الجمعة، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٧

وفاة مواطن متأثرا بجراحه بعد تعرضه للضرب في قسم الشرطة بالفيوم

قالت تقارير صحفية إن مواطنا مصريا توفي الأربعاء في محافظة الفيوم متأثرا بجراحه بعد أن حاول ينقذ مستغيثا تعرض لاعتداء بالضرب من مجموعة رجال يرتدون الزي المدني فكان رد الفعل ازاء ذلك تعرضه للضرب والتعذيب حتى الموت.

وذكر الموقع الرسمي للأخوان أنه في تمام الساعة الرابعة عصر يوم السبت الموافق 1-9-2007 وقف محمد جمعه حسن الدهشوري الشهير بحميدو في محل عمله بكيمان فارس فشاهد رجلا يستقل دراجة بخارية يستغيث من رجال يطاردونه فتدخل حميدو لإنقاذ الرجل فنالته بعض اللكمات التي أصابت عينه وسمع صوتا يقول : ملكش دعوة انت

وبعد ساعة من انتهاء المشاجرة فوجئ حميدو برجال الشرطة يقبضون عليه ويذهبون به إلى قسم الشرطة ليجد نفسه في المستشفى مصابا بارتجاج في المخ ونزيف داخلي وتهتك بالكبد والطحال.

ظل حميدو قرابة عشرين يوما يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في قسم الشرطة على يد الضباط والمخبرين-بحسب ما ذكره الموقع- كما تعرض خلالها لضغوط عضو مجلس شعب سابق ليتنازل عن حقه إلى أن مات تاركا أطفاله الثلاثة محمود 15 عام وياسمين 13 عام وشريف 4 أعوام ( عنده صمام في المخ) لتستمر محاولات العضو السابق إرضاء أهل القتيل بإعطائهم 50000 (خمسون ألف جنيه) 100000 زادت إلى مائة ألف جنيه مع تحمل كافة مصروفات العلاج ولكن أهل القتيل رفضوا.

تقدم أهل القتيل ببلاغ ضد كل من ضابط المباحث أسامة جمعة رئيس مباحث قسم الفيوم والضابط معتز عبد المنجي.

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠٠٧

قضية تعذيب جديدة ولا حياة لمن تنادى

في اتهام جديد بالتعذيب، تحدث مواطن مصري عن تعرضه للضرب والركل من قبل أحد ضباط الشرطة في مركز شرطة بلقاس في الدقهلية، ما أدى إلى وقوعه من الطابق الرابع، وكسر عظم عضده وفخذه، وإصابته بعاهة مستديمة في إحدى قدميه، بسبب تشابه في الأسماء.

ويروي محمد مصطفي (30 عاما)، ويعمل حدّاداً، لصحيفة "المصري اليوم" الاثنين 10-9-2007 وقائع الحادثة، فيقول إنه استيقظ فجر الخميس الماضي على صوت اقتحام قوة من مركز شرطة بلقاس، يقودها الضابط إسلام جاد الحق، مع 3 من المخبرين. وقابلتهم أمام شقتي في الدور الثاني، وفوجئت بالضابط يسبني ويقول: "فين إسماعيل عبدالعزيز عز، فأخبرته بعدم وجود أحد بهذا الاسم، فضربني الضابط والجنود، معتقدين أنني أكذب وأخفي شقيقي عنهم، وحاولت أن أقول لهم إن هناك خطأ وأن المقصود ليس شقيقي لأن شقيقي يدعى إسماعيل مصطفى. ولكنهم رفضوا الاستماع لي، وطاردوني لإلقاء القبض عليّ بدلاً من شقيقي، فهربت من الضابط وجنوده إلى سطح الطابق الرابع. ولكنهم لاحقوني، وحاصرني الجنود الثلاثة في أحد الأركان، حيث ضربوني بالأيدي والأرجل، وقام الضابط إسلام بركلي بقدمه ودفعني في السور عدة مرات، وفي إحدى هذه المرات سقط السور وأنا خلفه من الدور الرابع".وأكد محمد أنه حرر محضراً بالواقعة في نيابة بلقاس، مطالباً بتدخل وزير الداخلية، قائلاً: "لن أتنازل عن حقي، رغم الضغوط التي يمارسها ضابط مركز شرطة بلقاس وبعض قيادات مديرية أمن الدقهلية".

الخميس، ٦ سبتمبر ٢٠٠٧

نوفمبر.. الحكم فى قضية تعذيب عماد الكبير5


القاهرة- قررت محكمة جنايات الجيزة فى جلستها المنعقدة الاربعاء حجز قضية تعذيب عماد الكبير للحكم بجلسة 5 نوفمبر القادم .
والقضية متهم فيها نقيب الشرطة اسلام نبيه معاون مباحث قسم بولاق الدكرور المشبوة ورضا فتحى امين شرطة بتعذيب عماد الكبير وتصويره على شريط .وطالب الدفاع عن المتهمين أمام المحكمة ببطلان شهادة خبير الاصوات فى القضية الذى قام بفحص الاشرطة استنادا الى انه اعتمد على حاسة السمع فقط، كما جاءت أقواله امام النيابة متناقضة عنها أمام المحكمة.
وكان خبير الاصوات أكد فى النيابة انه ذو خبرة فى عمليات المونتاج وأنه استخدم الاساليب الفنية فى مضاهاة الأصوات وانه أعد تقرير الواقعة بنفسه، بينما قال امام المحكمة انه لا يملك خبرة فنية فى عمليات المونتاج وان رئيسه فى العمل سانده فى اعداد التقرير ومضاهاة الاحداث .
وأكد الدفاع عدم صحة ما قاله عماد الكبير من ان الضابط قام بتصويره اثناء تعذيبه وتوزيع الشريط بين العامة ..مشيرا الى انه لم يضبط بحوزة الضابط او امين الشرطة أية أشرطة تتعلق بهذا الامر.المهم يا جماعة ان قسم بولاق الدكرور المشبوة هو الان كما هو التعذيب مستمر ولا يوجد اى جديد وكل هذا تحت اشراف السيد احمد الويتدى مدير المباحث الحالى وكل افراد المباحث فى القسم والحجز يوجد تحت الارض وبة عدد كبير من المحجوزين ودرجة الحرارة عالية والامراض الصدرية والجلدية منتشرة اين ادارة التفتيش اين النيابة العامة