الجمعة، ١٥ أغسطس ٢٠٠٨

منهجية التعذيب من المدارس المصرية الى اقسام الشرطة


أعطوني قرنية أستاذ جمعة الذي أصابني في عيني سقط احمد مجدي تلميذ الابتدائي في غيبوبة الظلام بعد اصابته بالعصي الغليظة في عينه اليمني علي يد استاذ جمعة مدرس اللغة العربية ولم يدرك انه سوف يدفع ثمن الضرب في المدرسة طوال عمره حيث وجد نفسه في حاجة الي قرنية لانقاذ عينه التي ضاعت وعندما ذهب الي استاذه الذي اصابه ليساعده في اجراء العملية فكان جزاؤه الطرد من منزله، صرخ احمد في وجه استاذه قائلا: انت اللي ضيعت عيني ودمرتني بسبب العصا الغليظة.جلس احمد ووالده امام »الناس« بعد ان هدأت الناس من روعها وتذكر احمد اليوم المشئوم الذي راحت فيه عينه عندما كان جالساً في الفصل بمدرسة علاء الدين الخاصة بالعمرانية وقام استاذ جمعة بالاعتداء عليه ضربا وسقطت الدماء من عينيه وبعد ذهابه للكشف الطبي باكتشف ضياع القرنية واصابته بفقدان الرؤية تماما فأسرع والده الي قسم العمرانية وحرر محضرا بالواقعة ولم يتم استدعاء المدرس الذي اصاب ابنه بعاهة مستديمة حتي الآن ولم يقدم للمحاكمة رغم جريمته الشنعاء.ويصرخ والد الطفل قائلا: انني لا اريد تعويضا من هذا المدرس ولا شيء الا قرنيته فقط حتي يري ابني النور ويصبح انسانا قادرا علي مواصلة الحياة ويناشد استاذ جمعة التنازل له فقط عن قرنيته مثلما فعل في ابنه فهل يرضي استاذ جمعة ويعيد النظر لتلميذه ولماذا لم يتم القبض علي المدرس حتي الآن ولماذا لايتم محاكمته؟

الخميس، ٧ أغسطس ٢٠٠٨

الحكومة المصرية تواصل "الاستهانة" بالحق في الحياة

كشف تقرير للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تقرير عن حالة حقوق الإنسان في مصر عام 2007، أن 14 شخصا عُذِبوا حتى الموت العام الماضي مقابل ستة في العام السابق (2006)، متهمة الحكومة المصرية بأنها تواصل "الاستهانة" بالحق في الحياة.
ورصدت المنظمة وفاة 93 شخصا في مصر خلال تعذيبهم منذ عام 2000، وجاء في التقرير أن من بين من ماتوا تحت التعذيب عام 2007 محمد ممدوح عبد الرحمن (12 عاما) الذي عُذب في حجز تابع لقسم شرطة مركز مدينة المنصورة في أغسطس من العام الماضي للاشتباه بأنه سرق عبوات شاي من محل بقالة.
وأورد التقرير أن عبد الرحمن قضى ستة أيام في قسم الشرطة ثم نقل إلى مستشفى مصابا بحروق أشكالها دائرية وجرح قطعي أسفل الإبط، وأضاف أن الطفل ألقي في محطة للحافلات وأن أسرته نقلته إلى البيت وتوفي بعد أربعة أيام.
وأشار التقرير أيضا إلى حالة رضا بكير شحاتة (21 عاما) التي ماتت خلال محاولتها منع سيارة شرطة من الانطلاق وبها زوجة شقيقها التي ألقي القبض عليها في حي المطرية بالقاهرة.
وجاء في التقرير "قامت السيارة بالتحرك فقامت (رضا) بالتعلق بمقدمة السيارة... فأمر الضابط السائق بالتحرك... فتحرك بها بطريقة زجزاجية (متعرجة) لمسافة تزيد على 100 متر فسقطت تحت عجلات السيارة وماتت في الحال".
وباقي الحالات لرجال تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما وكثير منهم حرفيون ارتكبوا مخالفات بسيطة ومنهم سباك ونجار وعامل بمقهى وبائع حليب، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة في مؤتمر صحفي عُقد لإعلان التقرير، إن وزارة الداخلية أرسلت تطلب نسخة من التقرير لكنها لا تهتم بالرد على ما يرد في تقاريرها.
لكنه أشار إلى أن وزارات أخرى غير وزارة الداخلية تنشط في الرد على الشكاوى التي ترد في تقارير المنظمة أبرزها وزارة القوى العاملة والهجرة، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية انه لم ير التقرير وليس لديه تعليق عليه.
وجاء في التقرير "برغم توافر الضمانات الدستورية والقانونية.. ما زال (الحق في الحياة) يتعرض لانتهاكات جسيمة"، وأضاف أن من هذه الانتهاكات "الموت داخل السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال أو استخدام العنف أو ظروف الاعتقال التي تهدد الحياة. (وأيضا) الموت داخل أقسام الشرطة نتيجة للتعذيب الذي يستخدم لإجبار مواطنين على الاعتراف بجرم لم يرتكبوه".
وتقول المنظمة ان أكبر عدد سجلته من الوفيات الناتجة عن التعذيب كان 22 في عام 2004 وإن العدد عام 2005 بلغ 15 حالة بينما سجلت سبع حالات عام 2000 ومثلها عام 2001.
واتهم تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الدولة بالفشل في التحقيق في الادعاءات المثارة بشأن حق الحياة وتقديم المسئولين للعدالة، مشيرة إلى أنها رصدت 40 حالة تعذيب عام 2007 مقابل 30 حالة عام 2006. وبلغ المتوسط السنوي لحالات التعذيب في السنوات الثماني الماضية 28 حالة.
وقال أبو سعدة إن المنظمة لا تسجل حالات التعذيب الا في وجود تقارير رسمية بتلك الحالات ولا تلتفت لادعاءات لا تثبتها التقارير الرسمية. وسجلت المنظمة أعلى عدد من حالات التعذيب عام 2004 وبلغ 42 حالة.
وسجل التقرير انتهاكات أخرى متزايدة لحقوق الإنسان عام 2007 بينها العقاب الجماعي والاختفاء القسري وانتهاك الحق في التعبير عن الرأي والحق في محاكمة عادلة والحق في التنقل.
وقال التقرير إن عام 2007 عام سيء لحرية التعبير لأنه شهد نظر 22 قضية ضد صحفيين اتهموا في قضايا نشر بينما كان المتوسط 15 قضية في العام منذ عام 2002. ومن بين الصحفيين الذين حوكموا رؤساء تحرير بارزون لصحف مستقلة وحزبية.
ورصدت المنظمة 70 حالة اختفاء قسري منذ عام 1992 حتى عام 2007 الذي سجلت خلاله حالة واحدة. وأضافت أن 54 حالة ما زال أصحابها مفقودين.

النيابة تستدعي معاون مباحث العجوزة المتهم بتزوير محضر تحريات

تباشر نيابة العجوزة تحقيقاتها مع معاون مباحث بقسم شرطة العجوزة في البلاغ الذي تقدم به موظف يتهمه بجمع تحريات مخالفة للحقيقة حول عملية الاستيلاء علي عقار بالعجوزة. وحرر محمود محمد- 45 عاما - موظف، محضرا حمل رقم 76 أحوال العجوزة حول الاستيلاء علي عقار يملكه، وأجري الضابط تحريات تؤكد وجوده بالعقار وعدم الاستيلاء عليه . وقال المبلغ إن ضابط الشرطة تلاعب في محضر التحريات لصالح أحد معارفه وهو ما غير خط سير القضية رقم 6623 لسنة 2008، وجاءت التحريات مخالفة لأقوال الشهود والجيران التي أدلوا بها أمام النيابة وتقدم المبلغ بشكوي إلي وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة حول واقعة التزوير في محضر التحريات الذي أحيل لنيابة العجوزة لمباشرة التحقيقات.
أمر أحمد الشيمي مدير النيابة باستدعاء معاون مباحث العجوزة لسماع أقواله فيما نُسب إليه من اتهامات

طبيب يتهم شرطة أحداث الإسكندرية بتعذيب شقيقه المعاق ذهنيا وإصابته بنزيف في المخ

تقدم الدكتور إلهامي محمد سلطان، استشاري طب الأطفال ببلاغ إلي المحامي العام لنيابات الإسكندرية يتهم فيه أحد ضباط قسم رعاية الأحداث بمديرية أمن الإسكندرية بالقبض علي شقيقه المعاق ذهنيا، والاعتداء عليه وتعذيبه واحتجازه 3 أيام دون أسباب، وإصابته بنزيف في المخ وكسور بالذراع اليسري والقفص الصدري داخل المديرية.
وقال في بلاغه إنه اكتشف غياب شقيقه رجائي، 46 عاما، بعد عودته من العمل مساء 21 يوليو الماضي، وحرر محضرا بغيابه حتي عثر عليه في قسم جراحة المخ والأعصاب طوارئ في المستشفي الميري الجامعي، في حراسة اثنين من رجال الشرطة السريين بقسم رعاية الأحداث بمديرية الأمن بعد إجراء عملية تفريغ لنزيف دموي من المخ، وادعي الحارسان أن الإصابة وقعت بسبب سقوط المجني عليه علي الأرض أثناء مطاردة شرطة الأحداث له.
وأضاف البلاغ: وبعد أن أفاق شقيقي من غيبوبته علمت منه أنه تم القبض عليه أثناء سيره بمنطقة عمارات القوات المسلحة بمصطفي كامل، دائرة قسم سيدي جابر، واقتيد إلي مديرية أمن الإسكندرية، وعند عرضه علي أحد الضباط بالمديرية ومحاولته الحديث إليه فوجئ بهذا الضابط يسبه ويضربه علي رأسه وكتفه وصدره بعصا غليظة كانت بيده ثم تناوب علي ضربه بعد ذلك أحد المخبرين مما أفقده الوعي لمدة يومين. وذكر شهود عيان تصادف القبض عليهم في نفس الوقت أنهم شاهدوا واقعة الاعتداء عليه أثناء تواجدهم بمديرية الأمن، مؤكدين ما رواه شقيق الطبيب وحدوثه من قبل أحد الضباط والمخبرين. وكشف التقرير الطبي الذي أعده المستشفي الألماني بالإسكندرية إصابة المجني عليه بارتجاج في المخ ونزيف دموي حاد وكسور في الذراع اليسري وكدمات وسحجات متعددة بجميع أنحاء الجسم وأكد التقرير إجراء عملية تفريغ دموي للمجني عليه