الخميس، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٧

محامو القليوبية يهددون بالإضراب بعد الاعتداء علي زميلهم


القليوبية- واصلت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة تحقيقاتها في واقعة اعتداء ضابط شرطة علي محامي بالقليوبية.
أمر محمود عطية رئيس النيابة بعرض المحامي علي الطب الشرعي لبيان سبب الإصابات وأسباب حدوثها وطلبت النيابة سماع أقوال شهود الواقعة وسرعة إرسال دفتر قسم الشرطة لبيان المأمورية التي قام بها الضابط وواصل قرابة 200 محامي اعتصامهم أمام النيابة.
ووبحسب صحيفة "المصرى اليوم" فقد طالب محمود يوسف نقيب المحامين بالقليوبية، بتوقيع جزاء رادع علي الضابط أشرف مرجان معاون المباحث وأكد أن المسؤولية تقع أيضا علي مأمور القسم ورئيس المباحث ليكون الضابط عبرة لغيره وقال إن الضابط سبق اتهامه في قضية أخري تنظر حاليا أمام المحكمة.
وقال أحمد عبدالعزيز محامي ضحية التعذيب إن نقابة المحامين بالقليوبية قررت مؤخرا تنظيم إضراب عن العمل يبدأ بعد غد السبت بجميع محاكم القليوبية وشبرا الخيمة وذلك في حالة وجود أي شبهة مجاملة بين النيابة والداخلية لصالح الداخلية!
وأشار عبدالعزيز إلي أن جميع الروايات التي ذكرها الضابط للصحف أو أدلي بها من خلال القنوات الفضائية من نسج خياله، ودعا عبدالعزيز إلي ضرورة ضبط وإحضار الضابط والمخبرين باعتبارهم مذنبين بحيث تأخذ التحقيقات مجراها وبصورة شفافة حتي لا يفقد جموع المحامين بالقليوبية الثقة في رجال العدل والقضاء.
وصرح أحمد النجار المحامي صديق المحامي الضحية بأنه لا يعرف سببا لعدم ضبط وإحضار الضابط حتي تاريخه إلي سراي النيابة للتحقيق في الواقعة. وأضاف أن المحامين سوف يلجأون للاعتصام والإضراب عن العمل داخل جميع محاكم محافظة القليوبية كرد فعل مواز لعدم ضبط وإحضار الضابط والمخبرين المتورطين في القضية.
وقال أشرف مرجان معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إن قرار انتدابه إلي إدارة البحث بديوان المديرية ليس عقابا له وإنما هو ترتيب أمني لا أكثر وأضاف: إنه سيمتثل لقرار النيابة فور صدوره وأيا ما يكون ونفي مرجان وجود أي شبهة مجاملة إطلاقا.
واشار مرجان إلي وجود شهود نفي لكل ما ادعاه المحامي أحمد عبدالعزيز وأكد مرجان أنه لا توجد أي عداوة له مع أحد وأنه يكن الاحترام لكل المواطنين خاصة المحامين وأنه فوجئ باتهامه بالتعذيب خاصة أنه كان يؤدي واجبه.
وقال مرجان إن أخلاقه لا تسمح له بذلك، وأشار إلي أن المحامي تطاول عليه بالسب وضرب المخبر حامد علي حامد، ثم اعتذر له بالقسم أمام جميع المتواجدين ثم خرج من القسم دون أي إهانة خاصة أنه محام ومعلوم أن المحامي يعامل معاملة خاصة بجميع أقسام الشرطة.

اتهام ضابط و٥ أمناء شرطة بدهس فتاة بسيارة ميكروباص وسحلها حتي الموت

.شهدت منطقة المطرية أحداثا ساخنة أمس الأول، انتهت بمصرع فتاة كانت تستعد لزفافها بعد شهر، والمتهمون هم قوة من مباحث قسم المطرية، وحسب رواية بعض الشهود فإن ضابطا و٥ أمناء شرطة استقلوا ميكروباص لتنفيذ مأمورية ضبط متهمة يشتبه في اشتراكها في قضية سرقة أنبوبة غاز، وألقوا القبض عليها وأودعوها السيارة الميكروباص.وقال شهود من عائلة الضحية إنها وقفت أمام السيارة لمنعهم من اصطحاب زوجة أخيها، فسحلها رجال المباحث لمسافة ٣٠ مترا، وعندما اعترض سائق الميكروباص ضربه الضابط، وأضافوا أن أمين الشرطة قاد السيارة ليدهس الفتاة، وعلي عكس هذه الرواية، أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن قوة المباحث، كانت قد توجهت إلي المنطقة لضبط متهمة في قضية سرقة، وتجمهر أهلها حول سيارة الشرطة وتعلقت الضحية بالسيارة فاختل توازنها وسقطت تحت عجلاتها.تقول الرواية الأولي للحادث التي طرحها أقارب الضحية وسائق السيارة الميكروباص: إن معاون المباحث وبصحبته ٥ من أمناء الشرطة ومعهم متهم يدعي «بزو»، نزلوا من سراي القسم في الحادية عشرة صباحا، وأوقفوا الميكروباص الذي يحمل اللوحات المعدنية رقم ١١٦٢٧٠ أجرة القاهرة، وركب الضابط ومن معه وتحرك السائق دون أن يسأل، لأنه يعرف أنهم ضباط في القسم.وداخل الميكروباص أمر الضابط السائق بالتحرك تجاه منطقة «عرب الحصن»، ودار هذا الحوار.. الضابط سأل المتهم «مين اللي أخذ منك الأنبوبة اللي سرقتها»، رد المتهم «أم أحمد» فتحدث الضابط «طيب نروح نشوف أم أحمد».ويضيف شهود تلك الرواية: أمام منزل السيدة، وقفت السيارة الميكروباص، وبقي السائق في مكانه لا يستطيع أن يتفوه بكلمة واحدة، ونزل أمناء الشرطة، دخلوا المنزل وألقوا القبض علي «أم أحمد»، وسط صرخات أطفالها الصغار وأخواتها وأقاربها، وسحبوها إلي السيارة الميكروباص ووضعوها إلي جوار المتهم، وركب الضابط والأمناء والمتهم والسيدة، وقبل أن يتحركوا من أمام المنزل، خرجت فتاة شقيقة زوج السيدة المتهمة، وتدعي رضا بكر «٢١ سنة» وقفت أمام الميكروباص ومنعت رجال المباحث من التحرك، وطالبتهم بإنزال زوجة أخيها، وأقسمت لهم أنها بريئة ولا تعرف شيئا عن واقعة سرقة أنبوبة الغاز.وتابعوا: لم يهتم الضابط بكلمات الفتاة، وطالب السائق بالتحرك، فتردد السائق، لكن الضابط قال له بصوت عال «قلت اطلع» فتعلقت الفتاة في مقدمة الميكروباص وتحرك السائق لمسافة ٣٠ مترا تقريبا، سحلها الميكروباص وسط صرخات الأهالي، فضغط سائق الميكروباص علي الفرامل، وقال «ياباشا البنت هتموت.. لا أستطيع التحرك»، وقبل أن ينهي السائق الجملة، عاجله الضابط بضربه بكعب السلاح فوق رأسه، وألقاه أمين الشرطة خارج الميكروباص، وقاد أمين الشرطة أحمد السيد السيارة الميكروباص، ليكمل سحل الفتاة، وضغط فجأة علي الفرامل لتسقط الفتاة ودهسها أمين الشرطة ومر علي جثتها، وأسرع الضابط ومن معه بالفرار من المكان.تحولت المنطقة إلي حصار أمني، وتجمهر أهالي المنطقة وتعالت الصرخات من الجيران وأفراد أسرة القتيلة، حضرت سيارة الإسعاف إلا أن الأهالي رفضوا نقل الجثة حتي يحضر المسؤولون ويشاهدوا آثار الجريمة البشعة في المكان، وعلامات عجل الميكروباص علي وجه وجسد الضحية.بعد تدخل عدد من الأهالي سمحوا لسيارة الإسعاف أن تنقل الجثة إلي مستشفي المطرية، وحضرت النيابة وعاينت الجثة، ووعد وكيل النيابة بالتحقيق في الحادث، ومجازاة المخطئين.انتقلت «المصري اليوم» إلي منزل الضحية، وعلي باب إحدي غرف المنزل، شاهدنا شابا انهار في البكاء، وسألنا عنه فعرفنا أنه خطيب الضحية الذي كان يستعد للزواج منها بعد شهر تقريبا، تحدثنا معه، فقال: أعمل في مجال الورق، وقت الحادث كنت في عملي، سمعت صرخات والأهالي يرددون «الحق خطيبتك الشرطة قتلتها»، تركت العمل وأسرعت إلي هناك، وجدت عددا من الأهالي يلتفون حول الجثة في الشارع، ويغطون وجهها بورق جرائد، كشفت الورق لأجدها مهشمة الرأس والدماء تنزف من فمها وعلامات عجلات الميكروباص علي وجهها وجسدها.اصطحبنا خطيب الضحية إلي غرفة في منزل وجلس وسط أجهزة كهربائية مغطاة بملابس قديمة، رفع الغطاء وبكي قائلا «ده جهاز الزوجية، خلاص كنا بنستعد للزواج بعد شهر»، لماذا يقتلونها، لو كانت اعترضت طريقهم فمن القانون أن يلقوا القبض عليها ويوجهوا لها تهمة مقاومة السلطات بدلا في أن يدهسوها وينهوا حياتها بتلك الطريقة البشعة.وقال شقيق الضحية: فوجئنا برجال المباحث يقفون بسيارة ميكروباص أمام المنزل، ويسألون عن زوجتي أمل «أم أحمد» وعندما سألت شقيقتي الضحية عن السبب، صفعها أمين الشرطة علي وجهها، وأمسك بملابس الزوجة وسحبها إلي الميكروباص وأودعها الميكروباص.وبكلمات متقطعة مخلوطة بالدموع، قالت الأم: لا أستطيع الرؤية أكثر من مترين أمامي، نظري خلاص راح، لا أعرف ما حدث ولم أشاهد إلا وجه ابنتي مهشما وهي ملقاة علي الأرض، كل ما حدث سمعته فقط، سمعت خناقة وصرخات من ابنتي وأخواتها وصوت حد غريب، ينادونه بـ«ياباشا.. ياباشا» وسمعت صرخات الأهالي والجيران، سألت عما يحدث أمامي وأنا لا أراه، فرد حفيدي الصغير «إلحقي يا جدتي.. عمتي رضا ماتت.. البوليس ضربها».والتقت «المصري اليوم» المتهم الأساسي في القضية، الذي اتهمته الشرطة بسرقة أنبوبة غاز، وكان يجلس داخل الميكروباص بصحبة «أم أحمد» والضابط وأمناء الشرطة، روي التفاصيل نفسها، وأكد المتهم وشهرته «بزو» أن سائق الميكروباص حاول إقناع الضابط بنزول أحد أمناء الشرطة ليلقي القبض علي الضحية حتي يتمكن من مغادرة المكان إلا أن الضابط ضرب السائق وأمر أمين الشرطة بالقيادة. والغريب أن الشرطة أخلت بعد الحادث سبيل المتهم «بذو» ووجدناه يقف إلي جوارنا في منزل الضحية.علي العكس من تلك الرواية، أكد مصدر في مديرية أمن القاهرة، أن الضابط قائد المأمورية اصطحب قوة من قسم المطرية لتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمة أمل حسنين عبدالعال درويش «٤٠ سنة» وشهرتها «أم أحمد» بصفتها وسيطة لتصريف مسروقات، بناء علي اعترافات المتهم «بزو».وأضاف المصدر أن الضابط والقوة نجحوا في تنفيذ إذن النيابة وأثناء انصرافهم، تعلقت المدعوة رضا بكر «٢١ سنة» شقيقة زوج المتهمة الرئيسية في باب سيارة القوة، لتهريب المتهمة، وتجمهر عدد من سكان منطقة «عرب الحصن» التي تقيم بها وألقوا كميات من الطوب والحجارة علي القوة، فأصدر الضابط تعليماته للسائق بالسير، قبل إصابتهم أو هروب المتهمة، فانزلقت قدم زوجة شقيق المتهمة وسقطت تحت السيارة، وأصيبت بكدمات وجروح، فارقت علي إثرها الحياة.وأوضح أن التحقيقات توصلت إلي ٦ شهود عيان أكدوا إلقاء الأهالي الطوب علي سيارة القوة، وتعلق المتوفاة في باب السيارة، مما أدي إلي سقوطها تحت إطاراتها وإصابتها، وقررت النيابة نقل الجثة إلي مشرحة النيابة وتوقيع الكشف الطبي والاستعلام عن الضابط قائد المأمورية، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث.وأنكر أمين الشرطة رواية أقارب الضحية، قائلا إن المتوفاة مريضة نفسيا، وأنها ألقت بنفسها أمام السيارة أثناء تحركهم في طريق العودة إلي سراي القسم. وأجرت نيابة المطرية التحقيقات في الواقعة، وأمرت باستدعاء الضابط وأمناء الشرطة للتحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم، واستمعت النيابة لأقوال شقيق الضحية، وأمرت النيابة بتشريح جثة القتيلة، وإعداد تقرير بسبب الوفاة. وأمرت النيابة بالتحفظ علي السيارة الميكروباص المستخدمة في الحادث وإرسالها إلي المعمل الجنائي، لبيان ما بها في آثار دماء قد تحسم القضية، وصرحت النيابة بدفن جثة القتيلة(المصرى اليوم ) انا حاسس كدة ان ما فيش اى فائدة فى كلاب الداخلية ومش عارف اية الحل

الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧

نائب يطالب باقالة 4 وزراء في فضيحة طفل شها بالمنصورة

نائب يطالب باقالة 4 وزراء في فضيحة طفل شها بالمنصورة طالب طارق قطب النائب عن مركز المنصورة التي يتبعها الطفل القتيل بأقالة وزراء الداخلية و العدل و الصحة و التعليم العالي بسبب جريمة تعذيب و قتل الطفل محمد ممدوح و ألقائه في الشارع ثم دفنه دون علم اهله أو محامية بعد ان رفضت امه استلام جثته أعتراضا علي تقرير لجنة الطب الشرعي بأن الطفل مات بالسكتة القلبية دون الأشارة الي التعذيب الذي تعرض له و قال قطب أن هناك توطؤا في منظومة الفساد التي أصبحت تسيطر علي الدولة حيث أن وزير العدل مسئولا عن تقرير الطب الشرعي غير العادل " قصده المزور " كما أن وزير الصحة مسئولا عن دخول الطفل الي المستشفي و خروجه دون ان يستلمه احدا من اهله و دون وجود لأي اوراق رسمية بالضافة الي ان وزير التعليم العالي مسئولا عن رفض مستشفي الجامعة بأستقبال الطفل وهو مصاب و عن وزير الداخلية يقول أن نظامه هو أس الفساد في البلد و أن جرائمه أصبحت أخطر من جرائم السفاحين و المسجلين حيث قتل شخصان تحت التعذيب في مركز واحد خلال 15 يوم و أضاف بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام حول كيفية دفن الطفل بهذه الطريقة ............... و طالب باقالة الوزراء الأربعة المسئولين عن هذه الفضيحة عن الدستور

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠٠٧

مقتل مواطن بعد ضربه على يد الشرطة في قرية تلبانة بالمنصورة


شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية احداثا ساخنة مساء الخميس بعد ما قيل عن قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي- ويعمل نجارًا ويبلغ من العمر 37 سنة- بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انقضوا عليها كالذئاب البشرية– دون رحمة-!!.
وكانت القوة قد ذهبت للقبض على المواطن علي أحمد عبد الله الصعيدي لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده وعندما لم يجدوه في منزله انهالوا على ابنته بالضرب حتى ارتفع صراخها، واستغاثاتها، فسمعها عمها ناصر وأسرع إلى بيت شقيقه لإنقاذ الفتاة، وحاول ناصر تخليصها من أيدي الضابط وقوته، فكان مصيره مثل مصيرها الضرب والسحل والإهانات؛ بل وصل الأمر إلى أن ضربوا رأسه في الرصيف ثم حملوه إلى المركز وتركوه ينزف-بحسب الموقع الرسمي للأخوان.
وعندما توجَّه أحد المحامين من أبناء القرية إلى المركز وجده ملقى على الأرض وجراحه تنزف بشدةٍ فهاجَ وماجَ وحصلت مشادة بينه وبين ضباط المركز، وانتهى الأمر بنقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهناك حاول الأطباء علاجه وإسعافه، ولكنَّ القدرَ كان أسرع إليه منهم ولفظ ناصر أنفاسه الأخيرة.
وعندما علم أهالي قرية تلبانة بما حدث تجمهروا وحاولوا إحراق نقطة شرطة تلبانة وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشك وأغلقوا بها الطريق، فصدرت الأوامر بنزول قوةٍ من الأمن المركزي قوامها 12 عربةَ أمن مركزي كبيرة وحاصروا القرية وحوَّلوها إلى ثكنةٍ عسكريةٍ.
ثم تمَّ إحضار الجثة في الساعة الثالثة والنصف ليلاً في ظلِّ حراسةٍ مشددةٍ وقاموا بدفنها، إلا أن شقيقَ الفقيدَ رفض أخذ العزاء في شقيقه، واعتبر أن هذا الأمر ثأرٌ بينه وبين الشرطة.

طفل شها ضحية الشرطة المصرية

أم محمد تقو ل ا بني كان رايح القسم سليم زي الحصان ابني فتحوله جنبه في القسم الكابتن سيد بتاع المركز هو اللي واخده من هنا وكان معاه اربع مخبرين تبع قسم المنصورةقعدت أصوت في القسم قام المأمور بعته مستشفى الصدرفي مستشفى الصدر الدكتور قال لي ده عامل عمليةابني عملوله عملية في المركزالواد كله محروق وظهره مكسوروديته الجامعة قالولي دي مش عملية دي مفتوحة غلط وبعدين طردوه من المستشفى
القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في مكتب الادعاء ان صبيا مصريا يبلغ من العمر 13 عاما توفي يوم الاحد في مدينة المنصورة بالدلتا بعد ثلاثة ايام من خروجه من حجز الشرطة وعلى جسده علامات تدل على انه تعرض للضرب العنيف.وأضافت ان الصبي ويدعى محمد ممدوح عبد العزيز اعتقل قبل نحو عشرة ايام مع شقيقه الاكبر للاشتباه في انهما سرقا من متجر للبقالة.وأشارت الى ان الشرطة ابلغت عائلته يوم الخميس بالحضور لاخذ الصبي من مركز الشرطة الرئيسي لكنهم عندما رأوه نقلوه بسرعة الى المستشفى حيث لقي حتفه.وهذه أحدث قضية في سلسلة القضايا التي يزعم فيها أن الشرطة المصرية تسيء معاملة المواطنين في الحجز. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ان التعذيب أثناء الاحتجاز يمارس بشكل عام في التحقيقات الجنائية مع أن الحكومة تنفي ذلك.وتوجد مجموعة من أفراد الشرطة تحت التحقيق في قضية رجل قالوا انه قفز من شرفة في القاهرة في الاسبوع الماضي. كما توجد مجموعة اخرى في واحة سيوة النائية في غرب البلاد زعم انها صبت سوائل قابلة للاشتعال على اجساد مشتبه بهم واضرمت النار فيها.متى تنتهى ظاهرة التعذيب في اقسام الشرطة؟

صور قتيل كلاب الداخلية الى كل العالم الحرهذا ما يحدث للشعب المصرى















الاثنين، ١٣ أغسطس ٢٠٠٧

متى تنتهى ظاهرة التعذيب في اقسام الشرطة؟

القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في مكتب الادعاء ان صبيا مصريا يبلغ من العمر 13 عاما توفي يوم الاحد في مدينة المنصورة بالدلتا بعد ثلاثة ايام من خروجه من حجز الشرطة وعلى جسده علامات تدل على انه تعرض للضرب العنيف.
وأضافت ان الصبي ويدعى محمد ممدوح عبد العزيز اعتقل قبل نحو عشرة ايام مع شقيقه الاكبر للاشتباه في انهما سرقا من متجر للبقالة.
وأشارت الى ان الشرطة ابلغت عائلته يوم الخميس بالحضور لاخذ الصبي من مركز الشرطة الرئيسي لكنهم عندما رأوه نقلوه بسرعة الى المستشفى حيث لقي حتفه.
وهذه أحدث قضية في سلسلة القضايا التي يزعم فيها أن الشرطة المصرية تسيء معاملة المواطنين في الحجز. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ان التعذيب أثناء الاحتجاز يمارس بشكل عام في التحقيقات الجنائية مع أن الحكومة تنفي ذلك.
وتوجد مجموعة من أفراد الشرطة تحت التحقيق في قضية رجل قالوا انه قفز من شرفة في القاهرة في الاسبوع الماضي. كما توجد مجموعة اخرى في واحة سيوة النائية في غرب البلاد زعم انها صبت سوائل قابلة للاشتعال على اجساد مشتبه بهم واضرمت النار فيها.

الجمعة، ١٠ أغسطس ٢٠٠٧

16قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة في شهر يوليو فقط


16قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة في شهر يوليو فقط الغريبه إن رغم الرقم مرتفع جداً ورغم إنه أقل من الواقع كثيراً لكن مازالت الحكومة تصر إن التعذيب ليس ممنهجاً وهي صراحة عندها حق لأن التعذيب طبع مش منهج وفيه فرق بين الحاجتينيعني ديه نقرة وديه نقرةنقلاً عن المصري اليومكتب أحمد شلبي ٤/٨/٢٠٠٧ ١٦ قضية تعذيب داخل أقسام الشرطة خلال شهر واحد فقط كشفت عنها وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان، من الواحات إلي دمياط ومرورا بالدقهلية والقاهرة وأسيوط، تنوعت أساليب التعذيب ما بين صعق بالكهرباء واحتجاز بدون وجه حق، وإطفاء السجائر في الجسد، وفي سيوه وصلت إلي الحرق، أما في المنصورة فكان «الموت» هو العنوان.«الضحية» ربما يكون مواطنا عاديا اضطرته ظروفه السيئة إلي أن يدخل بقدميه قسم الشرطة وربما يكون متهما في قضية ما، ولكنه يتحول من متهم إلي ضحية، أما «المتهم» فقد يكون ضابطا، أو أمين شرطة أو مجنداً ينفذ الأوامر و«التهمة» تعذيب داخل قسم الشرطة.«المصري اليوم» رصدت قضايا شهر يوليو فقط، التي كشفت عنها المنظمات الحقوقية والصحف المعارضة والمستقلة والسطور التالية تحمل تفاصيل قضايا التعذيب داخل الغرف المغلقة:جمال نور محمد «٢٦ سنة» روي تفاصيل ما حدث له داخل نقطة شرطة «منقباد» في أسيوط، ضابط برتبة رائد ومعه مجند احتجزاه داخل إحدي غرف النقطة، طالباه بدفع غرامة في محضر مباني بقيمة «٢٠٠ جنيه» التمس منهما إخلاء سبيله ليذهب إلي منزله ويحضر المبلغ فاعتقد الضابط أن المتهم يحاول الهروب من فعلته.لكن الضابط وأمين الشرطة احتجزاه داخل إحدي الغرف وأمره أمين الشرطة بخلع ملابسه، وجلس الضابط علي مكتبه يدخن السجائر وتحول جسد المتهم إلي طفاية سجائر، حتي أصيب بهبوط حاد وسقط علي الأرض، نقله الضابط إلي المستشفي الجامعي، وكشف تقرير الطبيب الشرعي الذي انتدبته النيابة وجود آثار تعذيب بالجسد. وتولت النيابة التحقيقات مع الضابط وأمين الشرطة.وفي قسم شرطة كفر الزيات بالغربية احتجز ٣ أمناء شرطة بائعاً متجولاً لمدة ٥ أيام منعوا عنه الطعام والشراب، لرفضه الاعتراف بسرقة حقيبة من داخل سيارة زوجة عقيد شرطة، علقوه بالحبال في سقف الحجرة، وانهالوا عليه بالضرب بالعصي وصعقوه بالكهرباء حتي اعترف تحت الإكراه، وأثناء عرضه علي النيابة عدل المتهم من أقواله وكشف لوكيل النيابة عما حدث له داخل القسم وآثار التعذيب، أحال المحقق المتهم إلي الطبيب الشرعي وأمر باستدعاء أمين الشرطة ورئيس المباحث لسؤالهما في وقائع التعذيب المنسوبة إليهما.أما قسم المنتزه بالإسكندرية فكان له النصيب الأكبر في الشهر الماضي والواقعة كانت «تلبس»، فريق من النيابة العامة كشف ما بداخل القسم، تفتيش مفاجئ فجر المفاجآت، كشف فريق نيابة المنتزه في التحقيقات أن عدداً من البلاغات من أهالي عزبة نشأت تفيد احتجاز عدد من أبنائهم وأمهاتهم وأطفالهم الرضع داخل مقر القسم دون وجه حق وانتقل فريق من النيابة إلي القسم وجدوا ٤٠ محتجزا دون إثبات أسمائهم في دفتر القسم، وبدون وجه حق، كما عثروا علي عدد كبير من زجاجات الخمر، وأدوات تعذيب مثل العصي والخراطيم والحبال وأمرت النيابة بالإفراج عن المحتجزين وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المأمور ورئيس المباحث والضباط للكشف عن سبب احتجاز المواطنين بدون وجه حق وبرر الضباط بأن مشاجرة وقعت بين عائلتين في تلك العزبة، وأنهم ألقوا القبض علي بعض الأهالي لتورطهم في أعمال البلطجة.وفي القاهرة الجديدة دخل عامل إلي مقر القسم لتحرير محضر يتهم فيه ٣ أمناء شرطة بالتعدي عليه بالضرب والسب داخل ميني باص أثناء ذهابه إلي عمله، فوجئ بهم - أمناء الشرطة - يصطحبونه إلي غرفة البلوكامين وقيدوه بالحبال وتركوه لمدة ساعة يصرخ ويستغيث بالضباط، ولم يرد عليه سوي مجند، قال له «معندناش ضباط هنا».وعاد إليه الأمناء الثلاثة ولقنوه علقة ربما لن ينساها في حياته، انتهت العلقة بدفعه في أحد أبواب القسم، سقط لوح من الزجاج فوق رأسه، وتسبب في قطع شريان يده اليمني وإصابته بجروح في الرقبة والرأس ورغم كل ذلك لم يغيثوه ويستدعوا له سيارة الإسعاف، صديق للضحية اكتشف الواقعة بالصدفة، استدعي سيارة الإسعاف وتم نقله إلي مستشفي الخليفة، وأمرت النيابة باستدعاء أمناء الشرطة للتحقيق معهم.وفي بورسعيد كان لـ«٤» من أهالي منطقة زرزارة مأساة داخل قسم الشرطة خرجوا مع عدد من أهالي المنطقة للاعتصام أمام مكتب المحافظ ليعبروا عن مطالبهم بضرورة توفير مساكن إيواء لهم، بعد أن سقطت منازلهم بسبب المجاري التي أطاحت بالمنطقة وأغرقت عشش البعض.تجمع الأهالي أمام مبني المحافظة، وقفوا ينددون بما فعلته الأجهزة المحلية من إزالة عشش بعضهم وافتراشهم الشوارع منذ ما يقرب من ٦ أشهر دون أن يفكر فيهم أحد أحاط بهم رجال الأمن وطالبوهم بالعودة إلي عششهم المتصدعة، وفض الاعتصام بدلا من استعمال القوة.خرج ٤ من شباب المنطقة من بين المعتصمين وصاحوا في الناس بضرورة الإصرار علي عرض مشاكلهم، وعدم الاستماع لتلك الكلمات التي قد تلقي بمشكلتهم في الأدراج التي لا تفتح أبدا. ألقي رجال الأمن القبض علي الشباب الأربعة وأودعوهم إحدي غرف القسم خرج الشباب بعد أسبوع ليتحدثوا عن أمور بشعة تعرضوا لها بين جدران تلك الغرفة المظلمة.تلك القضايا التي وردت في السطور السابقة تتكرر كثيرا في أقسام الشرطة ولكن تلك السطور التالية لا تحدث إلا في الأفلام السينمائية ولكنها حدثت داخل قسم شرطة سيوة ضابطان وأمين شرطة أجروا تحرياتهم في قضية سرقة كابلات كهرباء، وتوصلوا إلي أن ٤ من شباب سيوة وراء تلك الواقعة ألقوا القبض عليهم وجاء موعد تحرير المحضر وتسجيل الاعترافات يحيي عبدالله «٢٤ سنة» أحد المتهمين، أنكر الاتهامات وأقسم أنه لا يعرف شيئا عن سرقة الكابلات، فاستخدم الضابطان أسلوبا جديدا لإجباره علي الاعتراف، سكبا كحول فوق جسده وأشعلا النار به، أصاباه بحروق وساءت حالة الضحية فشعرا بأنهما تورطا في قضية تعذيب.لجأ الضابطان إلي وسيلة للخلاص من الضحية، وضعاه في سيارة نقل وطلبا من سائقها توصيله إلي ليبيا، أيام وتكشفت القضية وثار أهالي الضحية ووعدهم مدير أمن مطروح بالتحقيق مع الضابطين وتولت النيابة العامة التحقيقات وأمرت بإخلاء سبيل الضابطين علي ذمة التحقيقات.

تعلن كلية الشرطة عن قبول دفعة جديدة

تعلن كلية الشرطة عن قبول دفعة جديدة من خريجى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية أقسام ( ثانوية عامة 50 % - إضطهاد - كلاكيع - فشخرة ) كما تعلن عن إتفاق تبادل خبرات و توءمة بينها و الموريستان

الخميس، ٩ أغسطس ٢٠٠٧

الآلاف يشيعون قتيل العمرانية مرددين هتافات ضد الداخلية وضباطها

كتب صلاح الدين أحمد وصموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 8 - 2007شيعت أمس جنازة ناصر صديق جاد الله الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة بالجيزة، والذي تتهم أسرته أمناء شرطة قسم العمرانية بقتله عبر إلقائه من شرفة شقته بالطابق الرابع فجر يوم الثلاثاء.وتحولت الجنازة التي شارك فيها الآلاف من سكان منطقة العمرانية إلى مظاهرة ضخمة ردد فيها المشيعون هتافات ضد الداخلية وضباطها، محملة رجال الأمن بقسم العمرانية المسئولية عن مقتله بعد رفضه التنازل عن محضر ضد أحدهم.ووفق شهود عيان، فإن خلفيات الحادث ترجع إلى قيام أمين شرطة يدعى أمير من قسم العمرانية بفرض ما يشبه الإتاوة على الأهالي، ومنهم القتيل الضحية، مما حدا بالأخير إلى التقدم بشكوى انتهت إلى حبس أمين الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق.وشاهد جار الضحية ويدعى بدوى زايد في تحقيقات النيابة ضد أمين الشرطة، حيث اتهمه هو الآخر بفرض "إتاوات" على أهالي المنطقة، وهو ما أثار دوافع الانتقام من الضحية على ما يبدو.وحسب رواية الشهود، فقد فوجئ أهالي منطقة الزهراء بالعمرانية الغربية حيث يقيم جاد الله في تمام الساعة الرابعة صباح فجر يوم الثلاثاء برجل شرطة يدعى أحمد النبوي برفقة 10 من أمناء الشرطة يقتحمون المنطقة بعربة نقل صغيرة ماركة تويوتا للانتقام من الشاب الذي تسبب في حبس زميلهم.وقامت القوة باقتحام المنزل الذي يقطنه الضحية وعنوانه 29 شارع مجلع روماني وحطموا ممتلكاته وتعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن بإلقائه من شرفة الشقة، وسط صراخ الأهالي الذين هاجموا سيارة الشرطة التي سارعت إلى الهرب، كما أفاد الشهود.وفى اتصال هاتفي مع جيهان صديق شقيقة الضحية، قالت إنهم فوجئوا فجر يوم الثلاثاء بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب من رجال الشرطة الذين قاموا بسحب أخيها بملابس النوم قائلين "أنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه إلى أعلى المنزل المقيم به وألقوه من فوقه.وأشارت إلى أن أخيها تعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن إلقائه من شرفة الشقة، لافتة إلى وجود أثار الضرب المبرح والقيود الحديدية على جثة شقيقها بالمشرحة مما أدى إلى شج رأسه إلى نصفين.من جانبها، قالت مصادر الشرطة إن القتيل هو شخص بلطجي وسقط من الدور الرابع أثناء مطاردة الشرطة له، بعد تلقيها بلاغًا من اثنين من سكان المنطقة حول اندلاع مشاجرة كبيرة استخدم فيها الطوب والزجاجات الفارغة بسبب خلافات مالية بين المتشاجرين.من جانب آخر، طالب نواب الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث ما وصفوها بـ "جرائم" وزارة الداخلية التي ارتكبت ضد عدد من المواطنين وآخرها حادث قتيل العمرانية.وجاء في المذكرة المقدمة من الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم كتلة نواب "الإخوان" إنه لا يكاد يمر يوم على بلادنا إلا ويقوم فيه بعض رجال الشرطة بارتكاب جرائم جديدة ضد المواطنين، الأمر الذي أساء إلى جهاز الشرطة المصرية بين بلدان العالم رغم الجهود المخلصة التي يبذلها بعض الأفرادوالتي لا تلبث أن يمحوها تصرف إجرامي غير مبرر؛ وهي الحالة التي عنونها بسخرية كبيرة أحد كبار الكتاب قائلاً وبحق "أين تعذب هذا المساء".وأضاف في مذكرته أن الشرطة قامت أمس الأول بإلقاء المواطن ناصر جاد الله بالعمرانية من شرفة منزلة وأردته قتيلا، وهو الحادث الذي بررته بأن المواطن ألقي بنفسه من الشرفة هربًا من الشرطة، وهو ما وصفه بـ "التبرير الساذج" إذ أصبح الانتحار بالقفز من الشرفة أهون من الوقوع في قبضة الشرطة نتيجة مشاجرة.وأشار إلى أنه قبل هذا الحادث تم تعذيب المواطن نصر الصعيدي بالتلبانة محافظة الدقهلية وقتله داخل قسم الشرطة بعد أخذه رهينة حيث لم يكن متهما في أي قضية ولا مشاجرة ولا مظاهرة.كما تم أيضًا حرق المواطن يحي عبد الله حيا ونفيه كنفاية بشرية خارج الحدود إلى ليبيا للتغطية على الجريمة غير المسبوقة، وهو ما أثار غضب كثيرين طالبوا بحرق الضابط المتهم في ميدان عام كما حرق الضحية، فضلا عن قتل المواطن محمد عطا في سجن أبو زعبل بعد تعذيبه تعذيبا شديدا في واقعة متجددة لجرائم التعذيب المتكرر في السجون المصرية.كما أشار إلى واقعة خطف الطالب محمد علي فريد على أيدي ضباط أمن الدولة منذ ثلاثة أسابيع ولم يعلم مكان احتجازه حتى الآن، رغم أن والده ضابط بالقوات المسلحة المصرية وخدمها 26 عاما وخاض معركتي 1967 و1973 إلا أن ضباط أمن الدولة أخبروه أن الشمس أقرب له من معرفة مكان ابنه وفقدت أمه بصرها حزنًا عليه.وقال النائب في مذكرته إنني كنت أظن أن لرجال القوات المسلحة المصرية هيبة ووضعًا واحترامًا خاصًا ولكنهم انتهكوا حرمة بيته وأولاده وأهانوا كرامته وكرامة أسرته.وتساءل: ماذا يفعل ضباط القوات المسلحة حتى يعلم مكان ابنه رغم تقدمه ببلاغ للنائب العام والمحامي العام وإبلاغه للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.وقال إنه تم أيضًا معه اختطاف الشقيقين محمد ومصطفى أحمد أمام ولم يعلم حتى الآن مكان تواجدهما واحتجازهما، وإنه يشاع أن أحد الثلاثة قتل تحت التعذيب وتتكتم الشرطة المصرية الخبر حتى تتجنب الفضيحة.ووصف النائب في مذكرته، مبررات وزارة الداخلية بأنها أصبحت سخيفة ولا تقبلها العقل والمنطق، وقال عندما اكتشفت النيابة العامة احتجاز 45 مواطنا دون سند من القانون بقسم المنتزه بالإسكندرية، قالت مبررة ذلك بأنهم دخلوا الحجز برغبتهم للهروب من مشاجرة.وقال النائب بسخرية: لم نعلم أن الداخلية حولت الحجز بأقسام الشرطة إلى منتجعات سياحية يقضي فيها المواطنون أوقاتهم برغباتهم المطلقة الحرة، موجها تساؤلاً إلى الدكتور أحمد فتحي سرور: هل سمعتم عن مواطن دخل قسم الشرطة يطلب من الضابط احتجازه واستضافته اللهم إلا في أفلام إسماعيل يس.وأوضح أن تلك المذكرة هي الثانية التي يتقدم بها خلال عشرة أيام، وقال إنني أعلم للأسف ومن تجاربنا السابقة أن مجلس الشعب أضعف من أن يطالب لاستضافة وزير الداخلية حتى لإلقاء بيان بخصوص تجاوزات ضباطه.واعتبر النائب أنه من رابع المستحيلات مثول وزير الداخلية أمام مجلس الشعب لمحاسبته سياسيا على جرائم وزارته وأنه لا عزاء للمواطن المصري.وأكد أن الأمر خطير جدا ويستدعي عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان ومثول وزير الداخلية أمام اللجنة لمحاسبته سياسيا عن "جرائم" وزارته تجاه المواطنين ومعرفة الإجراءات التي اتخذها لوقف هذه الجرائم والعقوبات التي اتخذت بحق مرتكبيها.ودعا النائب إلى وضع قانون جديد يحتم العرض على الطب النفسي لكل ضابط سنويا لحماية المواطنين من أي تصرفات شاذة، كما دعا في مذكرته إلى بحث "تهاون" النيابة العامة في التحقيق في الجرائم التي اكتشفتها.وقال بسبب اليأس من مجلس الشعب وتهاونه في دوره الرقابي أتساءل وبقوة: أين رئيس الجمهورية؟.من جانب آخر، تقدم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة نواب الإخوان بمذكرة أخري للدكتور أحمد فتحي سرور طالبه بسرعة عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث تجاوزات وجرائم أجهزة الشرطة أو أن نعلن للرأي العام أننا قد جمدنا أعمال تلك اللجنة تمهيدا لإلغائها بعد الأجازة البرلمانية. وقال للأسف لقد تقدمت بثلاث استجوابات عن جرائم وزارة الداخلية ولم تناقش حتى الآن

الآلاف يشيعون "قتيل" العمرانية مرددين هتافات ضد الداخلية وضباطها



كتب صلاح الدين أحمد وصموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 8 - 2007شيعت أمس جنازة ناصر صديق جاد الله الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة بالجيزة، والذي تتهم أسرته أمناء شرطة قسم العمرانية بقتله عبر إلقائه من شرفة شقته بالطابق الرابع فجر يوم الثلاثاء.وتحولت الجنازة التي شارك فيها الآلاف من سكان منطقة العمرانية إلى مظاهرة ضخمة ردد فيها المشيعون هتافات ضد الداخلية وضباطها، محملة رجال الأمن بقسم العمرانية المسئولية عن مقتله بعد رفضه التنازل عن محضر ضد أحدهم.ووفق شهود عيان، فإن خلفيات الحادث ترجع إلى قيام أمين شرطة يدعى أمير من قسم العمرانية بفرض ما يشبه الإتاوة على الأهالي، ومنهم القتيل الضحية، مما حدا بالأخير إلى التقدم بشكوى انتهت إلى حبس أمين الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق.وشاهد جار الضحية ويدعى بدوى زايد في تحقيقات النيابة ضد أمين الشرطة، حيث اتهمه هو الآخر بفرض "إتاوات" على أهالي المنطقة، وهو ما أثار دوافع الانتقام من الضحية على ما يبدو.وحسب رواية الشهود، فقد فوجئ أهالي منطقة الزهراء بالعمرانية الغربية حيث يقيم جاد الله في تمام الساعة الرابعة صباح فجر يوم الثلاثاء برجل شرطة يدعى أحمد النبوي برفقة 10 من أمناء الشرطة يقتحمون المنطقة بعربة نقل صغيرة ماركة تويوتا للانتقام من الشاب الذي تسبب في حبس زميلهم.وقامت القوة باقتحام المنزل الذي يقطنه الضحية وعنوانه 29 شارع مجلع روماني وحطموا ممتلكاته وتعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن بإلقائه من شرفة الشقة، وسط صراخ الأهالي الذين هاجموا سيارة الشرطة التي سارعت إلى الهرب، كما أفاد الشهود.وفى اتصال هاتفي مع جيهان صديق شقيقة الضحية، قالت إنهم فوجئوا فجر يوم الثلاثاء بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب من رجال الشرطة الذين قاموا بسحب أخيها بملابس النوم قائلين "أنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه إلى أعلى المنزل المقيم به وألقوه من فوقه.وأشارت إلى أن أخيها تعرض للضرب الشديد وتكسير في عظامه قبل قيام أفراد الأمن إلقائه من شرفة الشقة، لافتة إلى وجود أثار الضرب المبرح والقيود الحديدية على جثة شقيقها بالمشرحة مما أدى إلى شج رأسه إلى نصفين.من جانبها، قالت مصادر الشرطة إن القتيل هو شخص بلطجي وسقط من الدور الرابع أثناء مطاردة الشرطة له، بعد تلقيها بلاغًا من اثنين من سكان المنطقة حول اندلاع مشاجرة كبيرة استخدم فيها الطوب والزجاجات الفارغة بسبب خلافات مالية بين المتشاجرين.من جانب آخر، طالب نواب الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث ما وصفوها بـ "جرائم" وزارة الداخلية التي ارتكبت ضد عدد من المواطنين وآخرها حادث قتيل العمرانية.وجاء في المذكرة المقدمة من الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم كتلة نواب "الإخوان" إنه لا يكاد يمر يوم على بلادنا إلا ويقوم فيه بعض رجال الشرطة بارتكاب جرائم جديدة ضد المواطنين، الأمر الذي أساء إلى جهاز الشرطة المصرية بين بلدان العالم رغم الجهود المخلصة التي يبذلها بعض الأفرادوالتي لا تلبث أن يمحوها تصرف إجرامي غير مبرر؛ وهي الحالة التي عنونها بسخرية كبيرة أحد كبار الكتاب قائلاً وبحق "أين تعذب هذا المساء".وأضاف في مذكرته أن الشرطة قامت أمس الأول بإلقاء المواطن ناصر جاد الله بالعمرانية من شرفة منزلة وأردته قتيلا، وهو الحادث الذي بررته بأن المواطن ألقي بنفسه من الشرفة هربًا من الشرطة، وهو ما وصفه بـ "التبرير الساذج" إذ أصبح الانتحار بالقفز من الشرفة أهون من الوقوع في قبضة الشرطة نتيجة مشاجرة.وأشار إلى أنه قبل هذا الحادث تم تعذيب المواطن نصر الصعيدي بالتلبانة محافظة الدقهلية وقتله داخل قسم الشرطة بعد أخذه رهينة حيث لم يكن متهما في أي قضية ولا مشاجرة ولا مظاهرة.كما تم أيضًا حرق المواطن يحي عبد الله حيا ونفيه كنفاية بشرية خارج الحدود إلى ليبيا للتغطية على الجريمة غير المسبوقة، وهو ما أثار غضب كثيرين طالبوا بحرق الضابط المتهم في ميدان عام كما حرق الضحية، فضلا عن قتل المواطن محمد عطا في سجن أبو زعبل بعد تعذيبه تعذيبا شديدا في واقعة متجددة لجرائم التعذيب المتكرر في السجون المصرية.كما أشار إلى واقعة خطف الطالب محمد علي فريد على أيدي ضباط أمن الدولة منذ ثلاثة أسابيع ولم يعلم مكان احتجازه حتى الآن، رغم أن والده ضابط بالقوات المسلحة المصرية وخدمها 26 عاما وخاض معركتي 1967 و1973 إلا أن ضباط أمن الدولة أخبروه أن الشمس أقرب له من معرفة مكان ابنه وفقدت أمه بصرها حزنًا عليه.وقال النائب في مذكرته إنني كنت أظن أن لرجال القوات المسلحة المصرية هيبة ووضعًا واحترامًا خاصًا ولكنهم انتهكوا حرمة بيته وأولاده وأهانوا كرامته وكرامة أسرته.وتساءل: ماذا يفعل ضباط القوات المسلحة حتى يعلم مكان ابنه رغم تقدمه ببلاغ للنائب العام والمحامي العام وإبلاغه للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.وقال إنه تم أيضًا معه اختطاف الشقيقين محمد ومصطفى أحمد أمام ولم يعلم حتى الآن مكان تواجدهما واحتجازهما، وإنه يشاع أن أحد الثلاثة قتل تحت التعذيب وتتكتم الشرطة المصرية الخبر حتى تتجنب الفضيحة.ووصف النائب في مذكرته، مبررات وزارة الداخلية بأنها أصبحت سخيفة ولا تقبلها العقل والمنطق، وقال عندما اكتشفت النيابة العامة احتجاز 45 مواطنا دون سند من القانون بقسم المنتزه بالإسكندرية، قالت مبررة ذلك بأنهم دخلوا الحجز برغبتهم للهروب من مشاجرة.وقال النائب بسخرية: لم نعلم أن الداخلية حولت الحجز بأقسام الشرطة إلى منتجعات سياحية يقضي فيها المواطنون أوقاتهم برغباتهم المطلقة الحرة، موجها تساؤلاً إلى الدكتور أحمد فتحي سرور: هل سمعتم عن مواطن دخل قسم الشرطة يطلب من الضابط احتجازه واستضافته اللهم إلا في أفلام إسماعيل يس.وأوضح أن تلك المذكرة هي الثانية التي يتقدم بها خلال عشرة أيام، وقال إنني أعلم للأسف ومن تجاربنا السابقة أن مجلس الشعب أضعف من أن يطالب لاستضافة وزير الداخلية حتى لإلقاء بيان بخصوص تجاوزات ضباطه.واعتبر النائب أنه من رابع المستحيلات مثول وزير الداخلية أمام مجلس الشعب لمحاسبته سياسيا على جرائم وزارته وأنه لا عزاء للمواطن المصري.وأكد أن الأمر خطير جدا ويستدعي عقد اجتماع عاجل للجنة حقوق الإنسان ومثول وزير الداخلية أمام اللجنة لمحاسبته سياسيا عن "جرائم" وزارته تجاه المواطنين ومعرفة الإجراءات التي اتخذها لوقف هذه الجرائم والعقوبات التي اتخذت بحق مرتكبيها.ودعا النائب إلى وضع قانون جديد يحتم العرض على الطب النفسي لكل ضابط سنويا لحماية المواطنين من أي تصرفات شاذة، كما دعا في مذكرته إلى بحث "تهاون" النيابة العامة في التحقيق في الجرائم التي اكتشفتها.وقال بسبب اليأس من مجلس الشعب وتهاونه في دوره الرقابي أتساءل وبقوة: أين رئيس الجمهورية؟.من جانب آخر، تقدم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة نواب الإخوان بمذكرة أخري للدكتور أحمد فتحي سرور طالبه بسرعة عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان البرلمانية لبحث تجاوزات وجرائم أجهزة الشرطة أو أن نعلن للرأي العام أننا قد جمدنا أعمال تلك اللجنة تمهيدا لإلغائها بعد الأجازة البرلمانية. وقال للأسف لقد تقدمت بثلاث استجوابات عن جرائم وزارة الداخلية ولم تناقش حتى الآن