتير وصل ٢٨٠٠ جنيه، رغم أنني لم أتجاوز شهراً واحداً بهذا المنزل.وبعد اطلاعي علي هذه المحاضر، اكتشفت أنها محاضر كيدية، تقدمت بشكوي رسمية ضد رئيس مباحث كهرباء شبرا الخيمة، اتهمته بتحرير محاضر ضدي بما ليس له أي أساس من الصحة.وبعد هذه الشكوي بأيام قليلة فوجئت ببعض الأشخاص يقتحمون علي منزلي، ورفضوا إبراز تحقيق شخصياتهم، وأخبروني أنهم ضباط مباحث، اعتدوا علي بالضرب والسب أمام الجيران وانصرفوا، حتي اكتشفت بعد ذلك أنهم مأجورون من رئيس مباحث الكهرباء «لتأديبي».ومن وقتها لم تتوقف مضايقاته لي بكل الأشكال، ولم تنته محاضر المخالفات التي يحررها عشوائياً ضدي، وفي كل يوم، إلي أن فوجئت بقوة من قسم شرطة المرج حضرت إلي منزلي وألقت القبض علي بحجة أنني مطلوب لتنفيذ حكم حضوري ضدي بالحبس ٣ أشهر مع الشغل منذ عام ٢٠٠٠، حاولت إقناعهم أن هذه القضية تم التصالح فيها، وقدمت لهم الأوراق الدالة علي ذلك والموثقة من المحكمة وسقوط هذا الحكم، ولكن دون جدوي. احتجزوني عدة ساعات ثم أفرجوا عني عندما أقنعت رئيس المباحث بصحة أقوالي.وبعد تغيير رئيس المباحث، عُين بالقسم رئيس مباحث جديد، اكتشفت أنه علي صلة برئيس مباحث الكهرباء ويحاول مجاملته.فلم تمر سوي ١٠ أيام وفوجئت بقوة جديدة من مباحث القسم بقيادة رئيسها الجديد، واصطحبوني بطريقة غير آدمية أمام زوجتي ووالدتي المسنة، ولم يرحموا صرخات طفلتي الرضيعة ودموع زوجتي، ثم احتجزوني لمدة يومين داخل حجز القسم، دون أن يعلم أحد من أسرتي مكاني أو مصيري بعد القبض علي.وداخل الحجز ذقت كل ألوان العذاب، ضرباً وسباً وشتماً وإهانة، غير أنهم قيدوني بالحديد مثل القتلة والمجرمين، حاولت والدتي تقديم الشهادة التي تثبت تصالحي في القضية القديمة، ظناً منها أن هذا سبب القبض علي، أو كما ادعي ضباط مباحث القسم، إلا أن رئيس المباحث طلب منها شهادة جديدة، وأن الشهادة التي قدمتها مؤرخة منذ عدة أشهر، ولا يمكنه الاعتداد بها، ورغم ذلك توجهت والدتي المسنة شبه العاجزة إلي المحامي، وطلبت منه استخراج شهادة جديدة لإقناع رئيس المباحث بصحة الأوراق.وبعد الإفراج عني توجهت لوزارة الداخلية وحررت شكوي رسمية بالواقعة ضد رئيس مباحث قسم المرج، اتهمته بضربي واحتجازي داخل القسم دون وجه حق.وأنهي المهندس أحمد حديثه قائلاً: إذا كانت المجاملات وصلت بيننا إلي هذا الحد، فكيف يمكن لصاحب حق أن يسترد حقه؟ وإن كانت الشرطة التي هي في خدمة الشعب تحتجز وتضرب وتهين، فكيف لنا أن نجد الأمان في بلدنا؟ وتعود الحقوق الضائعة لأصحابها؟!وأضاف: أنا لا أريد أي شيء سوي استرداد احترامي لنفسي أمام أسرتي وأمام نفسي بعد هذه الإهانة، التي تعرضت لها داخل القسم، وقضيت ٤٨ ساعة وسط المجرمين واللصوص، ولم أجد حتي كلمة اعتذار واحدة علي الخطأ في حقي، تحفظ لي كرامتي التي أهدرتها المجاملات

الخميس، ٤ يناير ٢٠٠٧

اسلام نبية الضابط المصرى السادى


هذا هو الضابط المر يض الثادى إسلام نبيه مغتصب قسم بولاق الدكرور هذا الضابط من محبي مشاهدة اللواط كما ثبت من التحقيقات وشهادة الشهودفلنفضحه وليرى الجميع صورته ليعتبر من يعتبركما فضح هو المواطن عماد الكبير سائق الميكروباص