الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة

جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .
مباحث بولاق الدكرور مباحث القسم المشبوة التاريخ يوليو 2007 هذة قصة تحدث كل يوم فى اقسام الشرطة المصرية وهو يكون قدر الذى يقع فى يد هولاء السفاحين وهم رجال الشرطة المصرية التى تتمتع بجهل شديد الخطورة فى الكشف عن الجرائم ولذلك يكون التعذيب والاهانة والضرب والقتل هو الحل الوحيد لكشف الاجرائم وهى طريقة التحقيق التى تتبعها اجهزة الامن المصرية التعذيب والتنكيل والاهانة وقهر المواطن المصرى البسيط الذى ليس له احد غير الله فى شهر يوليو 2007 فى قسم بولاق الدكرور حدثت جريمة قتل فى منطقة تابعة لهذا القسم القتيل طالب بكلية الحقوق صهيب علوان محروس "23 سنة" طالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة
ولكشف الغموض قامت مباحث بولاق الدكرور بقيادة المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد بالتحرى عن اصدقاء القتيل و المترددين على المجنى علية وهنا تبدء رحلة التعذيب والتنكيل والاهانة فى القسم المشبوة فى ظل جهل شديد من مباحث القسم ويحكى ( ا م) ويقول جاء ضابط شرطة واسمة هشام الى منزلى وقال لى انتة تعرف وحد اسمة صهيب قال قولت لة ايوة انا زميلة فى الجامعة طيب تعالى معانا عشان هو فى مشكلة كدة وعيزينك قولت لة تحت امرك وذهبت معة فى سيارة ميكرو باص وكان معة رجال يرتدون كلهم الملابس المدنية ذهبت الى القسم وعلمت وبعد ذلك ان الموضوع جريمة قتل كان الساعة 12 عشر بعد منتصف اليل وتم فتح تحقيق معى وتم حجزى فى القسم كان بيحقق معى الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد فى اليوم الثانى تم ضبط بعض اصدقاء القتيل قولت لضباط الشرطة هو ا نا مش هخرج قال لى لا طبعاء مش لما يتمسك القاتل فى اليوم الثانى كنت مش عارف انام او اكل او اشرب حتى وما فيش حد عرض علينا حتى اى شىء وتم التحقيق معى مرة اخرى وهذة المرة حدثت فيها اقذر واوسخ شىء يحصل لى فى حياتى تم سبى وضربى واتهامى بالشذوذ وحصل لى نزيف فى الاذن اليمين مين ضربك الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وقام عمرو صلاح بتمزيق ملابسى وسبى وقال لى يا ابن المتناكة هنجيب اهلك هنا لو فتحت فمك وهنبهدلهم وقام بوضع الحديد فى يدى من الخلف وكنت انزف من فمى وبعد ذلك خرجنى من الغرفة وكانو امناء الشرطة فى القسم بيشتمونا اوسخ واقذر الشتائم وكان كل هذة الاحداث تحت اشراق السيد احمد الويتدى مدير المباحث ويقول (ض ا) و(اح) كنا فى المنزل وجاء ضابط من قسم بولاق ودخل وقال تعالو معى الى قسم بولاق الدكرور قولت لة حضرتك معاك امر من النيابة قام ضربنى بالبونية فى وشى وفتش غرفتى و امى قالت لة هو فى اية حضرتك قال لها مافيش حاجة ساعة وهيخرج وذهبنا الى القسم وطلعنا تانى دور ودخلنا عند مدير المباحث احمد الويتدى شتمنا واتهمنا بالشذوذ وخلنا نقلع الملابس كلها هو ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكان بيضربنى بالشبشب على دماغى واستمر كل دة لمدة عشر ايام وكل يوم يقولو لينا بكرة هتخرجو ولم نخرج الا بعد عشر ايام من التعذيب والتنكيل والسب والاهانة المستمرة وكنت مش عايز اكل عشان كانو بيدخلونا حمام ما ينفعش الكلاب تدخل تعمل اى حاجة فى كان فى منتهى القذرة وكان بيقولو لى دة انتة كمان ما نزلتش الحجز دة تحت فى ناس لو نزلت لهم هيقطعوك وكمان درجة الحررة اية هتحس ان جلدك بيتسلخ وجة ضابط صغير كدة بنجمة وقال هينزلو امتى العيال دى تحت عايز اسخن ايدى شوية دة انتة هتتناكو تحت فى الحجز ما كنتش عارف اقول اية لما ضابط شرطة المفروض انة ابن ناس يقول كدة على فكرة رجال الشرطة اصبحو مثل المجرميين بالضبط ويمكن اوسخ كمان التعذيب كان بيحصل فين قال( ض ا) فى المباحث فوق فى الدور التانى وامناء الشرطة عذبونى بالكهرباء فى اليوم السابع وبعد ما قال لهم الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وكانو عايزين اعترف انى انا القاتل وانتة عملت اية انا قولت لهم موتونى احسن ومش همضى على اى حاجة ويقول (ش ا) انا من مدينة طنطا وجاء رجال الشرطة الى منزلى فى الثانية صباحا وتم اخذى فى سيارة ميكرو باص الى القاهرة فى قسم بولاق الدكرور ولم اكن اعرف اية السبب اول ما وصلت القسم حطو فى ايدى الحديد وضعو الحديد فى شباك حديدى وكانت يدى هتتقطع من الوجع وتانى يوم عرفت ان صهيب اتقتل وعشان كدة انا هنا وتم التحقيق معى فى غرفة المباحث وكان موجود الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وضابط تانى شكلة غريب كدة كنت مش فاكر انة ضابط لان مظهرة كان وحش كدة وعرفت بعد كدة انة ضابط نقيب شرطة وقال لى الضابط محمد حامد انتة بردو خول زاى الود القتيل قولت لة لا يا فندم قام ضربنى النقيب على وشى وسنتى انكثرت وعلى كدة كان كل يوم اهانة وضرب وتعذيب واية السبب مش عارف انا مش بعرف انام الى اليوم حاسس برعب مش عارف لماذا مع ان الموضوع خلص وتم القبض على القاتل لكن انا اصبحت اكره الشرطة قوى بقول انهم ما يعرفوش ربنا ويقول( ذك) انا من كفر الشيخ واتصل بى ضابط اسمة مروان وقال لى عيزينك فى قسم بولاق الدكرور فى الجيزة قولت لة اية السبب قالى لما تيجى هتعرف روحت القسم ودخلت عند مدير المباحث وشتمنى وقعدت ثلاث ايام فى القسم وبعدها مسكو القاتل بس مش عارف لية صورونى فى القسم وخلونى انا وناس تانى نفيش ايد ورجل نفسى اعرف انا كنت متهم ولة اية مش عارف الى الان ويقول ( ه ي) انا من سكان المحلة وكنت من جيران القتيل وذهبت عندة فى القاهرة لانى كنت نازل عشان شغل والتعاقد مع شركة لنت لتركيب شبكة سلكية فى المحلة وجم الشرطة خذونى من المحلة على قسم بولاق الدكرور وشوفت وعرفت ان الشرطة فى مصر مجرمين وجهلة ولا يعرفون شىء عن حقوق الانسان او حتى الحيوان نقيب اسمة ربيع كان عامل زاى البلطجية فى الطريقة والمعملة وحالتى النفسية زاى الزفت الى الان ومش عارف اعيش زاى الاول وحسبى الله ونعمة الوكيل لانى مظلوم ويقول ( ه ش) انا من مصر الجديدة من اسرة محترمة اتصل بى ضابط اسمة مروان وقال عيزينك فى قسم بولاق الدكرور قولت الى امى وقالت لى فى اية كلمها الضابط وقال لها لا ما فيش حاجة دة موضوع بسيط ذهبت الى القسم و ذهبت معى امى وقال لها الضابط فى قضية قتل وهو شاهد بس وامشى انتى وبعدين هو هيخرج على طول بعد ما امى مشيت قال لى الضابط امك حلوة يا ميشو هو انتة منهم بردو قولت لة حضرتك تقصد اية راح فضل يضحك هو والناس الموجودة فى القسم ونرجع مرة اخرى الى (ا م) عشرة ايام كانت اسوء ايام حياتى لا اكل ولا شرب ولا نوم بدون سبب او قرار من النيابة العامة التى اشك انها مثل رجال الشرطة لا تحترم القانون لا اعرف من هولاء الناس هل هم من البشر اعتقد لا هل هذة هى سياسة البلد هل هولاء يمثلون وزير الداخلية هل وزير الداخلية يمثل رئيس الجمهورية لا اعلم لقض علمت ان جهاذ الشرطة هو جهاذ جاهل وحقير وسادى واشعر انة يطبق اساليب من عثر المماليك ونحن ومن هنا نقول لن نتنازل لن نتصالح
نرجوا من السيد وزير الداخلية التحقيق فى ماحدث يجب ان يعلم هولاء ان جرائم التعذيب لا تسقط بالمرور الزمنى ( الذى قام بالتعذيب هما كبار رجال الامن وهما المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه الرواد عمرو صلاح وهشام عبدالباقي ومحمد حامد وبعض امناء الشرطة والضباط الصغار تم القبض على القاتل وهو من سكان الاسكندرية ولم يكن من اى فرد من المحتجزين الذى تم التنكيل بيهم لمدة عشرة ايام ويمكن كانت سوف تكون اكثر من ذلك واخيرا لا نعلم ماذا نقول و الى متى سوف تحدث هذة الاشياء ولك الله يا شعب مصر (جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ليس لها مدة معينة لتقديم الشكوى او البلاغ فى قضايا التعذيب مهما طال الزمن ومن الممكن تحريك القضية والشكوى فى اى وقت والتعذيب مش زى القضايا التانية اللى لها مدة محدده للشكوى وتحريك القضايا .

ليست هناك تعليقات: