السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧

إحالة ضابطي كفر الشيخ المتهمين بإرغام ٥ أحداث علي ممارسة الفحشاء إلي «الجنايات»


قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إحالة كل من الملازم أول سعد أحمد سعد والملازم فؤاد محمود سعداوي، ضابطي قسم بندر كفر الشيخ إلي محكمة الجنايات لاتهامهما بتحريض ٥ أحداث علي ممارسة الفحشاء مع بعضهم البعض داخل السجن.
واتهم الأحداث الخمسة الضابطين خلال التحقيقات التي أجراها شريف الوليلي، وكيل بندر كفر الشيخ، بإرغامهم علي التجرد من ملابسهم ورفع أياديهم ووجوههم للحائط، ويقوم كل منهم بوضع إصبعه في دبر الآخر.
من جانبهم، أنكر الضابطان الاتهامات الموجهة إليهما، لكن تقرير الطب الشرعي كشف عن وجود إصابات بالظهر لبعضهم نتيجة تعرضهم للضرب، وأشار إلي تعذر معرفة وقوع التعدي جنسياً من عدمه.
كان اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، قد قرر نقل اللواء عبدالله الفرماوي، مدير أمن كفر الشيخ إلي الوزارة، ونائبه اللواء محمود غنيم إلي مديرية أمن المنوفية، وإحالة الضابطين لمجلس تأديب بسبب الواقعة

الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

نواب بمجلس الشعب يطالبون بتغليظ عقوبة مرتكبي التعذيب


القاهرة- تقدم عشرة من نواب جماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب بمذكرة إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحي سرور طالبوا فيها بإدخال تعديل قانوني يقضي بتشديد العقوبة ضد مرتكبى جريمة التعذيب.
وقالت صحيفة الخليج الاماراتية نقلا عن نائب رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة حسين ابراهيم إن المذكرة تطالب بتعديل المادة 126 من قانون العقوبات، وتوسيع دائرة الاتهام وتغليظ العقوبة على كل من يمارس التعذيب في حق المواطنين المصريين.
وأفاد ابراهيم بأن المذكرة تقترح النص على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل موظف أو مستخدم عمومي أمر بتعذيب متهم أو محتجز أو معتقل بنفسه أو حرض على ذلك أو وافق على حدوثه أو سكت على ذلك من دون أن يمنعه أو يبلغ عما وقع من أفعال التعذيب ومحدثها بقصد الحصول من هذا الشخص أو غيره على معلومات أو اعتراف أو عقاب عن عمل ارتكبه هو أو غيره أو تخويفه أو إرغامه على القيام بعمل أو امتنع عن عمل فإن مات المجني عليه من أثر التعذيب يعاقب بالعقوبة المقررة للقتل العمد".
وقال إبراهيم إنه سبق له التقدم في دور الانعقاد السابق باقتراح بمشروع قانون بتعديل المادة 126 من قانون العقوبات، والذي يتعارض تمامًا مع المواثيق الدولية، ووافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى في دور الانعقاد الماضي عليه، بعد أن أرسلته إلى دار الإفتاء التي أكدت موافقة هذا الاقتراح للشريعة الإسلامية، إلا أن وزارة العدل رأت أن في الاقتراح شبهة عدم دستورية تحت زعم معارضته للمادة 63 من قانون العقوبات، ذلك لأن الذي يقوم بالتعذيب، والذي وصل أخيرًا إلى القتل، إنما يفعل ذلك غالبًا تنفيذًا لأوامر رؤسائه الذين وجبت عليه إطاعتهم أو اعتقد أنها واجبة عليه

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

اكتشاف قضية ملفقة بعد ظهور القتيل بجوار قاتله في السجن


قررت نيابة طنطا إعادة التحقيق في قضية قتل، عمرها نحو 8 سنوات، بعد تلقيها بلاغا من شقيقين محكوم عليهما بالمؤبد في القضية.
وأكد الشقيقان أنهما فوجئا بمشاهدة القتيل (المفترض) حيا يرزق في سجن طنطا الذي يقضيان فيه عقوبتهما.
واتهما الشقيقان ضباط المباحث بتلفيق الأدلة ضدهما.
وقالت جريدة المصري اليوم ان وقائع القضية ترجع إلي عام 2000، عندما عثر محمد أبوالسعود زبال علي جثة شاب في مقلب القمامة فأبلغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وبعد 13 يومًا، قدم ضابط يدعي الرائد خالد إبراهيم تحرياته إلي النيابة.
وأكد الضابط ابراهيم أن "محمد أبوالسعود"، وشقيقه "إبراهيم" وراء الجريمة، وأن الضحية يدعي حاتم رمضان عبدالسميع، وشهرته محمد شكمان، كما قالت التحريات إن شخصين آخرين تورطا في الجريمة، هما: "خالد الجندي"، و"أحمد ممدوح".
وفشل الشقيقان في إقناع المحكمة ببراءتهما، مما أدى إلى الحكم عليهما بالسجن المؤبد فيما حصل المتهمان الثالث والرابع علي البراءة.
وبعد 8 سنوات قضياها في سجن طنطا، فوجئ الشقيقان بأن الشخص الذي اتهما بقتله موجود معهما في السجن حيا يرزق، فأمسكا به وطلبا مقابلة مأمور السجن، وتم فتح محضر بتاريخ 19 يناير الماضي.
واعترف حاتم رمضان شكمان، أمام مأمور سجن طنطا، بأن محمد أبوالسعود، وشقيقه إبراهيم، حكم عليهما بالمؤبد ظلمًا بتهمة قتله، وأن الجثة التي قالت المباحث إنها جثته كانت لشخص مجهول.
وأضاف شكمان في التحقيقات أنه كان في دمياط وقت إجراء التحقيقات في القضية، وأنه تعرض لضغوط وتهديدات من رئيس المباحث، بضرورة الابتعاد حتي انتهاء القضية.
واشار إلي أنه حاول كثيرًا الذهاب إلي مبني المحكمة، لكن رجال الشرطة السريين كانوا يمنعونه بتكليف من رئيس المباحث.

مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة

جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .
مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة التاريخ يوليو 2007 هذة قصة تحدث كل يوم فى اقسام الشرطة المصرية وهو يكون قدر الذى يقع فى يد هولاء السفاحين وهم رجال الشرطة المصرية التى تتمتع بجهل شديد الخطورة فى الكشف عن الجرائم ولذلك يكون التعذيب والاهانة والضرب والقتل هو الحل الوحيد لكشف الاجرائم وهى طريقة التحقيق التى تتبعها اجهزة الامن المصرية التعذيب والتنكيل والاهانة وقهر المواطن المصرى البسيط الذى ليس له احد غير الله فى شهر يوليو 2007 فى قسم بولاق الدكرور حدثت جريمة قتل فى منطقة تابعة لهذا القسم القتيل طالب بكلية الحقوق صهيب علوان محروس "23 سنة" طالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة
ولكشف الغموض قامت مباحث بولاق الدكرور بقيادة المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد بالتحرى عن اصدقاء القتيل و المترددين على المجنى علية وهنا تبدء رحلة التعذيب والتنكيل والاهانة فى القسم المشبوة فى ظل جهل شديد من مباحث القسم ويحكى ( ا م) ويقول جاء ضابط شرطة واسمة هشام الى منزلى وقال لى انتة تعرف وحد اسمة صهيب قال قولت لة ايوة انا زميلة فى الجامعة طيب تعالى معانا عشان هو فى مشكلة كدة وعيزينك قولت لة تحت امرك وذهبت معة فى سيارة ميكرو باص وكان معة رجال يرتدون كلهم الملابس المدنية ذهبت الى القسم وعلمت وبعد ذلك ان الموضوع جريمة قتل كان الساعة 12 عشر بعد منتصف اليل وتم فتح تحقيق معى وتم حجزى فى القسم كان بيحقق معى الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد فى اليوم الثانى تم ضبط بعض اصدقاء القتيل قولت لضباط الشرطة هو ا نا مش هخرج قال لى لا طبعاء مش لما يتمسك القاتل فى اليوم الثانى كنت مش عارف انام او اكل او اشرب حتى وما فيش حد عرض علينا حتى اى شىء وتم التحقيق معى مرة اخرى وهذة المرة حدثت فيها اقذر واوسخ شىء يحصل لى فى حياتى تم سبى وضربى واتهامى بالشذوذ وحصل لى نزيف فى الاذن اليمين مين ضربك الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وقام عمرو صلاح بتمزيق ملابسى وسبى وقال لى يا ابن المتناكة هنجيب اهلك هنا لو فتحت فمك وهنبهدلهم وقام بوضع الحديد فى يدى من الخلف وكنت انزف من فمى وبعد ذلك خرجنى من الغرفة وكانو امناء الشرطة فى القسم بيشتمونا اوسخ واقذر الشتائم وكان كل هذة الاحداث تحت اشراق السيد احمد الويتدى مدير المباحث ويقول (ض ا) و(اح) كنا فى المنزل وجاء ضابط من قسم بولاق ودخل وقال تعالو معى الى قسم بولاق الدكرور قولت لة حضرتك معاك امر من النيابة قام ضربنى بالبونية فى وشى وفتش غرفتى و امى قالت لة هو فى اية حضرتك قال لها مافيش حاجة ساعة وهيخرج وذهبنا الى القسم وطلعنا تانى دور ودخلنا عند مدير المباحث احمد الويتدى شتمنا واتهمنا بالشذوذ وخلنا نقلع الملابس كلها هو ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكان بيضربنى بالشبشب على دماغى واستمر كل دة لمدة عشر ايام وكل يوم يقولو لينا بكرة هتخرجو ولم نخرج الا بعد عشر ايام من التعذيب والتنكيل والسب والاهانة المستمرة وكنت مش عايز اكل عشان كانو بيدخلونا حمام ما ينفعش الكلاب تدخل تعمل اى حاجة فى كان فى منتهى القذرة وكان بيقولو لى دة انتة كمان ما نزلتش الحجز دة تحت فى ناس لو نزلت لهم هيقطعوك وكمان درجة الحررة اية هتحس ان جلدك بيتسلخ وجة ضابط صغير كدة بنجمة وقال هينزلو امتى العيال دى تحت عايز اسخن ايدى شوية دة انتة هتتناكو تحت فى الحجز ما كنتش عارف اقول اية لما ضابط شرطة المفروض انة ابن ناس يقول كدة على فكرة رجال الشرطة اصبحو مثل المجرميين بالضبط ويمكن اوسخ كمان التعذيب كان بيحصل فين قال( ض ا) فى المباحث فوق فى الدور التانى وامناء الشرطة عذبونى بالكهرباء فى اليوم السابع وبعد ما قال لهم الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكانو عايزين اعترف انى انا القاتل وانتة عملت اية انا قولت لهم موتونى احسن ومش همضى على اى حاجة ويقول (ش ا) انا من مدينة طنطا وجاء رجال الشرطة الى منزلى فى الثانية صباحا وتم اخذى فى سيارة ميكرو باص الى القاهرة فى قسم بولاق الدكرور ولم اكن اعرف اية السبب اول ما وصلت القسم حطو فى ايدى الحديد وضعو الحديد فى شباك حديدى وكانت يدى هتتقطع من الوجع وتانى يوم عرفت ان صهيب اتقتل وعشان كدة انا هنا وتم التحقيق معى فى غرفة المباحث وكان موجود الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وضابط تانى شكلة غريب كدة كنت مش فاكر انة ضابط لان مظهرة كان وحش كدة وعرفت بعد كدة انة ضابط نقيب شرطة وقال لى الضابط محمد حامد انتة بردو خول زاى الود القتيل قولت لة لا يا فندم قام ضربنى النقيب على وشى وسنتى انكثرت وعلى كدة كان كل يوم اهانة وضرب وتعذيب واية السبب مش عارف انا مش بعرف انام الى اليوم حاسس برعب مش عارف لماذا مع ان الموضوع خلص وتم القبض على القاتل لكن انا اصبحت اكره الشرطة قوى بقول انهم ما يعرفوش ربنا ويقول( ذك) انا من كفر الشيخ واتصل بى ضابط اسمة مروان وقال لى عيزينك فى قسم بولاق الدكرور فى الجيزة قولت لة اية السبب قالى لما تيجى هتعرف روحت القسم ودخلت عند مدير المباحث وشتمنى وقعدت ثلاث ايام فى القسم وبعدها مسكو القاتل بس مش عارف لية صورونى فى القسم وخلونى انا وناس تانى نفيش ايد ورجل نفسى اعرف انا كنت متهم ولة اية مش عارف الى الان ويقول ( ه ي) انا من سكان المحلة وكنت من جيران القتيل وذهبت عندة فى القاهرة لانى كنت نازل عشان شغل والتعاقد مع شركة لنت لتركيب شبكة سلكية فى المحلة وجم الشرطة خذونى من المحلة على قسم بولاق الدكرور وشوفت وعرفت ان الشرطة فى مصر مجرمين وجهلة ولا يعرفون شىء عن حقوق الانسان او حتى الحيوان نقيب اسمة ربيع كان عامل زاى البلطجية فى الطريقة والمعملة وحالتى النفسية زاى الزفت الى الان ومش عارف اعيش زاى الاول وحسبى الله ونعمة الوكيل لانى مظلوم ويقول ( ه ش) انا من مصر الجديدة من اسرة محترمة اتصل بى ضابط اسمة مروان وقال عيزينك فى قسم بولاق الدكرور قولت الى امى وقالت لى فى اية كلمها الضابط وقال لها لا ما فيش حاجة دة موضوع بسيط ذهبت الى القسم و ذهبت معى امى وقال لها الضابط فى قضية قتل وهو شاهد بس وامشى انتى وبعدين هو هيخرج على طول بعد ما امى مشيت قال لى الضابط امك حلوة يا ميشو هو انتة منهم بردو قولت لة حضرتك تقصد اية راح فضل يضحك هو والناس الموجودة فى القسم ونرجع مرة اخرى الى (ا م) عشرة ايام كانت اسوء ايام حياتى لا اكل ولا شرب ولا نوم بدون سبب او قرار من النيابة العامة التى اشك انها مثل رجال الشرطة لا تحترم القانون لا اعرف من هولاء الناس هل هم من البشر اعتقد لا هل هذة هى سياسة البلد هل هولاء يمثلون وزير الداخلية هل وزير الداخلية يمثل رئيس الجمهورية لا اعلم لقض علمت ان جهاذ الشرطة هو جهاذ جاهل وحقير وسادى واشعر انة يطبق اساليب من عثر المماليك ونحن ومن هنا نقول لن نتنازل لن نتصالح
نرجوا من السيد وزير الداخلية التحقيق فى ماحدث يجب ان يعلم هولاء ان جرائم التعذيب لا تسقط بالمرور الزمنى ( الذى قام بالتعذيب هما كبار رجال الامن وهما المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وبعض امناء الشرطة والضباط الصغار تم القبض على القاتل وهو من سكان الاسكندرية ولم يكن من اى فرد من المحتجزين الذى تم التنكيل بيهم لمدة عشرة ايام ويمكن كانت سوف تكون اكثر من ذلك واخيرا لا نعلم ماذا نقول و الى متى سوف تحدث هذة الاشياء ولك الله يا شعب مصر (جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .

غرف الاحتجاز داخل أقسام الشرطة المصرية

مازالت غرف الاحتجاز باقسام الشرطة المصرية مرتعا خصبا للوحشية والسادية التى يتمتع بها افراد الشرطة فى غياب الالتزام بمراعاة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة المحبوسين التى تفترض ان المتهم برئ ويعامل على هذا الاساس ، كما لا يجرى فصل المحبوسين لاسباب مدنية عن هؤلاء المحبوسين لاسباب جنائية ، كما يوضع المواطنين المطلوبين لتنفيذ احكام قضائية مع المتهمين او المشتبه فيهم ، وايضا لا يتم الوفاء بالشروط الانسانية داخل مقر الاحتجاز من حيث المتطلبات الصحية والمساحة الدنيا المخصصة لكل محتجز والاضاءة والتهوية ونظافة المراحيض – ان وجدت – واماكن النوم ....الخ. وعلى الرغم من ان مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز توجب ان يعامل جميع الأشخاص معاملة إنسانية وباحترام لكرامة الشخص الإنساني الأصيلة وان يعامل الأشخاص المحتجزون معاملة تتناسب مع وضعهم كأشخاص غير مدانين. الا انه كثيرا ما يجرى سوء الاستخدام لسلطة الضبطية القضائية التى يتمتع بها افراد الشرطة فيتم وضع المواطنين فى غرفة الاحتجاز بقسم الشرطة على سبيل التأديب وفرض السطوة والنفوذ او كمجاملة لاحد الضباط او المتنفذين فى الحكم انا اماكن الاحتجاز عبارة عن مقابر تحت الارض لا يوجد بها اى شىء ادمى تفتقد لكل شىء من حقوق الانسان وحتى الحيوان على سبيل المثال قسم شرطة بولآق الدكرور فى الجيزة مكان الحجز تحت الارض لايوجد مكان للتهوية تنتشر الامراض الجلدية والصدرية وعدد المحتجزين كثير جدا وهو مكان فعال للتعذيب وتدريب صغار الشرطة على تعذيب المواطن المصرى قسم شرطة العجوزة يوجد الحجز فى داخل القسم غرفتين لا يوجد بهما اى شىء ادمى لاحقوق انسان او حتى حقوق حيوان وهذا بالفعل فى جميع اقسام الشرطة المصرية اين ادارة التفتيش والرقابة فى وزارة الدخلية واين النيابة العامة لا اعلم ولك الله يا شعب مصر

السبت، ١ ديسمبر ٢٠٠٧

الدول الغربية مسؤولةعن التعذيب في البلاد لعربية


الدول الغربية مسؤولة عن التعذيب في البلاد لعربية .. لان الذين يمارسون التعذيب ليس لديهم شرعية شعبية اذ لا توجد انتخابات حقيقية في البلاد العربية التي تمارس التعذيب ولكن شرعيتهم هي من حماية الغرب لهم وعلى حساب شعوبهم .. الغرب يتصرف بمكيالين في هذه النقطة فهو راعي الحرية والديمقراطية داخل البلاد العربية ولكنه يحمي كل جزار دكتاتور في بلادنا .. ولدفع الحرج يقوم الغرب بالتنديد والتوبيخ ودون ان يقطع امداده وحمايته عن هؤلاء الجلادين
مما لاشك فيه ان هناك فجوه كبيرة بين جهاز الشرطة وافراد الشعب وهذا يرجع لاسباب عديدة اهمها( 1)- عدم احترام افراد الشرطة للمواطن العادى واختلاف المعاملة بين المواطنين فصاحب المظهر الجيد والمال والسلطة يعامل بكل تقدير وما دون ذلك فلا احترام له( 2)- عدم توضيح سلطة كل فرد فى الشرطة خاصة فئة امناء الشرطة فهم يعتقدون انهم اصحاب الكلمة والنفوذ السيطرة وانهم اعلى من باقى فئات الشعب ويرجع هذا لاختفاء التوعية بسلطة كل موظف وحدوده ( 3 ) - انعدام التوعية فى مجال حقوق الانسان لفئة امناء ,و ضباط الشرطة فهم المشكلة فى جهازالشرطة ان اماكن الاحتجاز فى اقسام الشرطة المصرية عبارة عن خنادق تحت الارض لا تصلح لآن يحتجز فيها انسان او حيوان وبسبب الضيق وعدم التهوية تنتشرالامراض الجلدية والصدرية للمحتجزين والاهانة المستمرة مع الضرب والتعذيب من افراد الشرطة هذا منهج للشرطة المصرية ولا امل فى اى شىء لان النظام والحكومة لا تعترف بحقوق الانسان ولا اعلم لماذا الصمت الدولى واين مجلس حقوق الانسان فى الامم المتحدة الى كل من يتمتع بالحرية هذا ما يحدث للشعب المصرى من اهانة وتعذيب فى اقسام الشرطة والسحل فى الشوارع على يد الشرطة