الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠٠٨

بعد تبرئة الضابط من تهمة التعذيب .... الانتقام هو الحل


إنهم يدفعون الناس للثأر لكرامتهم واخذ حقوقهم بأيديهم.. كان هذا تعليق أحد أهالي منطقة القناطر الخيرية علي حادث مقتل معاون مباحث القناطر الخيرية «محمد عاشور» مرمياً بالرصاص علي يد مرشد شرطة، انتقاماً منه لقيامه بتعذيب المرشد وهتك عرضه وتعذيبه بوحشية علي طريقة «عماد الكبير».قام المرشد «هنيدي سليمان هنيدي» بإبلاغ النيابة، وتحويل الضابط للجنايات فبرأته المحكمة من تهمة التعذيب وهتك العرض لعدم كفاية الأدلة.وهنا قرر المرشد- بحسب ما يقول أهالي القناطرالخيرية الذين يعرفون القصة- الانتقام منه، فقام بالتودد إليه ليكسب ثقته من جديد بهدف استدراجه لقتله، حيث أوهمه بوجود صفقة سلاح ومخدرات سوف تتم ليلاً وطلب إعداد قوة ضبط فتوجه الضابط بصحبة المرشد والقوة وفي المكان المحدد استدرج المرشد الضابط بزعم تمكينه من رؤية المتهمين، ثم غافله وأطلق عليه رصاصتين في رأسه فأرداه قتيلاً، فقامت قوة، الشرطة بمطاردته وقال الأهالي إن المرشد لقي مصرعه برصاص القوة بينما ذكر محضر الواقعة أنه مات منتحراً بإطلاق الرصاص علي نفسه بعدما قتل ضابط مباحث مركز القناطر الخيرية الملازم أول محمد عاشور محمد (24 سنة) والذي شيع جثمانه في جنازة عسكرية أمس من مسجد الشرطة بالدراسة هذا
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا حول حادث استشهاد الملازم أول محمد عاشور الضابط بوحدة مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية.وأضاف البيان: وفي وقت لاحق وصل هنيدي إلي مستشفي القناطر مصابا بعيار ناري في الرأس يرافقه شقيقه الذي قرر أن المصاب حضر إلي منزل أهله بناحية كفر الحارس في حالة اضطراب وأقر بأنه اطلق النار على احد الضباط ثم أطلق عيارا ناريا علي نفسه محاولا الانتحار وأيد والدهما الأقوال وأرشد عن السلاح (المصدر مدونة يلا نفضحهم )

ليست هناك تعليقات: