الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

محاكمة تلبانة و القضاء الشريف وقريبا الاعدام يا زبانية التعذيب

قرر المستشار عبد الهادي خليفة، رئيس محكمة جنايات المنصورة، بالسجن المشدد سبع سنوات على المتهمين
الأربعة، وهم الملازم أول محمد محمود معوض معاون مباحث مركز شرطة المنصورة،ومعاونوه من القوة السرية أحمد عبد العظيم وياسر مكاوي وقضت المحكمة ايضا بسجن المخبر السرى شريف سعد شريف ثلاث سنوات قالت النيابة إن رجال الشرطة الأربعة، لم لم يرحموا توسلات المجني عليه ناصر احمد عبد الله الصعيدى ، وسحلوه أمام أهله وضربوا رأسه في الحائط حتي أغمي عليه، ونقلوه في سيارة مركز الشرطة وتركوه حتي فارق الحياة دون أن يفكروا في إسعافه وطالب محسن بهنسي أحد محامي الضحية بالادعاء بالحق المدني ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بمبلغ ١٠١ ألف جنيه علي سبيل التعويض المؤقت والى زبانية التعذيب رجال العادلى قريبا الاعدام وتحية للقضاء المصرى الشريف وذلك في قضية تعذيب المواطن ناصر الصعيدي وضربه حتى الموت بقرية تلبانة مركز المنصورة دقهلية في تاريخ 31/7/2007م. نبذه عن القصة شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية احداثا ساخنة مساء الخميس بعد ما قيل عن قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي- ويعمل نجارًا ويبلغ من العمر 37 سنة- بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انقضوا عليها كالذئاب البشرية– دون رحمة-!!.وكانت القوة قد ذهبت للقبض على المواطن علي أحمد عبد الله الصعيدي لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده وعندما لم يجدوه في منزله انهالوا على ابنته بالضرب حتى ارتفع صراخها، واستغاثاتها، فسمعها عمها ناصر وأسرع إلى بيت شقيقه لإنقاذ الفتاة، وحاول ناصر تخليصها من أيدي الضابط وقوته، فكان مصيره مثل مصيرها الضرب والسحل والإهانات؛ بل وصل الأمر إلى أن ضربوا رأسه في الرصيف ثم حملوه إلى المركز وتركوه ينزف-بحسب الموقع الرسمي للأخوان.وعندما توجَّه أحد المحامين من أبناء القرية إلى المركز وجده ملقى على الأرض وجراحه تنزف بشدةٍ فهاجَ وماجَ وحصلت مشادة بينه وبين ضباط المركز، وانتهى الأمر بنقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهناك حاول الأطباء علاجه وإسعافه، ولكنَّ القدرَ كان أسرع إليه منهم ولفظ ناصر أنفاسه الأخيرة.وعندما علم أهالي قرية تلبانة بما حدث تجمهروا وحاولوا إحراق نقطة شرطة تلبانة وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشك وأغلقوا بها الطريق، فصدرت الأوامر بنزول قوةٍ من الأمن المركزي قوامها 12 عربةَ أمن مركزي كبيرة وحاصروا القرية وحوَّلوها إلى ثكنةٍ عسكريةٍ.ثم تمَّ إحضار الجثة في الساعة الثالثة والنصف ليلاً في ظلِّ حراسةٍ مشددةٍ وقاموا بدفنها، إلا أن شقيقَ الفقيدَ رفض أخذ العزاء في شقيقه، واعتبر أن هذا الأمر ثأرٌ بينه وبين الشرطة

ليست هناك تعليقات: