الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠٠٧

قضية تعذيب جديدة ولا حياة لمن تنادى

في اتهام جديد بالتعذيب، تحدث مواطن مصري عن تعرضه للضرب والركل من قبل أحد ضباط الشرطة في مركز شرطة بلقاس في الدقهلية، ما أدى إلى وقوعه من الطابق الرابع، وكسر عظم عضده وفخذه، وإصابته بعاهة مستديمة في إحدى قدميه، بسبب تشابه في الأسماء.

ويروي محمد مصطفي (30 عاما)، ويعمل حدّاداً، لصحيفة "المصري اليوم" الاثنين 10-9-2007 وقائع الحادثة، فيقول إنه استيقظ فجر الخميس الماضي على صوت اقتحام قوة من مركز شرطة بلقاس، يقودها الضابط إسلام جاد الحق، مع 3 من المخبرين. وقابلتهم أمام شقتي في الدور الثاني، وفوجئت بالضابط يسبني ويقول: "فين إسماعيل عبدالعزيز عز، فأخبرته بعدم وجود أحد بهذا الاسم، فضربني الضابط والجنود، معتقدين أنني أكذب وأخفي شقيقي عنهم، وحاولت أن أقول لهم إن هناك خطأ وأن المقصود ليس شقيقي لأن شقيقي يدعى إسماعيل مصطفى. ولكنهم رفضوا الاستماع لي، وطاردوني لإلقاء القبض عليّ بدلاً من شقيقي، فهربت من الضابط وجنوده إلى سطح الطابق الرابع. ولكنهم لاحقوني، وحاصرني الجنود الثلاثة في أحد الأركان، حيث ضربوني بالأيدي والأرجل، وقام الضابط إسلام بركلي بقدمه ودفعني في السور عدة مرات، وفي إحدى هذه المرات سقط السور وأنا خلفه من الدور الرابع".وأكد محمد أنه حرر محضراً بالواقعة في نيابة بلقاس، مطالباً بتدخل وزير الداخلية، قائلاً: "لن أتنازل عن حقي، رغم الضغوط التي يمارسها ضابط مركز شرطة بلقاس وبعض قيادات مديرية أمن الدقهلية".

ليست هناك تعليقات: