الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

غرف الاحتجاز داخل أقسام الشرطة المصرية

مازالت غرف الاحتجاز باقسام الشرطة المصرية مرتعا خصبا للوحشية والسادية التى يتمتع بها افراد الشرطة فى غياب الالتزام بمراعاة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة المحبوسين التى تفترض ان المتهم برئ ويعامل على هذا الاساس ، كما لا يجرى فصل المحبوسين لاسباب مدنية عن هؤلاء المحبوسين لاسباب جنائية ، كما يوضع المواطنين المطلوبين لتنفيذ احكام قضائية مع المتهمين او المشتبه فيهم ، وايضا لا يتم الوفاء بالشروط الانسانية داخل مقر الاحتجاز من حيث المتطلبات الصحية والمساحة الدنيا المخصصة لكل محتجز والاضاءة والتهوية ونظافة المراحيض – ان وجدت – واماكن النوم ....الخ. وعلى الرغم من ان مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز توجب ان يعامل جميع الأشخاص معاملة إنسانية وباحترام لكرامة الشخص الإنساني الأصيلة وان يعامل الأشخاص المحتجزون معاملة تتناسب مع وضعهم كأشخاص غير مدانين. الا انه كثيرا ما يجرى سوء الاستخدام لسلطة الضبطية القضائية التى يتمتع بها افراد الشرطة فيتم وضع المواطنين فى غرفة الاحتجاز بقسم الشرطة على سبيل التأديب وفرض السطوة والنفوذ او كمجاملة لاحد الضباط او المتنفذين فى الحكم انا اماكن الاحتجاز عبارة عن مقابر تحت الارض لا يوجد بها اى شىء ادمى تفتقد لكل شىء من حقوق الانسان وحتى الحيوان على سبيل المثال قسم شرطة بولآق الدكرور فى الجيزة مكان الحجز تحت الارض لايوجد مكان للتهوية تنتشر الامراض الجلدية والصدرية وعدد المحتجزين كثير جدا وهو مكان فعال للتعذيب وتدريب صغار الشرطة على تعذيب المواطن المصرى قسم شرطة العجوزة يوجد الحجز فى داخل القسم غرفتين لا يوجد بهما اى شىء ادمى لاحقوق انسان او حتى حقوق حيوان وهذا بالفعل فى جميع اقسام الشرطة المصرية اين ادارة التفتيش والرقابة فى وزارة الدخلية واين النيابة العامة لا اعلم ولك الله يا شعب مصر

ليست هناك تعليقات: